بوابة الوفد:
2024-12-22@21:06:31 GMT

جوتيريش: النزاع في غزة الأكثر فتكا

تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT

أكد الامين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش،  أنه لا يمكن قبول أي هجوم على رفح إذ من شأنه إحداث موجة أخرى من الألم والبؤس بينما نحن في حاجة إلى موجة من المساعدات المنقذة للأرواح، لقد حان الوقت لإعلان وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع أنحاء غزة، مغقبا:"النزاع في غزة الأكثر فتكا".

 

محمود عباس: حرب الإبادة الجماعية في غزة تحصد أرواح عشرات الآلاف بن سلمان يشدد على ضرورة مواصلة العمل المشترك لمواجهة العدوان على فلسطين

وقال "جوتيريش" خلال كلمته أمام القمة العربية الـ33 المنعقدة في المنامة، اليوم الخميس، إنه  لا تزال الأونروا هي العمود الفقري لعملياتنا في غزة وشريان الحياة للاجئي فلسطين في مختلف أرجاء المنطقة. وهي بحاجة إلى الدعم والتمويل الكاملين، وإنني منزعج بشدة لما يحدث من توترات في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، حيث تُشهد طفرات في إقامة المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية، وعنف المستوطنين، والاستخدام المفرط للقوة من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي، وعمليات الهدم والإخلاء.

وأوضح ما من وسيلة دائمة لإنهاء مسلسل العنف والاضطرابات سوى الحل القائم على وجود دولتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن، مع القدس عاصمة لكلتا الدولتين، ويجب الحفاظ على الطابع الديمغرافي والتاريخي للقدس، ويجب الحفاظ على الوضع الراهن في الأماكن المقدّسة، تماشيا مع الدور الخاص للمملكة الأردنية الهاشمية.

وواصل الأمين العام للأمم المتحدة أن الهجوم على رفح يحدث موجة من البؤس.

 فعاليات القمة العربية في دورتها الـ33

 تنطلق فعاليات القمة العربية في دورتها الـ33، اليوم الخميس، في مملكة البحرين، التي تأتي هذا العام وسط أجواء مضطربة وأحداث ساخنة يشهدها العالم خلال الفترة الأخيرة، على رأسها الحرب في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، التي باتت محل اهتمام لدول العالم نتيجة ما ينتهكه الاحتلال الإسرائيلي من مجازر وجرائم وإبادة جماعية، في فلسطين التي راح ضحيتها الآلاف من الشهداء منذ بدء الحرب.

كما تأتي قمة البحرين في ضوء التوترات التي يشهدها الشرق الأوسط، فضلًا عن الصراعات الدولية منها الحرب الروسية الأوكرانية التي ألقت بظلالها على العديد من اقتصادات دول العالم.

أهم المعلومات عن قمة البحرين:

تنطلق فعاليات القمة العربية في دورتها الـ33 في المنامة بالبحرين اليوم الخميس.

تنطلق القمة برئاسة العاهل البحريني 

تنطلق القمة برئاسة العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

 يتضمن مشروع جدول الأعمال المطروح على مائدة مباحثات الزعماء العرب خلال القمة 8 بنود رئيسية تتناول مختلف القضايا المتعلقة بالعمل العربي المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية والأمنية، ومجالات التعاون العربي مع التجمعات الدولية والإقليمية.

 كما يتضمن مشروع جدول أعمال القمة ملفات عدة من بينها التضامن مع لبنان، وتطورات الوضع في سوريا، ودعم السلام والتنمية في السودان، وتطورات الوضع في ليبيا، وآخر المستجدات في الملف اليمني.

  وأعدَّ المجلس الاقتصادي والاجتماعي ملفًا من 12 بندًا على رأسها "خطة الاستجابة الطارئة للتعامل مع التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للعدوان الإسرائيلي على فلسطين"، وهو البند الذي أُدرج على جدول الأعمال بناءً على مذكرة المندوبية الدائمة لدولة فلسطين نهاية ديسمبر الماضي، وغيرها من الملفات.

