صفا

أعربت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن رفضها لما ورد من دعوة في بيان "اللجنة الوطنية للمقاطعة" الذي صدر باللغة الإنجليزية حول الموقف المطلوب تبنيه من المقاومة المسلحة من قبل حركات التضامن مع الشعب الفلسطيني.

وثمنت الجبهة الشعبية في بيان وصل وكالة "صفا" يوم الخميس، كل المواقف والقوى والشخصيات التي تُعبّر عن وقوفها إلى جانب المقاومة الفلسطينية في مواجهة حرب الإبادة الإسرائيلية.

وأضافت أن "التعبير بوضوح عن إسناد ودعم حق شعبنا في غزة، لا يتناقض مع الدعوة لوقف حرب الإبادة وتأييد المقاومة بكافة أشكالها بما فيها الكفاح الثوري المُسلح".

وأشارت إلى أن "لجان المقاطعة المنتشرة في العالم وخاصة في أوروبا والأمريكيتين هي حركة واسعة وينشط بها جميع المؤسسات الفلسطينية وأنصار الشعب الفلسطيني ولجان التضامن، وهي ليست مرتبطة باللجنة الوطنية للمقاطعة الموجودة في رام الله، ولا تأخذ الأوامر أو القرار منها". 

وشددت على أن تبريرات لجنة المقاطعة في رام الله ودعوتها للصمت حول المقاومة المسلحة في دول الغرب مواقف غير دقيقة وبعيدة عن الواقع، لأن الوجود الفلسطيني وحركات التضامن مع شعبنا جميعها مستهدفة من قبل حلفاء الكيان الإسرائيلي، ويتم اتهامها بـ "معاداة السامية" بغض النظر عن تبنيها هذا الشعار أو ذاك.   

وأكدت الجبهة أن محاولة بعض الجهات تحييد التمسك بشعار المقاومة المسلحة هو إضعاف للنضال الوطني الفلسطيني ولمشروعية المقاومة المسلحة التي تقاتل على أرض الوطن، ويتجاهل تأييد وإجماع ملايين الأنصار حول العالم لهذا النضال والأسلوب والشعار. 

وختمت الجبهة بيانها بالقول "غدت المقاومة المسلحة الفلسطينية وفصائل المقاومة في المنطقة أيقونة ومصدر إلهام لكل الأحرار في العالم، وأصبح شعار "من النهر إلى البحر.. فلسطين سوف تتحرر" الشعار المركزي الذي يصدح به حناجر الثوار حول العالم".

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الجبهة الشعبية الشعب الفلسطيني مقاومة المقاومة المسلحة

إقرأ أيضاً:

قيادي في الجبهة الديمقراطية: نتنياهو يُطيل العدوان لأهداف شخصية والمقاومة لن تُركع

يمانيون../
أكد القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أركان بدر، أن العدو الصهيوني، بدعم أمريكي مباشر، يستخدم سياسة التجويع كأداة حرب ممنهجة لإبادة الشعب الفلسطيني، موضحاً أن من لا يُقتل بالقصف يُستهدف بالحصار والحرمان من الغذاء والدواء، في ظل تواطؤ وصمت دولي مشين.

وفي مداخلة له على قناة المسيرة، أوضح بدر أن ما يجري في غزة والضفة الغربية ليس سوى تنفيذ صارخ لمخطط أمريكي–صهيوني يهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسرًا، وتحويل غزة إلى منطقة سياحية ضمن مشروع ترامب القديم، المتماهي مع مشروع نتنياهو التوسعي لما يسمى “إسرائيل الكبرى”.

وأشار إلى أن هذا المشروع الاستعماري يتضمن تقطيع الضفة الغربية وضمّها تدريجياً، في إطار خطة متكاملة لفرض “دولة إسرائيل” من النيل إلى الفرات، لكنه أكد أن صمود الشعب الفلسطيني والمقاومة البطولية على الأرض أفشل وستفشل هذه المخططات.

