أكد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الخميس، دعم بلاده للحوار بين الأطراف اليمنية للتوصل لحل سياسي لإنهاء الأزمة اليمنية.

 

جاء ذلك في كلمة ألقاها ولي العهد السعودي أمام الدورة الاعتيادية الثالثة والثلاثين لمؤتمر القمة العربية التي انطلقت اليوم الخميس في العاصمة البحرينية المنامة.

 

وقال بن سلمان، إن بلاده "تسعى لتحقيق الأمن والسلام والازدهار في المنطقة، وتدعو إلى حل جميع النزاعات بالطرق السلمية، ومن هذا المنطلق ستواصل المملكة العربية السعودية تقديم المساعدات الإنسانية والدعم الاقتصادي للأشقاء في اليمن، ورعاية الحوار بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي لإنهاء الأزمة" وفق وكالة واس السعودية.

 

وجدد ولي العهد السعودي، تأكيد المملكة أهمية المحافظة على أمن منطقة البحر الأحمر، وأن حرية الملاحة فيه تعد مطلباً دولياً يتعلق بمصالح العالم أجمع، داعياً إلى ضرورة التوقف عن أي نشاط يؤثر على أمن وسلامة الملاحة البحرية.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: بن سلمان السعودية اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن

إقرأ أيضاً:

عاهل الأردن يبحث مع وزير الدفاع السعودي المستجدات بالمنطقة

بحث عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، الأحد، مع وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، مستجدات المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.

وقال الديوان الملكي الأردني، في بيان، إن الملك عبد الله الثاني استقبل الأمير خالد بن سلمان، وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية، في لقاء تناول مستجدات المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك".

وأوضحت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا" أن الملك عبد الله أكد في اللقاء على "عمق العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، والحرص على توطيدها".

من جهتها قالت وكالة الأنباء السعودية "واس" إنه  "بتوجيه من القيادة" التقى الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع في عمّان الملك عبدالله الثاني.


و"جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين، وبحث سبل تحقيق أمن المنطقة واستقرارها، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك"، بحسب "واس".

وتأتي الزيارة عقب اجتماعات وزارية عربية ودولية شهدتها مدينة العقبة الأردنية، السبت، لمناقشة التطورات في سوريا، هي الأولى منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد.

وعقدت لجنة الاتصال العربية الوزارية بشأن سوريا اجتماعا، بمشاركة الأردن والسعودية والعراق ولبنان ومصر والأمين العام لجامعة الدول العربية، إضافة إلى وزراء خارجية الإمارات والبحرين وقطر.

وتبع ذلك اجتماع عقدته لجنة الاتصال العربية مع وزراء خارجية تركيا والولايات المتحدة وفرنسا، وممثلين عن بقية أعضاء اللجنة المصغرة بشأن سوريا، هما المملكة المتحدة وألمانيا، إضافة إلى الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، والمبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسون.

وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

مقالات مشابهة

  • روسيا: شروطنا لإنهاء الأزمة الأوكرانية واضحة ومنطقية
  • حالته حرجة.. المملكة تلبي النداء الإنساني لذوي طفل فلسطيني
  • توصيات الصالون السياسي لـحماة الوطن بشأن الأزمة السورية
  • خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد يهنئان ملك مملكة البحرين بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده
  • عاهل الأردن يبحث مع وزير الدفاع السعودي المستجدات بالمنطقة
  • المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة يلتقي سفير تايلند لدى المملكة 
  • العاهل الأردني ووزير الدفاع السعودي يبحثان مستجدات المنطقة
  • حزب صوت الشعب يعبّر عن استيائه من «بعثة الأمم المتحدة للدعم السياسي»
  • العرفي: حكومة الدبيبة ستعمل على إفشال مخطط خوري لإنهاء الانقسام السياسي
  • مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط يزور السعودية ويجتمع مع بن سلمان