فيفا يدرس إقامة المباريات المحلية في الخارج
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
ماجد محمد
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” ، تشكيل لجنة من أجل مراجعة المادة الخاصة بإقامة المباريات المحلية خارج الدولة .
وأوضح “فيفا” عبر موقعه الرسمي ، أن اللجنة ستتشكل من 10 إلى 15 عضوًا ، لتقديم تصوياتها في الأشهر المقبلة للسماح بإمكانية خوض المباريات المحلية بالخارج ، مما يفتح الباب أمام بطولتي إنجلترا وإسبانيا ، على سبيل المثال ، بخوض مواجهات في الولايات المتحدة الأمريكية، والشرق الأوسط ، أو آسيا .
كما طالب فيفا في توصياته ، بمراعاة التأثير المحتمل على المنافسات الرياضية ، ومصالح الفرق المشاركة والفرق الأخرى في نفس الدوري ، بالنظر إلى الجدول الزمني المعتاد ذهابًا وإيابًا ، وكذلك مدى التأثير المحتمل أو التعطيل المتوقع للفرق الأخرى من البلد المضيف .
وتضمنت التوصيات أيضاً ، الكشف عن مدى قدرة الاتحاد المضيف على ضمان نزاهة جميع عناصر اللعبة من أمن المشجعين واللاعبين ومنع التلاعب بنتائج المباريات ، وبروتوكولات مكافحة المنشطات ، أو أي شروط أو عوامل أخرى قد تؤثر على سلامة اللعبة أو سلامة ورفاهية المشجعين أو اللاعبين .
وخلال الأعوام الماضية جرت مباريات رسمية ، لكن في مسابقات ثانوية ، مثل كأس السوبر الإسبانية ، والإيطالية في السعودية ، فيما تنظم كأس الأبطال الفرنسية بانتظام في الخارج ، لكن البطولات المحلية لا تزال راضخة للوائح «فيفا» .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: السوبر الإسباني المباريات المحلية فيفا
إقرأ أيضاً:
لماذا صمت المشايخ والدعاة ؟
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
ما اسهل ان تكون متظاهراً بجلباب الورع والتقوى. وما أصعب ان تكون إنساناً واعياً عادلاً منصفاً. .
حاول ان تسأل المشايخ والدعاة من المحيط إلى الخليج عن أسباب صمتهم، وسبب وقوفهم موقف المتفرج ازاء المذابح التي تُرتكب ضد العلويين والمسيحيين وضد أبناء الطوائف الأخرى في عموم المدن السورية ؟.
هل لأنهم يرون الجولاني وجماعته على حق ويرون أبناء الطوائف الأخرى على باطل ؟. وهل أبناء الطوائف الأخرى يستحقون القتل والتعذيب والتنكيل بهذه الأساليب الوحشية الغارقة بالإجرام ؟. أم لأنهم لا يستحقون العيش فوق الأرض، ويتعين قتلهم ورميهم في البحر ؟. .
لو قلتم ان الدعاة يرون العكس، ويرون ان الإسلام دين الرحمة والعدالة والإنسانية والمساواة بين الناس. كل الناس على اختلاف مذاهبهم ومشاربهم، فلماذا سكتوا ولم يعترضوا على الجولاني بكلمة واحدة ؟. .
يرنوا العلويون والمسيحيون الآن إلى الأزهر الشريف بقلوب مفجوعة طلبا للنجدة والشفقة، ويستغيثون بمنظمة العمل الإسلامي من دون ان يتلقوا منهم كلمة مواساة واحدة، ومن دون ان يسمعوا منهم مبادرة إنسانية مطمئنة. .
العالم غير الإسلامي يُدين ويشجب تلك المجازر الوحشية، وينادي ويستصرخ المجتمع الدولي، ويقف معهم أصحاب الضمائر الحرة، من أجل وقف نزيف الدم في الساحل السوري، ويطالبون بحماية المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ وغوثهم، ومحاسبة العصابات الارهابية وملاحقتهم على انتهاك القوانين والأعراف الإنسانية، وعدم السكوت عن مجازر الذين بغوا في الأرض فسادا، بما يمثل وصمة عار في جبين الإنسانية. .
هذا انطونيو غوتيريش يدين بشدة تصعيد العنف في المناطق الساحلية التي شهدت عمليات قتل واسعة النطاق. لكنك لن تسمع كلمة واحدة من المشايخ والدعاة. فالسكوت يُفسر في الغالب على انه علامة الرضا. .
ويل لكم وأنتم تتركون كتاب الله وراء ظهوركم. ويل لكم وأنتم تحسبون الارهابي بطلا وترون المحتل رحيما. ويل لكم وأنتم لا تفخرون إلا بالخراب. ويل لكم وأنتم مقسمون إلى طوائف وكل طائفة تحسب نفسها أمة. .
أي رب ربكم ؟. . وأي دين دينكم ؟.