البيان الختامي لقمة البحرين: نرفض أي إجراء يمس حقوق مصر والسودان في مياه النيل
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أكد البيان الختامي للقمة العربية في نسختها الـ33، التي استضافتها مملكة البحرين اليوم، أن الأمن المائي العربي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي، مشددًا على رفض أي عمل أو إجراء يمس حقوق مصر والسودان فى مياه النيل.
الحفاظ على الأمن المائي العربيوذكر البيان الختامي: «نؤكد أن الأمن المائي العربي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، خاصة لكل من مصر والسودان، والتشديد على رفض أي عمل أو إجراء يمس بحقوقهما في مياه النيل، وكذلك بالنسبة للجمهورية العربية السورية، وجمهورية العراق فيما يخص نهري دجلة والفرات، والتضامن معهم في اتخاذ ما يرونه من إجراءات لحماية أمنهم ومصالحهم المائية، معربين عن القلق البالغ من الاستمرار في الإجراءات الأحادية التي من شأنها الحاق ضرر بمصالحهم المائية».
وكان البيان الختامي قد أدان عرقلة إسرائيل لجهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، مستنكرا إمعان قوات الاحتلال على توسيع عدوانها على مدينة رفح الفلسطينية رغم التحذيرات الدولية من العواقب الإنسانية الكارثية لذلك.
إدانة سيطرة إسرائيل على معبر رفحوذكر إعلان البحرين في هذا الشأن: «كما ندين سيطرة القوات الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بهدف تشديد الحصار على المدنيين في القطاع، مما أدى إلى توقف عمل المعبر وتوقف تدفق المساعدات الإنسانية، وفقدان سكان غزة من الشعب الفلسطيني لشريان الحياة الرئيسي، ونطالب إسرائيل في هذا الصدد بالانسحاب من رفح، من أجل ضمان النفاذ الإنساني الآمن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر فلسطين إسرائيل معبر رفح البیان الختامی
إقرأ أيضاً:
المفروح به هو المحزون عليه
# المفروح به هو المحزون عليه
د. #حسام_العودات
يلبس #العريس #بدلة_سوداء ، فهو لون عيشته المستقبلية
وكما يقال في الأثر : المفروح به هو المحزون عليه
مقالات ذات صلةوهذ طبعا ليس حال الجميع ، فكما يقول المثل الشعبي : #المرة_الحرة مثل #الذهب بالصرة
متمنيا من قراء الرابية وعبدون عدم طلب الترجمة ، فالصرة في العامية تكون في بطن المواطن ، لكنها أيضا كيس قماشي يتم إخفاؤه في الصدور أمام عظمة القص ، كما قال المشروحون ، ويحوي ما تيسر من عيديات ، ووصفات الأطباء ، لأجساد أنهكها وخز الأنسولين
لكن طقوس الطورتة لم ترد في تراث الأسلاف ، ولا في كتب السماء ، فلماذا على العرسان أن يطعموا بعضهم لقمة كيك في الصالة بين المعازيم ، وهناك من بين الحضور عيون قد فاقت في الحسد بصيرة زرقاء اليمامة ؟!!!!!!!!
وكم رأينا من طلاق وشجار عندما يبالغ أحد الأطراف بخفة الدم ، ويماطل في اطعام الشريك
فكم تذرعنا بصفعة الأخ الأكبر حين همّ العرسان بواقعة الطلاق ، وحمرة المكياج على الخدود ما زالت ندية ،
فهل هي لقمة جائع يقال فيها : كيف أنت وقصعة من ثريد ؟
فيقول صاحبنا : آكلها وأقول هل من مزيد
فلندع طقوس الأوثان جانبا ، وليمضي يوم الزفاف دون تكدير
وليكن شريك العمر عونا على الخطوب ، بدلا من قطعة كيك تجلب هما ، أكثر رعبا من فواتير عيشنا ، وأكبر من ( فقسة ) العريس أحيانا حين يزول مكياج الصالون ، وحين تتبدد نسمات العطور من صنع ديور ، وأخوه في سلب الجيوب شانيل
ولنطرد شياطينا تفسد الزفات ، رفقا بلقمة البنزين في سيارات من شاركوا ، وتضامنا مع فواتير الفرح التي تنتظر نقوط الأقارب ، فثوب الزفاف مرهون ، وشيكات الدائنين تتوعد العريس بشكوى المحاكم ، وعدس السجون