الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية يُثمن نجاح السعودية في رئاسة القمة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية للشؤون السياسية الدولية الدكتور خالد محمد منزلاوى، أن النجاح الذي حققته المملكة العربية السعودية في رئاسة القمة العربية وحتى تسليمها رئاسة القمة لمملكة البحرين يعد نجاحاً عظيماً ونتج عن القمة تنفيذ قرارات مهمة تهدف إلى خدمة جميع دول وشعوب المنطقة، كما يُعد تحقيقاً لدورها الريادي الإقليمي والعالمي.
وقال "منزلاوى" في تصريح أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم الخميس -"إن تأكيد ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، لموقف المملكة العربية السعودية مع الشعب الفلسطيني الشقيق أمام ما يعانيه من أوضاع كارثية تفوق القدرة الإنسانية على التحمل، هو الموقف التاريخي الراسخ والمتواصل للمملكة، وتأكيده أن استمرار الحرب على قطاع غزة مع تجاهل القرارات والمواثيق الدولية، يشكل تهديدا لجهود تحقيق السلام العادل والشامل لحاضر ومستقبل المنطقة، وضرورة قيام المجتمع الدولي بدوره ومسؤولياته، وتقف دائما مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وبإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لحل الدولتين وطبقاً لقرارات الشرعية الدولية".
وفي سياق أخر، دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى تفعيل شبكة الأمان العربية لتعزيز صمود شعبنا، والضغط على إسرائيل للإفراج عن أموالنا، محذرًا من أننا في وضع حرج للغاية.
وفي كلمته خلال القمة العربية في دورتها الـ33 المنعقدة في العاصمة البحرينية المنامة، قال عباس "جرائم الحرب والإبادة الجماعية في غزة مستمرة منذ 7 شهور بغطاء أمريكي"
أكثر من 70% من المساكن في القطاع دمرت بالكامل وكل ذلك بغطاء ودعم أمريكي يتحدى الشرعية الدولية وينتهك الأعراف والأخلاق.
استخدمت أمريكا الفيتو 4 مرات، 3 منها لمنع وقف العدوان ومرة لمنع فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
في الضفة والقدس واصلت دولة الاحتلال اعتداءاتها من خلال جيشها ومستوطنيها، فمتى تنتهي هذه المأساة ويتحرر شعبنا ودولتنا.
نحن نؤدي واجبنا تجاه قضيتنا ودولتنا وشعبنا وشكلنا حكومة جديدة للقيام بمهامها خدمة لأبناء شعبنا وتحقيق الاستقرار وإعادة الأعمار، ورغم ذلك لم يقدم لها أي دعم مالي كما كان متوقعًا.
لا تزال إسرائيل تحتجز أموالنا ما يجعلنا في وضع حرج للغاية.
أصبح الوقت مُلحًا لتفعيل شبكة الأمان العربية لتعزيز صمود شعبنا وتمكين الحكومة من القيام بواجباتها ومطالبة الولايات المتحدة بالضغط على دولة الاحتلال للإفراج عن أموالنا وتتوقف عن استعمال الفيتو ضد شعبنا وسياسية ازدواجية المعايير.
رفض حماس لإنهاء الانقسام صب في مصلحة إسرائيلالعملية العسكرية التي نفذتها حماس بقرار منفرد وفرت لإسرائيل المزيد من الذرائع لتهاجم القطاع.
لذلك أعلنا موقفًا واضحًا وصريحًا أننا ضد استهداف المدنيين بشكل مطلق، أولويتنا وقف العدوان الإسرائيلي، زيادة وصول المساعدات إلى القطاع، منع تهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة، تنفيذ حل الدولتين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية للشؤون السياسية حققته المملكة العربية السعودية رئاسة القمة العربية
إقرأ أيضاً:
الشيباني والصفدي أمام مؤتمر المانحين: أعمال إسرائيل في سوريا تهدد الاستقرار
وجه وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الشكر لجميع الدول والجهات المانحة التي تقدم المساعدات للشعب السوري، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وقال الشيباني ان اجتماع بروكسل واجب أخلاقي تجاه المحنة الحالية في سوريا، ذاكرا أن مؤتمر المانحين اليوم فيه تمثيل سوري حقيقي وقد شهدت بلدنا تحولات سياسية حقيقية.
أردف الشيباني إن إسرائيل تنتهك اتفاقية 1974 وتتوغل داخل أراضينا بما يشكل خطرا على سيادتنا وسلامة شعبنا.
وذكر الشيباني أن النظام السابق استغل ورقة الأقليات و"نرفض الآن هذا الأمر لأننا نؤمن بالمواطنة لجميع السوريين فقد انتهى عصر الظلم ولن يعود ولن نتوانى عن محاسبة من تلطخت أياديهم بالدماء، لذا تبقى الحكومة السورية الجديدة الضامن الوحيد للسلام كما أن رفع العقوبات الاقتصادية عن بلدنا ضرورة إنسانية وأخلاقية وليس مجرد مطلب سياسي".
وأضاف الشيباني أن خطواتنا نحو نهضة سوريا يجب أن تتوافق مع تطلعات شعبنا الذي ما زال يعيش في المخيمات، كما أن عودة النازحين إلى بلدهم تتطلب جهدا دوليا ومساهمة في تنشيط الاقتصاد في ضوء أننا منفتحون على الحوار والتعاون في كل ما يخدم مصلحة شعبنا ويعيد دور بلدنا على الصعيد الدولي".
من جانبه قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن مؤتمر بروكسل كان التزاما أوروبيا ثابتا في دعم الشعب السوري و الشعب السوري يستحق العيش بكرامة بعد عقود من المعاناة.. ولقد وقفنا بجانب أشقائنا السوريين في وقت المخاطر ونقف إلى جانبهم اليوم، و من دون دعم لنا لم نكن قادرين على تلبية احتياجات اللاجئين السوريين".
تابع الصفدي: نستضيف 1.3 مليون سوري على أرضنا ونقدم لهم نفس التعليم والدواء الذي نحصل عليه.
ذكر الصفدي: أعمال إسرائيل في سوريا غير قانونية وتهدد الاستقرار وعليها احترام القانون الدولي.
وبحث وزيرا خارجية الأردن أيمن الصفدي، ونظيره السوري أسعد الشيباني، الاثنين، التعاون بين بلديهما في مجالات مختلفة تشمل التجارة والأمن.
جاء ذلك خلال لقائهما قبيل انعقاد مؤتمر المانحين الدوليين حول سوريا في بروكسل، وفق بيان للخارجية الأردنية، تلقت الأناضول نسخة منه.
وذكر البيان أن الوزيرين، بحثا الأوضاع في سوريا، حيث أكد الصفدي على "موقف الأردن الثابت في دعم إعادة بناء سوريا على الأسس التي تحفظ أمن سوريا ووحدتها، وتضمن حقوق الشعب السوري الشقيق".
كما بحث الوزيران "آليات تفعيل التعاون في مجالات عديدة تشمل الطاقة والتجارة والنقل والأمن وغيرها من المجالات".
وفي وقت سابق، الاثنين، وصل الشيباني إلى بلجيكا للمشاركة بالمؤتمر.