سيدات مصريات يستعدن لصعود أعلى قمة في أفريقيا.. بأعمار ٣٠ لـ٦٠ عاما
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صعود قمم الجبال في العالم هواية لدى الكثير من الناس منهم الشباب والكبار والنساء والصغار وعند التخطيط لصعود جبل يصبح "العمر مجرد رقم" فنجد مغامرين تخطوا الخمسين والستين عاما يصعدون قمم صنفت كاعلى قمم جبال في العالم وبما ان للست المصرية دور ومكانة في كل شيء في العالم من انجازات ومغامرات، فهذه المغامرة تشمل ٧ سيدات مصريات قررن صعود اعلى قمة جبل في افريقيا وهو جبل كليمنجارو في تنزانيا والجبل يعد رابع اعلى قمة جبل ايضا في العالم.
الجبل يبلغ ارتفاعه ٥،٨٩٥ والسيدات السابعة عضوات فريق قررا القيام بالمغامرة والتحدي معا واعمارهم من ٣٠ إلى ٦٠ عام، وهدفهم هو كسر الصورة النمطية للعمر وان يكونوا مصدر الهام لسيدات اخرى تعتقد ان العمل عائق يمنعها عن زوال انشطة معينة، ومن ضمن عضوات الفريق الذي يستعد لصعود الجبل هي "دينا جمال" وتقول: أن الرسالة من المغامرة ان تسعى كل سيدة لتحقيق هدفها حتى لو كان بعيدا عن صعود الجبال وان لا تنظر للعمر كما يفعل المجتمع، وان فكرتهم جاءت بداية من رغبتهم في كسر روتين الحياة بالرغم من استغرب المقربين لها والمحيطين بها.
دينا صاحبة الاربعين عام مهندسة في شركة بترول وام لطفلين، لم تمارس اي ر رياضة من قبل وبدأت بممارسة الجري من فترة قريبة رغم انها لم تكن تستطيع اكمال ١٠٠ متر ولكن بالاصرار والعزيمة اكملت طريقها فكانت تشعر ان كل خطوة تخرج من داخلها طاقة سلبية حتى استطاعت ان تقوم بأول هاف مارثون وابتدى مشوارها من هذه اللحظة وبمساعدة وتشجيع زوجها وشريك حياتها الذي قرر ان يشارك معاها في رياضة الترايثلون، وكانت تعتبر خطوة السباحة جرأة كبيرة خاصة انها ستعوم في بحر ومياه مفتوحة وشعرت انها كبرت على هذه الاشياء.
وعبرت عن تشجيع زوجها الكبير لها في حطوة السباحة التي كانت اول مرة لنا لمسافة طويلة حيث نزلت في بحر مفتوح كانت مسافة ٢ كيلو في اليونان في مسابقة دولية باسم ocean man واحساس المياه وعند انتهاء الوقت اكدت انها لم تستطيع وصفه، مشيرة الى ان كل تلك الخطوات اتخذتها وهي ام لطفلين ومهندسة لديها عملها ورحلة تدريب صعبة وتحمل مسئولية بيت وزوج ولكن دور شريك حياتها كان تشجيع في كل خطوة سواء في التمرين او المنزل ومن بداية المشوار لنهايته حتى انها خاضت تجربة الجري في الصحراء واول مسافة بصحراء الفيوم ٤٣ كيلو ثم سباق ٣٨ كيلو في جبال تركيا ودخلت في مارثون اخر كامل.
وتحكي عن قرار صعود اعلى قمة في افريقيا انه احد التحديات المهمة التي قررت ان تقوم بها هذا العام اثناء التخطيط للمهام التي تتمنى ان تقوم بها في عام ٢٠٢٤ وان لديها حماس كبير لهذه التجربة حيث انهم ٧ سيدات مصريات من اعمار مختلفة وهي رسالة للعالم كله تحمل معنى له علاقة بالسن والشغف للسيدات والرجال ومعنى كبير في العزيمة والارادة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جبال تسلق الجبال أفريقيا فی العالم
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. 35 عاماً من مكافحة الأمراض المهملة حول العالم
قادت دولة الإمارات على مدار 35 عاما الجهود العالمية لمكافحة الأمراض المدارية المهملة ، وتحديدا منذ عام 1990 الذي بادر فيه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، بالتبرع بمبلغ 5.77 مليون دولار لمركز "كارتر"، دعماً لجهود استئصال مرض دودة "غينيا".
