تأسف الملك محمد السادس، خلال خطاب بالقمة العربية التي بدأت أشغالها الخميس، وألقاه ممثله، رئيس الحكومة، عزيز أخنوش من « أن التكامل والاندماج الاقتصادي، بين بلدان منظمتنا، لم يصل بعد إلى المستوى الذي نطمح إليه، رغم توفر كل مقومات النجاح لدى دولنا ».

وبعدما أكد الملك على أن هذا الوضع، « ليس قدرا محتوما »، أشار إلى أنه « يتطلب اعتماد رؤية واقعية، تؤمن بالبناء المشترك، وتستند إلى الالتزام بمبادئ حسن الجوار، واحترام السيادة الوطنية للدول ووحدتها الترابية، والامتناع عن التدخل في شؤونها وعن زرع نزوعات التفرقة والانفصال ».

وفي هذا السياق، تأسف الملك محمد السادس، من جديد، على عدم قيام اتحاد المغرب العربي بدوره الطبيعي، في دعم تنمية مشتركة للدول المغاربية، ولاسيما من خلال ضمان حرية تنقل الأشخاص ورؤوس الأموال والسلع والخدمات بين دوله الخمس.

وشدد الملك على أن « مستقبل أمتنا العربية يظل رهينا بإيجاد تصور استراتيجي مشترك، وتوفر إرادة سياسية صادقة، لتوطيد وحدتها ورص صفوفها، بما يخدم المصالح المشتركة لشعوبنا، وتحقيق تطلعاتها إلى المزيد من التفاهم والتواصل والتكامل بين مكوناتها ».

يقتضي ذلك يضيف الملك، « إعطاء عناية خاصة لثروتنا البشرية، وفي مقدمتها الشباب العربي، وفتح آفاق التأهيل والارتقاء أمامه، لاسيما من خلال تمكينه من وسائل وآليات التعليم والتكوين الحديثة، وتوفير المزيد من فرص الشغل في مختلف المجالات، بما يؤهله للانخراط في الحياة السياسية والاندماج الاقتصادي والاجتماعي ». موضحا أن « إعداد وتأهيل شباب واع ومسؤول، هو الثروة الحقيقية لدولنا، وهو السبيل الأمثل لتعزيز مكانتها، وجعلها قادرة على النهوض بقضاياها المصيرية، وأن تكون فاعلا وازنا في محيطها الإقليمي والدولي ».

كلمات دلالية اتحادات العرب المغرب قمة ملكيات

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اتحادات العرب المغرب قمة ملكيات

إقرأ أيضاً:

بالصور.. جلالة السلطان يتسلم دعوة حضور "القمة العربية" بالعراق

 

مسقط - العُمانية

تسلّم حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم -حفظه الله ورعاه - رسالة خطيّة من فخامة الرئيس عبد اللطيف جمال رشيد، رئيس جمهورية العراق الشقيقة، تتعلق بالدعوة لحضور القمة العربية الرابعة والثلاثين والقمة التنموية الاقتصادية والاجتماعية الخامسة والمزمع عقدهما في جمهورية العراق منتصف الشهر الحالي.



 

وجرى ذلك خلال استقبال جلالته /أيّده الله/ بقصر البركة العامر صباح اليوم معالي الدكتور فؤاد حسين، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية العراقي.

ونقل معالي الضيف خلال المقابلة تحيات وتمنيات فخامة الرئيس العراقي إلى جلالة السُّلطان المعظّم بدوام الصحة والتوفيق، وللشعب العُماني بمزيدٍ من التقدم والازدهار في ظل عهد جلالته الميمون.

فيما حمّل جلالته /حفظه الله ورعاه/ معالي الضيف نقل تحيّاته وتمنيّاته لفخامة الرئيس العراقي بموفور السعادة والهناء وللشعب العراقي الشقيق دوام التقدم والنماء وللقمتين العربيتين كل التوفيق والسداد.

حضر المقابلة معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، ومعالي الدكتور حمد بن سعيد العوفي رئيس المكتب الخاص، وسعادة السفير قيس سعد العامري، سفير جمهورية العراق المعتمد لدى سلطنة عُمان والمستشار الدكتور فؤاد غازي ثجيل التميمي رئيس الدائرة الإعلامية بوزارة الخارجية العراقية.

 

مقالات مشابهة

  • القمة العربية تعيد للعراق دوره الإقليمي
  • رئيس الوزراء: وجود الشرع في القمة العربية مهم
  • رئيس وزراء العراق: الشرع يمثل الدولة السورية وحضوره القمة العربية مهم
  • بالصور.. جلالة السلطان يتسلم دعوة حضور "القمة العربية" بالعراق
  • خطة متكاملة لأمن وتنظيم القمة العربية
  • البترول تكشف أسباب حادث اشتعال خط الغاز الطبيعي في السادس من أكتوبر
  • أمانة بغداد تحوّل شارع المطار الى واجهة حضارية للقمة العربية
  • مبعوث الرئيس العراقي يسلم رسالة الى بوريطة لحضور القمة العربية
  • الرئيس العراقي يدعو جلالة الملك إلى حضور القمة العربية المقبلة ببغداد
  • توافق مصري عراقي حول غزة وسوريا قبل القمة العربية