استقبل الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، اليوم، إخوانه قادة الدول العربية الشقيقة ورؤساء الوفود المشاركة في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته العادية الثالثة والثلاثين التي تستضيفها مملكة البحرين، وذلك لدى وصولهم إلى مقر انعقاد القمة في قصر الصخير.
ورحب الملك حمد بن عيسى بإخوانه ورؤساء الوفود، وممثلي البلدان العربية في بلدهم مملكة البحرين، متمنيًا لهم طيب الإقامة، معربًا عن شكره وتقديره لهم على حضورهم وتلبيتهم الدعوة للمشاركة في القمة، متمنيًا لاجتماعهم المبارك كل التوفيق لخدمة قضايانا العربية، وتعزيز التضامن العربي لما فيه الخير لأمتنا العربية ومصلحة شعوبها الشقيقة.

#ولي_العهد يلتقي عددا من المسؤولين على هامش #قمة_البحرين#اليوم | #القمة_العربية_33 | #القمة_العربية_في_البحرين
أخبار متعلقة استشهاد 30 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال لغزة اليوماستشهاد ثلاثة فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مدينة طولكرمللتفاصيل | https://t.co/Mfdu5ER9HX pic.twitter.com/qcPmMY7EnH— صحيفة اليوم (@alyaum) May 16, 2024القمة العربيةفيما عبر قادة الدول ورؤساء الوفود عن الشكر والامتنان والتقدير لجلالة ملك البحرين، على ما لقوه من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة والوفادة منذ لحظة وصولهم إلى مملكة البحرين.
بعد ذلك التقطت الصور التذكارية لملك البحرين، وقادة الدول ورؤساء وفود الدول العربية المشاركة وممثليها.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس المنامة القمة العربية ملك البحرين جامعة الدول العربية ورؤساء الوفود القمة العربیة مملکة البحرین

إقرأ أيضاً:

مصر وفلسطين تبدآن حشد الدعم الدولي لخطة إعمار غزة

عواصم (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة حكومة غزة: نرحب بترتيبات إدارة القطاع إسرائيل تنشر 3 آلاف شرطي بالقدس في أول جمعة برمضان

بدأت مصر وفلسطين حشد الدعم الدولي لخطة إعادة إعمار قطاع غزة، التي اعتمدتها القمة العربية الطارئة يوم الثلاثاء الماضي، جاء ذلك فيما أكدت حركة «حماس» أن الوسطاء يواصلون اتصالاتهم من أجل إلزام تل أبيب ببدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت وزارة الخارجية المصرية، أمس، إنها عقدت سلسلة لقاءات مع السفراء الأجانب المعتمدين بالقاهرة من آسيا وأفريقيا وأوروبا والأميركيتين، وكذلك ممثلي المنظمات الدولية، في إطار الجهود المبذولة للترويج للخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار وتنمية غزة، التي اعتمدتها القمة العربية غير العادية بالقاهرة.
وأوضحت أنها استعرضت في هذه اللقاءات التصور الشامل للخطة وعناصرها ومراحلها الثلاث، مضيفة أنها تشمل إزالة 50 مليون طن من الركام، وإزالة الذخيرة غير المنفجرة، وتوفير وحدات سكنية مؤقتة، وبناء إجمالي 460 ألف وحدة سكنية دائمة، واستعادة الخدمات الأساسية والشبكات والمرافق. 
وذكرت أنه «تم التأكيد خلال اللقاءات على أن الخطة تم صياغتها بصورة تراعي حجم الدمار الواسع داخل القطاع والحاجة الماسة لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة وحتى يستعيد الحياة الطبيعية». 
كما تناولت اللقاءات عدداً من الموضوعات الأخرى من بينها تحقيق الأمن في قطاع غزة من خلال تكثيف برامج التدريب للعناصر الشرطية الفلسطينية وبناء قدراتهم، فضلاً عن تمكين السلطة الفلسطينية لعودتها للإشراف على قطاع غزة. 
وأشارت إلى عقد وزارة الخارجية جلسة إحاطة موسعة للمراسلين الأجانب ووسائل الإعلام الدولية، حيث تم تقديم عرض متكامل حول الخطة العربية وعناصرها المختلفة بشكل مفصل والتأكيد على بقاء الفلسطينيين على أرضهم.
كما تناولت الجلسة مخرجات القمة العربية وما عكسه البيان الختامي من اعتماد الدول العربية للخطة المصرية، والرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين، وتشكيل لجنة فلسطينية غير فصائلية من التكنوقراط لإدارة غزة، فضلاً عن الترحيب باستضافة مصر لمؤتمر دولي لإعادة الإعمار بالتعاون مع دولة فلسطين والأمم المتحدة لحشد التمويل اللازم لتنفيذ الخطة العربية.
بدورها، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس، إنها أوعزت إلى سفراء دولة فلسطين بالخارج بتكثيف التحرك الفوري تجاه وزارات الخارجية ومراكز صنع القرار والرأي العام في الدول المضيفة، لشرح مخرجات القمة العربية الطارئة، وحشد أوسع دعم سياسي ومادي لها، خاصة خطة إعمار قطاع غزة، وذلك بالتنسيق الكامل والشراكة مع مجالس السفراء العرب في تلك الدول.
وأضافت الخارجية الفلسطينية، في بيان أوردته وكالة «وفا»، أن «ذلك يأتي في ضوء الخطاب الذي ألقاه الرئيس محمود عباس في القمة العربية الطارئة، ومبادرته الواضحة والشاملة بشأن معالجة الأوضاع على الساحة الفلسطينية عامة وفي قطاع غزة بشكل خاص، وأمام المخرجات المهمة للقمة العربية التي اعتمدت خريطة طريق لتحرك فلسطيني عربي بما يخرج ساحة الصراع من الأزمات الكبرى التي أوجدتها حرب الإبادة والتهجير والضم، تمهيداً لحل شامل للقضية الفلسطينية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وبما تضمنته من آليات للمتابعة».
وقال حازم قاسم، متحدث حركة حماس، أمس، بأن الوسطاء يواصلون اتصالاتهم من أجل إلزام تل أبيب بالبدء بمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقال قاسم في بيان: «يواصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) اتصالاتهم من أجل ضمان تنفيذ باقي مراحل اتفاق وقف إطلاق النار، وإلزام الاحتلال بالبدء بمفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق».
وأضاف: «حماس تؤكد التزامها بكافة مراحل الاتفاق، ونأمل أن تثمر اتصالات الوسطاء عن إكمال تطبيق مراحل الاتفاق من جانب الاحتلال الإسرائيلي».

مقالات مشابهة

  • أكد عمق الروابط الأخوية بين البلدين.. أمير المنطقة الشرقية يستقبل سفير المملكة لدى البحرين
  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل سفير المملكة لدى مملكة البحرين الشقيقة
  • الدول الاوربية الكبرى تدعم الخطة العربية لإعادة اعمار غزة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ 1.072 مشروعًا لتمكين المرأة في 79 دولة حول العالم
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ 1.072 مشروعًا لتمكين المرأة في 79 دولة حول العالم بقيمة تتجاوز 700 مليون دولار
  • بعد القمة العربية..التعاون الإسلامي تتبنى الخطة المصرية لإعمار غزة
  • مجلس التعاون الخليجي يشيد باستضافة مملكة البحرين لمؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي
  • سعر الذهب في البحرين اليوم الجمعة 7 مارس 2025
  • مصر وفلسطين تبدآن حشد الدعم الدولي لخطة إعمار غزة
  • تحليل مضمون بيان القمة العربية في القاهرة