جنوب أفريقيا للعدل الدولية: أدلة على استمرار تل أبيب بقصف مناطق وصفتها بالآمنة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
جنوب أفريقيا للعدل الدولية: أوامر المحكمة السابقة لم تردع تل أبيب من ارتكاب إبادة جماعية في غزة
أكد وفد جنوب أفريقيا لمحكمة العدل الدولية أن كيان الاحتلال لم يتوقف عن ارتكاب مجازر الإبادة الجماعية في غزة، رغم أوامر المحكمة السابقة.
اقرأ أيضاً : ساعة الحسم.. سيف "الجنائية الدولية" فوق رقاب قادة في تل أبيب - وثائق
وبين الوفد أن هناك أدلة كثيرة وواضحة على نية الاحتلال ارتكاب إبادة جماعية في غزة.
وأشار الوفد إلى أدلة حول استمرار تل أبيب قصف مناطق وصفتها بالآمنة.
وحول العدول على رفح جنوبي القطاع، قال وفد جنوب أفريقيا إن ذلك يشير إلى خطوة تل أبيب الأخيرة نحو تدمير قطاع غزة. وأكدت أن لا شي يبرر الإبادة الجماعية في غزة.
وعن محاولة الاحتلال تهجير الفلسطينيين بالقوة وتحت التهديد، طالب الوفد المحكمة أن تتصرف فورا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: جنوب افريقيا عدوان الاحتلال الحرب في غزة رفح جنوب أفریقیا تل أبیب فی غزة
إقرأ أيضاً:
توغل إسرائيلي في جنوب لبنان واليونيفيل قلقة من استمرار الانتهاكات
أعلن الجيش اللبناني، اليوم الخميس، أن القوات الإسرائيلية توغلت في عدة مناطق جنوب البلاد، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار واعتداء واضح على السيادة اللبنانية. وأوضح الجيش اللبناني في بيان أن القوات الإسرائيلية توغلت في مناطق القنطرة وعدشيت القصير ووادي الحجير، مؤكدا أنه تم تعزيز الانتشار اللبناني هناك ومراقبة الوضع بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
وأشار الجيش اللبناني إلى أن قواته أغلقت الطرق المؤدية إلى وادي الحجير بسبب التحركات الإسرائيلية، فيما أكدت قيادة الجيش أنها تتابع الوضع بالتنسيق مع اليونيفيل واللجنة الخماسية المكلفة بالإشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
ووفقا لوكالة الأنباء اللبنانية، توغلت آليات عسكرية إسرائيلية عبر وادي الحجير وصولا إلى بلدة القنطرة، حيث أطلقت نيرانا كثيفة خلال عمليات تمشيط، وهذا أجبر العديد من الأهالي على النزوح نحو بلدة الغندورية المجاورة.
وأفادت الوكالة في وقت سابق أن عدد الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار تجاوز 300 انتهاك منذ دخوله حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، وهذا أسفر عن مقتل 32 شخصا وإصابة 38 آخرين.
إعلان قلق أمميمن جهتها، أعربت اليونيفيل عن قلقها البالغ إزاء استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، وذكرت في بيان أن "التدمير الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي في المناطق السكنية والأراضي الزراعية وشبكات الطرق في جنوب لبنان يشكل انتهاكا واضحا للقرار الأممي 1701".
وكان مجلس الأمن الدولي قد أصدر القرار 1701 في 11 أغسطس/آب 2006، في أعقاب حرب استمرت 34 يوما بين إسرائيل وحزب الله في جنوب لبنان. وقد وضع القرار حدا للأعمال العدائية بين الجانبين وأنشأ إطارا شاملا يهدف إلى الحفاظ على السلام والأمن في المنطقة.
وأكد البيان أن "أي أعمال تهدد وقف الأعمال العدائية الهش يجب أن تتوقف فورا"، مشيرا إلى أن اليونيفيل تعمل عن كثب مع القوات المسلحة اللبنانية لتسريع إعادة الانتشار جنوب الخط الأزرق وضمان خلو المنطقة من الأسلحة غير التابعة لحكومة لبنان أو قوات حفظ السلام. وأضافت البعثة أنها تحث الجيش الإسرائيلي على الالتزام بالانسحاب التدريجي في الوقت المحدد، واحترام الخط الأزرق كجزء من المسار الشامل نحو تحقيق السلام.
وشهدت الفترة الماضية انتهاكات إسرائيلية متكررة، وهذا أدى إلى تعقيد الوضع الإنساني والأمني في الجنوب. وأدى العدوان الإسرائيلي على لبنان منذ بداية التصعيد في سبتمبر/أيلول الماضي إلى مقتل 4063 شخصا وجرح 16 ألفا و663 آخرين، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تشريد نحو 1.4 مليون شخص.
ورغم الجهود الدولية لضمان الاستقرار، يثير تصاعد الخروقات الإسرائيلية مخاوف من اندلاع جولة جديدة من التصعيد، وسط دعوات متكررة من الأمم المتحدة للالتزام الكامل بالقرارات الدولية واحترام السيادة اللبنانية.