السيد عبدالملك الحوثي: البريطاني إبان تمكين اليهود اشتغل في المحيط العربي حتى لا تكون هناك ردة فعل قوية لدعم الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
يمانيون/ خاص
قال السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن المأساة في غزة تزامنت هذا الأسبوع مع الذكرى الـ 76 للنكبة حين قامت بريطانيا بتمكين اليهود من احتلال فلسطين، مضيفاً أن البريطاني مكّن اليهود من فلسطين بجرائمه واستهداف الأحرار من الفلسطينيين وإعاقة أي تحرك تحرري.
وأكد السيد القائد، في كلمة الأسبوعية حول آخر تطورات العدوان الصهيوني على غزة والمستجدات الإقليمية، اليوم الخميس، أن البريطاني إبان تمكين اليهود اشتغل في المحيط العربي حتى لا تكون هناك ردة فعل قوية لدعم الشعب الفلسطيني، مبيناً أن كل خطوة كان ينفذها البريطاني ومعه اليهود الصهاينة إبان احتلال فلسطين كانت تقابل بتخاذل عربي وإسلامي.
وأوضح السيد عبدالملك أن من أكبر الأخطاء -بعضها بالإهمال والبعض الآخر بالتواطؤ- هو تغييب الأحداث أيام احتلال فلسطين من المناهج الدراسية، مضيفاً أن الجرائم الفظيعة إبان احتلال فلسطين حدثت وقد أصبحت عناوين الحقوق والديمقراطية والحرية موجودة في الغرب.
وأكد السيد القائد أنه وبرغم العناوين الزائفة للدول الغربية إبان احتلال فلسطين لكنها لم تقف بوجه الجرائم الوحشية، بل وفرت الدعم للصهاينة، وأن العرب خذلوا الشعب الفلسطيني في ثورته عام 1936م، ولو قدموا الدعم الكافي لربما تفادينا النكبة التي حصلت فيما بعد.
وكشف السيد عبدالملك أن لبريطانيا وأمريكا دور أساسي في الإبادة الجماعية والتهجير إبان احتلال فلسطين وهي أكبر عملية تطهير عرقي في القرن العشرين، وأضاف أنه من العار على الأمم المتحدة أنها قبلت بالعدو الإسرائيلي عضوا فيها وهو كيان محتل قائم على الإجرام والطغيان.
وقال السيد القائد أن التحرك العربي خلال احتلال فلسطين كان ضعيفا، ولم يكن مبنيا على أساس الاستمرار والنفير في أوساط الشعوب للجهاد في سبيل الله، مبيناً أن التحرك العربي المبكر كان هو المفترض لحماية فلسطين ومقدساتها، وبدلا عن ذلك حصل تفريط كبير، وأن التقصير العربي إزاء أحداث النكبة أوصل العدو الإسرائيلي إلى احتلال القدس وبقية فلسطين.
وأشار السيد عبدالملك إلى أنه خلال احتلال فلسطين غاب العنوان الإيراني كما يروجون له اليوم، لأن نظام طهران في تلك المرحلة لم يكن على خلاف مع أمريكا، مشدداً على أن محاولة الأمريكي والإسرائيلي تقديم الموقف من العدو وكأنها مسألة إيرانية، هو خداع وبسطحية وسذاجة.
وقال السيد القائد أن الأمريكي يقدم العرب وكأنهم بدون قضية ويدفعهم للصداقة مع “إسرائيل” وهذا استغباء واستحمار للشعوب، موضحاً أن العرب كانوا أول من تم استهدافهم، ولذلك فهم يتحملون بالدرجة الأولى مسؤولية التصدي لليهود الصهاينة.
وأكد السيد عبدالملك على أن التحرك الإيراني وأي دور إسلامي آخر هو مساند للقضية الفلسطينية وينطلق من اعتبارها قضية دينية.
وأشار السيد إلى أنه وعلى مدى 76 عاما منذ النكبة استمرت الجرائم بحق الشعب الفلسطيني في ظل تخاذل عربي ودعم أمريكي لليهود، مضيفاً أن ما يجري اليوم في غزة هو تكرار للمشهد الإجرامي إبان النكبة مع تفوق الإمكانات التي يملكها العدو اليوم إلى جانب الدعم الأمريكي.
# السيد القائد# الشعب الفلسطيني# الشعوب العربية# كلمة#السيد عبدالملك#السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي#الشعوب الإسلامية#النكبةالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی السید عبدالملک السید القائد
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين تدين تجدد العدوان الصهيوني على غزة وتدعو لدعم الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدانت نقابة الصحفيين المصريين بأشد العبارات تجدد العدوان الصهيوني الوحشي على غزة فجر اليوم الثلاثاء، الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 400 من المدنيين الفلسطينيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى إصابة العشرات بجروح خطيرة.
وأكدت نقابة الصحفيين أن عودة العدوان الصهيوني بهذه الصورة الوحشية على مدن شمال وجنوب ووسط قطاع غزة، تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني، وتُظهر استمرار سياسة القتل الممنهج ضد المدنيين الأبرياء.
وتشدد على أن استهداف المدنيين، وتدمير البنية التحتية في غزة هو جريمة حرب لا يمكن السكوت عنها.
وتُحمّل نقابة الصحفيين المصريين الإدارة الأمريكية، ورئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، وحكومته المتطرفة المسئولية الكاملة عن تداعيات هذا العدوان الغادر على غزة، وعن تعريض حياة المدنيين العُزّل، وشعبنا الفلسطيني المحاصر للخطر. وتؤكد أن قرار نتنياهو وحكومته بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار يُمثل تصعيدًا خطيرًا يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا.
ونقابة الصحفيين إذ تطالب الوسطاء الدوليين بتحميل نتنياهو، وقوات الاحتلال المسئولية الكاملة عن خرق اتفاق وقف إطلاق النار والانقلاب عليه. كما تدعو الحكومات العربية إلى تحمّل مسئوليتها التاريخية في دعم صمود الشعب الفلسطيني، والضغط على المجتمع الدولي لإنهاء هذه الجرائم المتواصلة.
وقال في بيان: إن نقابة الصحفيين المصريين، وهي تعبر عن صوت الضمير الإنساني، تطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف هذه المجزرة، وحماية الشعب الفلسطيني، ومحاسبة قوات الاحتلال الإسرائيلي على جرائمها. كما تؤكد ضرورة فتح تحقيق دولي مستقل في هذه الأحداث، وضمان تقديم المسئولين عن هذه الانتهاكات إلى العدالة.
وتطالب النقابة باتخاذ كل الخطوات اللازمة لوقف التصعيد ضد الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها التحرك لمحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة، ووقف التطبيع مع العدو الصهيوني، وقطع العلاقات معه.
وتعبر نقابة الصحفيين عن تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني، ومع الصحفيين الفلسطينيين، الذين يواصلون تغطية الأحداث رغم المخاطر الجسيمة، التي يتعرضون لها.
إن صمت العالم تجاه هذه الجرائم يشكل تواطؤًا غير مقبول، ونحمّل المجتمع الدولي، والأمم المتحدة المسئولية الكاملة عن استمرار معاناة الشعب الفلسطيني.
كما تدعو جميع المؤسسات الإعلامية والحقوقية إلى فضح هذه الجرائم، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والعدالة.