وانتقد القيادي الفلسطيني المواقف المتخاذلة للأمم المتحدة، وعلى رأسها “الأونروا”، التي قال إنها باتت غائبة عن واجبها الإنساني، متسائلاً عن دورها في ظل المجازر اليومية التي يتعرض لها الأطفال والنساء في غزة.

كما استنكر بشدة الموقف الرسمي العربي، قائلاً إن غالبية الأنظمة اكتفت بالصمت أو التصريحات الجوفاء، في حين برز الدور اليمني الداعم على المستويين الشعبي والعسكري، إلى جانب الدعم الإيراني والمواقف المشرّفة من جنوب إفريقيا وعدد من الدول الحرة.

وفي ما يتعلق بالمفاوضات غير المباشرة مع كيان الاحتلال، أوضح بدر أن المشكلة الحقيقية تكمن في تعنت بنيامين نتنياهو، الذي يسعى لإطالة أمد العدوان من أجل تحقيق مكاسب سياسية وشخصية، عبر تصدير أزماته الداخلية وتضييق الخناق على المقاومة والشعب الفلسطيني.

وشدد على أن نتنياهو يحاول فرض شروطه عبر سياسة الأرض المحروقة، من خلال ارتكاب المجازر واستهداف المدنيين في الخيام ومنع إدخال المساعدات، إلا أن المقاومة ثابتة في موقفها، والشعب الفلسطيني مصمم على الصمود وعدم الاستسلام مهما بلغت التضحيات.

واعتبر بدر أن نتنياهو لا يتردد في التضحية بكل شيء داخل الكيان، سواء بالجيش أو بالمؤسسات، بل عمد إلى إقصاء المعارضين وجلب الموالين لضمان بقائه في السلطة، في مؤشر واضح على فشل المشروع الصهيوني من الداخل.

وأوضح أن القوات الصهيونية منهارة ومنهكة ميدانياً، ولم تعد قادرة على التقدم، مشدداً على أن الخيار الوحيد المتاح أمامها هو وقف العدوان والانسحاب من الأرض الفلسطينية.

وفي ختام حديثه، شدد بدر على أن المقاومة لن تضع سلاحها، وأن الحقوق الفلسطينية لن تُنتزع إلا بالمقاومة، مؤكداً أن مشروع “الشرق الأوسط الجديد” الذي تقوده واشنطن وتل أبيب بات في مواجهة حقيقية مع مشروع المقاومة الذي يتوسع ويترسخ.

وأشار إلى أن الخطر الصهيوني يتعدى فلسطين، ليهدد لبنان وسوريا وكل شعوب المنطقة، داعياً إلى وعي جماهيري وسياسي بخطورة المشروع الاستعماري، مؤكداً أن الشرق الأوسط الجديد لن يكون أمريكياً أو إسرائيلياً، بل سيكون شرقاً مقاوماً يصنعه محور الصمود والكرامة.

مقالات مشابهة

  • غزة - إعدام 6 "مجرمين" وإطلاق النار على أرجل 13 آخرين
  • الرئاسة الفلسطينية تدين سياسة الحصار والتجويع في قطاع غزة
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: استهداف سفينة “الضمير العالمي” قرصنة صهيونية جديدة
  • العلم الفلسطيني يرفرف في احتجاجات عيد العمّال بأمريكا ضد سياسات ترامب / صور
  • الجبهة الشعبية: استهداف سفينة “الضمير العالمي” قرصنة صهيونية جديدة
  • حماس تدين الموقف الأمريكي تجاه الأونروا
  • الجبهة الشعبية: اسقاط طائرة أمريكية إف-18 دليل على صلابة واقدام القوات اليمنية
  • الجبهة الشعبية تعتبر اسقاط الطائرة الأمريكية إف-18 دليل حي على صلابة اليمنيين
  • قيادي في الجبهة الديمقراطية: نتنياهو يُطيل العدوان لأهداف شخصية والمقاومة لن تُركع
  • الجبهة الوطنية: تكليف لجنتي الإسكان والتشريعية بدراسة مشروع قانون الإيجار القديم