الأمم المتحدة: الحرب في غزة جرحٌ مفتوحٌ
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
جدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، دعوته إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، وأكد في الوقت نفسه : "لا يمكن كذلك تبرير العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني. بيد أن الخسائر في صفوف المدنيين لا تزال تتصاعد. وقد امّحت عائلات بأسرها عن بكرة أبيها. وأصيب الأطفال بصدمات نفسية ولحق بهم أذى سيلازمهم مدى الحياة.
محمود عباس: حرب الإبادة الجماعية في غزة تحصد أرواح عشرات الآلاف محمود عباس: أكثر من 120 ألف شهيد ومصاب في غزة جراء العدوان الإسرائيلي
وقال “جوتيريش” خلال كلمته أمام القمة العربية الـ33 المنعقدة في المنامة، اليوم الخميس، إن لا يمكن قبول أي هجوم على رفح إذ من شأنه إحداث موجة أخرى من الألم والبؤس بينما نحن في حاجة إلى موجة من المساعدات المنقذة للأرواح، لقد حان الوقت لإعلان وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع أنحاء غزة.
وأشار إلى أن النزاع الدائر في غزة بحجمه ومعدله "هو الأكثر فتكا" من بين كل ما شهده من نزاعات كأمين عام للأمم المتحدة، فيما يتعلق بالضحايا المدنيين وعمال الإغاثة والصحفيين وزملائنا في الأمم المتحدة.
وتابع الأمين العام للأم المتحدة : "إننا نجتمع هنا وقلوبنا تنفطر لما يحدث للفلسطينيين في غزة، إن الحرب في غزة جرحٌ مفتوحٌ قد يتسبب بعدوى في جسد المنطقة بأسرها".
فعاليات القمة العربية في دورتها الـ33
تنطلق فعاليات القمة العربية في دورتها الـ33، اليوم الخميس، في مملكة البحرين، التي تأتي هذا العام وسط أجواء مضطربة وأحداث ساخنة يشهدها العالم خلال الفترة الأخيرة، على رأسها الحرب في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، التي باتت محل اهتمام لدول العالم نتيجة ما ينتهكه الاحتلال الإسرائيلي من مجازر وجرائم وإبادة جماعية، في فلسطين التي راح ضحيتها الآلاف من الشهداء منذ بدء الحرب.
كما تأتي قمة البحرين في ضوء التوترات التي يشهدها الشرق الأوسط، فضلًا عن الصراعات الدولية منها الحرب الروسية الأوكرانية التي ألقت بظلالها على العديد من اقتصادات دول العالم.
أهم المعلومات عن قمة البحرين:
تنطلق فعاليات القمة العربية في دورتها الـ33 في المنامة بالبحرين اليوم الخميس.
تنطلق القمة برئاسة العاهل البحرينيتنطلق القمة برئاسة العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
يتضمن مشروع جدول الأعمال المطروح على مائدة مباحثات الزعماء العرب خلال القمة 8 بنود رئيسية تتناول مختلف القضايا المتعلقة بالعمل العربي المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية والأمنية، ومجالات التعاون العربي مع التجمعات الدولية والإقليمية.
كما يتضمن مشروع جدول أعمال القمة ملفات عدة من بينها التضامن مع لبنان، وتطورات الوضع في سوريا، ودعم السلام والتنمية في السودان، وتطورات الوضع في ليبيا، وآخر المستجدات في الملف اليمني.
وأعدَّ المجلس الاقتصادي والاجتماعي ملفًا من 12 بندًا على رأسها "خطة الاستجابة الطارئة للتعامل مع التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للعدوان الإسرائيلي على فلسطين"، وهو البند الذي أُدرج على جدول الأعمال بناءً على مذكرة المندوبية الدائمة لدولة فلسطين نهاية ديسمبر الماضي، وغيرها من الملفات.
وأكد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة دعم بلاده ومساندتها لكل الجهود التي تقوم بها جامعة الدول العربية؛ إيمانًا بدورها الفاعل في تعزيز منظومة العمل العربي المشترك والحفاظ على وحدة الصف وتعزيز التضامن بين الأشقاء، وقد جاء ذلك خلال لقاء عاهل البحرين مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الذي يزور المنامة حاليًا للمشاركة في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها العادية الـ33، حيث أطلع أبو الغيط الملك حمد، على الاستعدادات والتحضيرات النهائية الجارية لانعقاد القمة العربية والقضايا والمواضيع المدرجة على جدول أعمالها والترتيبات التي اتخذت لضمان نجاحها.
وتناقش البنود الأخيرة على جدول الأعمال مشروع إعلان البيان الختامي لقمة البحرين، إضافةً إلى تحديد موعد القمة المقبلة ومكان انعقادها، إضافةً إلى ما يستجد من أعمال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش جوتيريش القمة العربية غزة القمة العربیة فی دورتها فی غزة
إقرأ أيضاً:
البحرين تستضيف «الألعاب العربية 2031»
عمان (أ ف ب)
أخبار ذات صلة منتخب السلة يواجه لبنان في تصفيات كأس آسيا رئيس الدولة وملك الأردن: تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين في غزة ولبنانتستضيف البحرين دورة الألعاب العربية 2031 بنسختها السابعة عشرة، للمرة الأولى في تاريخها، فيما تحتضن الأردن، للمرة الثانية في تاريخها، بعد عام 1999، النسخة التي تليها عام 2035، وفقاً لقرار الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية العربية الذي عقد في العاصمة الأردنية عمّان برئاسة الأمير السعودي عبد العزيز بن تركي الفيصل رئيس الاتحاد.
واعتمدت الجمعية العمومية التقرير الختامي للنسخة الأخيرة من الدورة التي أقيمت في الجزائر صيف العام الماضي.
قال الفيصل في خلال الجمعية العمومية إن «اتحاد اللجان الأولمبية العربية تقدم خطوات كبيرة نحو صناعة المستقبل الرياضي العربي، حيث كانت آخر هذه الإنجازات التي تحققت فوز الدول العربية بـ17 ميدالية متنوعة في دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024».
وكانت قطر استضافت آخر نسخة من الدورة العربية أواخر العام 2011، قبل أن يغيب التجمع الرياضي العربي الذي انطلق من مدينة الإسكندرية في مصر عام 1953.
واعتذر لبنان عن استضافة النسخة الثالثة عشرة عام 2015 بناء على طلبه لأسباب أمنية قبل أن تنقل إلى المملكة المغربية التي اعتذرت بدورها.
كما كان مقرراً أن تقام نسخة العام 2019، التي احتضنتها الجزائر، في العراق، لكنها تأجلت عدة مرات قبل أن يستقر الاتحاد على إقامتها في الجزائر صيف 2023.
وتتفوق مصر بعدد الاستضافات للتجمع الرياضي العربي بثلاث مرات كان آخرها عام 2007، كما دانت السيطرة للرياضيين المصريين في تبوء صدارة ترتيب الميداليات في معظم الدورات.