انقسم الداخل الإسرائيلي بهجوم وزير الدفاع يوآف جالانت، بتصريحات علنًية للمرة الأولى ضد سياسة بنيامين نتنياهو، لينضم بذلك إلى مسؤولين كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، في مؤشر واضح لمدى الخلاف الداخلي إذ حذّر جالانت من أن رفض نتنياهو مناقشة إيجاد بديل لحكم حماس في غزة قد يؤدي إلى جر إسرائيل إلى إقامة طويلة وممتدة في القطاع.

جالانت يهاجم نتنياهو 

وكان جالانت حذّر نتنياهو من رفض مناقشة إيجاد بديل لحكم حماس في غزة لليوم التالي، إذ يرى أن ذلك يؤدي لتراجع إنجازات العسكرية التي حققها الجيش الإسرائيلي في الحرب ويؤدي إلى جر إسرائيل إلى إقامة طويلة وممتدة في القطاع، ورسم جالانت سيناريو، يمكن الاضطرار فيه إلى حكم عسكري في غزة، وحرب طويلة وخطيرة ومكلفة وفقا لصحيفة «هآرتس».

تحذيرات مسؤولين كبار في الجيش الإسرائيلي

وكان مسؤولون كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، أصدروا تحذيرات مماثلة لتصريح جالات.

وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانييل هاجاري، قال في تصريحات لوسائل الإعلام إن «البديل عن حماس سيخلق ضغطا عليها، هذه مسألة تخص المستوى السياسي».

وأوضحت الصحيفة أن هذه التصريحات تعبّر عن قلق الوزراء الثلاثة وقادة الأجهزة الأمنية المتزايد من الحرب نفسها واليوم التالي لها وسط توصيات بأن تضع الحكومة هدفا دبلوماسيا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جالانت نتنياهو الشاباك جهاز الأمن جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

حماس عن مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت: سابقة تاريخية مهمة

رحبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الخميس بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت بتهمة ارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وقالت "حماس" في بيان "إن هذه الخطوة التي حاولت الإدارة الأميركية المتواطئة مع جرائم الحرب الصهيونية تعطيلها لأشهر عبر إرهاب المحكمة وقضاتها ومحاولة ثنيها عن أداء واجبها في محاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة في قطاع غزة تشكل سابقة تاريخية مهمة".

كما اعتبرتها "تصحيحا لمسار طويل من الظلم التاريخي للشعب الفلسطيني، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طوال 76 عاما من الاحتلال الفاشي"، وفق البيان.

ودعت حماس المحكمة الجنائية الدولية إلى "توسيع دائرة استهدافها بمحاسبة كافة قادة الاحتلال المجرمين ووزرائه وضباطه الفاشيين الذين أوغلوا في دماء الشعب الفلسطيني ومارسوا بحقه أبشع عمليات القتل والإرهاب والتجويع التي عرفها التاريخ الحديث".

كما دعت كافة الدول حول العالم "للتعاون مع المحكمة في جلب مجرمي الحرب الصهاينة، نتنياهو وغالانت، والعمل فورا لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزّل في قطاع غزة"، وفقا للبيان.

حماس طالبت المحكمة الجنائية الدولية بتوسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة لباقي قادة الاحتلال (رويترز) اتهامات عديدة

وفي وقت سابق اليوم الخميس، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت، وقالت إن هناك "أسبابا منطقية" للاعتقاد بأنهما ارتكبا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.

وأضافت المحكمة في بيان أن "هناك ما يدعو إلى الاعتقاد بأن نتنياهو وغالانت أشرفا على هجمات على السكان المدنيين".

وقالت إن جرائم الحرب المنسوبة إلى نتنياهو وغالانت تشمل استخدام التجويع سلاح حرب، كما تشمل جرائم ضد الإنسانية والمتمثلة في القتل والاضطهاد وغيرهما من الأفعال غير الإنسانية.

وأكدت المحكمة أن قبول إسرائيل باختصاص المحكمة غير ضروري، كما اعتبرت أن الكشف عن أوامر الاعتقال هذه يصب في مصلحة الضحايا.

وإلى جانب نتنياهو وغالانت أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أيضا أمر اعتقال بحق قائد كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية (حماس) محمد الضيف.

وأدان نتنياهو وغيره من قادة إسرائيل قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرات اعتقال بحقه وحق غالانت، ووصفوه بالمخزي والمعادي للسامية.

مقالات مشابهة

  • خيبة أمل إسرائيلية.. الشاباك وقع في ثلاثة إخفاقات أمنية
  • السلطة الفلسطينية ترحب بقرار الجنائية الدولية بحق نتنياهو وجالانت
  • خيبة أمل إسرائيلية.. الشاباك وقع في ثلاث إخفاقات أمنية
  • حماس عن مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت: سابقة تاريخية مهمة
  • أول تعليق من «حماس» على قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال «نتنياهو» و«جالانت»
  • خبير: متلازمة بين السلوك الإسرائيلي في غزة والدعم الأمريكي والعجز الدولي
  • خبير سياسي: هناك متلازمة بين السلوك الإسرائيلي في غزة والدعم الأمريكي والعجز الدولي
  • خبير سياسي: السلوك الإسرائيلي بعد «7 أكتوبر» أدى إلى وفاة منطق حل الدولتين
  • بن جفير: سيطرة الجيش الإسرائيلي على المساعدات الإنسانية لسكان غزة ضرورة
  • قيادي في حماس: نتنياهو يعرقل أي تقدم في المفاوضات لأسباب سياسية