الثورة نت/ أسماء البزاز

دشنت الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة نزول للتفتيش على محلات بيع المصوغات الذهبية بمحافظة صعدة في أطار النزول الميداني إلى مختلف المحافظات .

وأوضحت الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة في بلاغ صادر عنها اليوم أن عملية النزول للتفتيش على محلات بيع المصوغات الذهبية عملية النزول في عدد من المحافظات يأتي في إطار حرص الهيئة للحفاظ على حقوق أطراف التعامل التجاري في مجال المشغولات الذهبية ومنع الغش والتلاعب بالعيارات القانونية.

وأشار البلاغ إلى أن النزول يهدف للتحقق من مدى الإلتزام باستخدام الميازين المعايرة  ومطابقة المشغولات الذهبية المعروضة في المحلات وضبط أدوات القياس ومنع التطفيف والتلاعب بالعيارات القانونية.

فيما أكد مدير فرع الهيئة بمحافظة صعدة المهندس أسامة المؤيد  أن هدف النزول الميداني الذي  سيستمر لمدة اسبوع هو الرقابة على محلات  الصاغة وقطع وتجديد تراخيص لعدد 25 من محلات بيع المصوغات الذهبية.

ولفت إلى أنه سيتم معايرة ميازين بيع الذهب والتحقق من مطابقتها للعيارات القانونية إضافة الى سحب عينات للفحص والاختبار للتأكد من مطابقتها للعيارات القانونية.

ودعا المؤيد كافة أصحاب المحلات للالتزام بالمعايير والمقاييس المعتمدة وتوفير قياسات ذات موثوقية ومصداقية عالية للوصول لمستويات متقدمة في مجال القياسات والمعايرة  لتنعكس بصورة ايجابية على حماية حقوق المواطن.. مؤكدا عدم التهاون مع أي مخالفات من شأنها أن تضر المستهلك باعتبارها خط الدفاع الأول عنه.

 

 

 

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة صنعاء محلات بیع المصوغات الذهبیة على محلات

إقرأ أيضاً:

معركة الفاشر تقترب وسط تحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية.. الجيش يتقدم ميدانيا وحكومة حميدتي الموازية تواجه العزلة

البلاد – الخرطوم
مع دخول الحرب في السودان عامها الثالث، وسط استمرار المعارك بين الجيش وميليشيا الدعم السريع، أعلنت القوات المسلحة السيطرة على مناطق رئيسية جنوب غربي أم درمان أمس (الأربعاء). وبينما قلل وزير خارجية السودان من نتائج إعلان قائد ميليشيا الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، المعروف بحميدتي، تشكيل حكومة موازية في السودان، متوقعًا أن يقتصر الاعتراف بها على 3 أو 4 دول حول العالم، تتوالى التحذيرات الأممية والدولية من مخاطر استمرار التصعيد في ظل أوضاع كارثية في البلاد التي أنهكتها الحرب.
وأفاد الجيش في بيان أن قوات العمل الخاص نفّذت عمليات نوعية في منطقة قندهار، حيث ضبطت معدات عسكرية وطائرات مسيّرة وأموالًا مزوّرة، مؤكدًا تطهير المنازل والمنشآت في الأحياء الغربية.
وتأتي هذه التحركات في وقت باتت فيه الغالبية العظمى من ولاية الخرطوم تحت سيطرة الجيش، باستثناء جيوب متفرقة للدعم السريع، ما يعزز موقع القوات النظامية تمهيدًا لتحول ميداني أكبر قد يبدأ في إقليم دارفور.
وفي هذا السياق، تشهد مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، حالة من الاستنفار العسكري والاستعدادات المتزايدة لمعركة وشيكة وصفها مراقبون بـ “الحاسمة”، في ظل حديث متزايد عن حشد قوات الدعم السريع أعدادًا كبيرة من المقاتلين حول المدينة. وفي المقابل، عزز الجيش السوداني واللجان الأهلية الدفاعات في الفاشر، وسط تحذيرات أممية من أن أي تصعيد كبير في الإقليم قد يؤدي إلى مجازر وجرائم تطهير عرقي جديدة، على غرار ما شهدته مناطق أخرى من دارفور في فترات سابقة.
سياسيًا، لا تزال الخطوة التي أعلنها حميدتي بشأن تشكيل حكومة موازية موضع تشكيك واسع، إذ قلل وزير الخارجية السوداني، علي يوسف، من أهمية تشكيل الحكومة الموازية التي أعلن عنها قائد ميليشيا الدعم السريع. حيث أشار إلى أن هذا الإعلان لن يلقى اعترافًا دوليًا، وأنه من غير المحتمل أن تتجاوز الدول التي ستعترف بها 3 أو 4 دول حول العالم. وبحسب الوزير، فإن هذا الإعلان سيزيد من تعقيد الأوضاع، ولن يساهم في إيجاد حل سلمي للنزاع، وهو استمرار لأخطاء الميليشيا المتمردة.
على الجانب الإنساني، تزداد الأوضاع سوءًا. إذ تشير بيانات الأمم المتحدة إلى أن نحو ثلثي السكان – أي أكثر من 30 مليون شخص – باتوا بحاجة عاجلة للمساعدات، بينهم 16 مليون طفل، بينما يعاني أكثر من نصف السكان من انعدام الأمن الغذائي الحاد. وتقول منظمة الهجرة الدولية إن الحرب دفعت السودان إلى “حافة الهاوية”، فيما يؤكد مفوض اللاجئين أن البلاد “تنزف بصمت” في ظل تجاهل عالمي.
ووفق تقارير متطابقة، نزح أكثر من 13 مليون شخص داخليًا، وعبر حدود السودان نحو 3.8 ملايين لاجئ إلى دول مجاورة تعاني أصلًا من هشاشة اقتصادية وأمنية.
وتدرك القوى الدولية أن الحكومة الموازية التي أعلن عنها حميدتي لن تقدم حلولًا حقيقية للوضع في السودان، بل قد تزيد من تعقيد الأزمة وتقسيم البلاد بشكل غير مسبوق. ومع استمرار المعارك، يبقى العالم مدعوًا للتحرك العاجل لإنقاذ المدنيين السودانيين وتجفيف منابع دعم ميليشيا الدعم السريع، حيث أثبتت الأحداث في الشرق الأوسط أن المنطقة ستكون أفضل بدون الميليشيات.

مقالات مشابهة

  • “المواصفات” تعزز التعاون مع شرق آسيا
  • معركة الفاشر تقترب وسط تحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية.. الجيش يتقدم ميدانيا وحكومة حميدتي الموازية تواجه العزلة
  • اللجنة العليا للتفتيش الأمني تتفقد مطار بورسعيد
  • جولة تفقدية للجنة العليا للتفتيش الأمني والبيئي بمطار بورسعيد.. صور
  • الاحتلال يواصل قصف خيام النازحين بغزة ويستهدف مستشفى ميدانيا
  • اجتماع يناقش تعزيز جوانب التعاون بين هيئة المواصفات وغرفة تجارة أمانة العاصمة
  • إسرائيل تعلن قتلها مسؤولا ميدانيا بـ"حزب الله" بغارة جنوب لبنان
  • بنحو 2 مليار دولار سنويًا.. المالية تستهدف النزول بالدين الخارجي لأجهزة الموازنة
  • المواصفات بنهر النيل تنظم حملات تفتيشية لمراجعة السلع والخدمات بالدامر
  • محافظ أسوان يوجه بتشكيل لجنة للتفتيش على محطة وقود مخالفة