وتشارك الإمارات غدا بإحياء "اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة" ، الذي تم اعتماده بفضل جهود الدولة الدبلوماسية بالتعاون مع شركائها وهو اليوم الذي تم الإعلان عنه في منتدى بلوغ الميل الأخير عام 2019 في أبوظبي ، واعترفت منظمة الصحة العالمية رسميا به في عام 2021.
ويعود إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ، الفضل في إطلاق أهم مبادرة لمكافحة الأمراض المدارية المهملة حول العالم، ففي عام 2017 وبمبادرة من سموه تم إنشاء صندوق بلوغ الميل الأخير.
وشهد مؤتمر الأطراف "COP28" الذي استضافته دولة الإمارات في ديسمبر 2023 الإعلان عن زيادة حجم صندوق بلوغ الميل الأخير من 100 مليون دولار إلى 500 مليون دولار، وذلك بهدف رفع قدرة الصندوق على الوصول إلى المناطق المتأثرة، من سبع دول إلى 39 دولة في جميع أنحاء إفريقيا، إضافةً إلى اليمن.
ويهدف "اليوم العالمي للأمراض المدارية" إلى إشراك المجتمع الدولي في جهود مكافحة هذه الأمراض، وتعزيز الوعي العام بها، والتأكيد على إمكانية استئصالها، والحاجة الماسة إلى الشراكات والاستثمار المستدام لمكافحتها خاصة الأمراض التي يمكن الوقاية منها.
وقال سايمون بلاند، الرئيس التنفيذي للمعهد العالمي للقضاء على الأمراض المعدية "غلايد"، إن الأمراض المدارية المهملة تؤثر على أكثر من مليار شخص حول العالم، ما يظهر الحاجة الملحّة إلى تنسيق الجهود العالمية لوضع حد لهذه الأمراض وتسريع القضاء عليها، مؤكدا التزام "غلايد" ببناء الشراكات، وتعزيز القدرات، وتوسيع قاعدة المعرفة لدفع تلك الجهود.
من جانبها قالت الدكتورة فريدة الحوسني، نائب الرئيس التنفيذي لـ"غلايد" إن المعهد الذي يتخذ من أبوظبي مقرا له يفخر بالبناء على إرث دولة الإمارات في ريادة المبادرات الصحية العالمية للمساهمة في تحسين حياة ورفاهية مليارات الأشخاص حول العالم، بما في ذلك الجهود المبذولة للقضاء على الأمراض المدارية المهملة.
وأضافت أن القضاء على الأمراض المدارية المهملة يعد واجبا أخلاقيا يستند تحقيقه إلى قوة العمل الجماعي للدول والمجتمعات ما يتماشى مع إعلان دولة الإمارات بتخصيص عام 2025 ليكون "عام المجتمع" ومن هذا المنطلق يجدد "غلايد" التزامه بالوقوف إلى جانب شركائه في جميع أنحاء العالم في مسيرة القضاء على هذه الأمراض وتحقيق مستقبل أكثر صحة للجميع.
كانت منظمة الصحة العالمية قد وضعت خطة تهدف إلى خفض عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى علاج ضد الأمراض المدارية المهملة بنسبة 90% بحلول عام 2030، وتحقيق خفض بنسبة 75% في سنوات العمر المعدلة حسب الإعاقة والمتعلقة بأمراض المناطق المدارية المهملة، وتحقيق الهدف المتمثل في قضاء 100 دولة على مرض مداري مهمل واحد، والقضاء على اثنين من الأمراض المدارية المهملة عموما.
جدير بالذكر أن "الأمراض المدارية المهملة" هو اسم لمجموعة من 21 مرضا تؤثر على أكثر من 1.6 مليار شخص على مستوى العالم ، وتسبب هذه الأمراض تحديات صحية، وإعاقات، وتشوهات وتصيب ضحاياها بالعمى في بعض الأحيان وتعد تهديدا لمستقبلهم على المستوى البدني، والاقتصادي، والاجتماعي.