 وأكد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة دعم بلاده ومساندتها لكل الجهود التي تقوم بها جامعة الدول العربية؛ إيمانًا بدورها الفاعل في تعزيز منظومة العمل العربي المشترك والحفاظ على وحدة الصف وتعزيز التضامن بين الأشقاء، وقد جاء ذلك خلال لقاء عاهل البحرين مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الذي يزور المنامة حاليًا للمشاركة في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها العادية الـ33، حيث أطلع أبو الغيط الملك حمد، على الاستعدادات والتحضيرات النهائية الجارية لانعقاد القمة العربية والقضايا والمواضيع المدرجة على جدول أعمالها والترتيبات التي اتخذت لضمان نجاحها.

 وتناقش البنود الأخيرة على جدول الأعمال مشروع إعلان البيان الختامي لقمة البحرين، إضافةً إلى تحديد موعد القمة المقبلة ومكان انعقادها، إضافةً إلى ما يستجد من أعمال.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش غزة فلسطين رفح القمة العربیة فی دورتها فی غزة

إقرأ أيضاً:

ماكرون يدعو طرفي الصراع في السودان إلى “إلقاء السلاح”

 

 “ندعو طرفي النزاع إلى إلقاء السلاح وكافة الجهات الفاعلة الإقليمية التي يمكنها أن تلعب دورا، إلى القيام بذلك بطريقة إيجابية، لصالح الشعب الذي عانى كثيرا”

التغيير: وكالات

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السبت طرفي النزاع في السودان إلى “إلقاء السلاح” بعد عام ونصف من الحرب التي تعصف بالبلاد معتبرا أن المسار الوحيد الممكن هو “وقف إطلاق النار والتفاوض”.

وقال ماكرون،وفقا لـ”فرانس برس”، خلال جولة في القرن الافريقي عقب اجتماع مع رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد “ندعو طرفي النزاع إلى إلقاء السلاح وكافة الجهات الفاعلة الإقليمية التي يمكنها أن تلعب دورا، إلى القيام بذلك بطريقة إيجابية، لصالح الشعب الذي عانى كثيرا”.

وأضاف “العملية الوحيدة الممكنة في السودان هي وقف إطلاق النار والتفاوض وأن يستعيد المجتمع المدني الذي كان مثيرا للإعجاب خلال الثورة، مكانته” في إشارة إلى التحرك الشعبي الذي أطاح الرئيس السابق عمر البشير عام 2019، وأثار تفاؤلا كبير.

ومنذ أبريل 2023 اندلعت حرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو.

وأدى القتال إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 11 مليون شخص.

ويواجه حوالي 26 مليون شخص انعداما حادا في الأمن الغذائي، وفقا للأمم المتحدة التي دقت ناقوس الخطر مجددا الخميس بشأن الوضع في البلاد التي قد تواجه أخطر أزمة غذائية في التاريخ المعاصر.

وهناك حاجة إلى مساعدات بقيمة 4,2 مليار دولار لتلبية حاجات السودانيين عام 2025، بحسب إيديم ووسورنو رئيسة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

 

الوسومالسودان القرن الافريقي ماكرون

مقالات مشابهة

  • ترامب: انتظر حل النزاع بين أوكرانيا وروسيا في لقاء مع بوتين
  • ترامب: انتظر عقد لقاء مع بوتين لحل النزاع في أوكرانيا
  • ماكرون يدعو طرفي الصراع في السودان إلى “إلقاء السلاح”
  • الرئيس الفرنسي يدعو إلى إلقاء السلاح ووقف إطلاق النار في السودان
  • جدول مباريات كأس الخليج العربية في الكويت والقنوات الناقلة
  • «فلسطين للأمن القومي»: مخرجات قمة «D-8» تعزز جهود إقامة الدولة الفلسطينية
  • موسكو: مبعوث ترامب لم يتواصل بعد مع روسيا بشأن تسوية النزاع في أوكرانيا
  • كيف دعمت الدراما السورية فلسطين وسخرت من الأنظمة العربية قبل التكويع؟
  • عضو بالوحدة الاقتصادية العربية: مجموعة الدول الثماني تخلق سبل عمل جديدة
  • جوتيريش: الضربات الإسرائيلية تنتهك سيادة سوريا ووحدة أراضيها