رئيس الوزراء الكويتي: لن تنعم المنطقة بالأمن دون حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قال رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح، إن الاجتماع اليوم، يأتي في ظروف مآساوية ومشاهد مروعة تدمي القلوب، وتشخص لها الأبصار، نتيجة استمرار آلة القتل والتدمير المتعمد، وحرب الإبادة التي تشنها قوات الإحتلال الإسرائيلية على أبناء شعبنا الفلسطيني الشقيق فى غزة وباقي المدن الفلسطينية، الذي يمثل تجاوزًا سافرًا غير مسبوق، على كل المواثيق والقوانين الدولية والقيم الإنسانية.
وأضاف خلال كلمته في القمة العربية بالبحرين، وعرضتها قناة «إكسترا نيوز»: «لا شك أن العدوان الإسرائيلي الهمجي المستمر على قطاع غزة، وما يخلفه من قتل ودمار، راح ضحيته آلاف الشهداء، معظمهم من الأطفال والنساء»، ونؤكد ما نشير إليه دائمًا، بأن هذة المنطقة لن تنعم بالأمن والسلام والاستقرار، ولن تشعر شعوبها بالعدالة، دون حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على كامل حقوقه المشروعة، وخضوع القوة القائمة بالاحتلال، لإرادة المجتمع الدولي.
وتابع: «في هذا الصدد، نشدد على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي ومجلس الأمن بمسئولياته، واتخاذ قرار يفرض على قوات الاحتلال الوقف الفوري للعمليات العسكرية في قطاع غزة، وإدانة الهجوم الهمجي الذي شرعت به القوات الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، وما نتج عنه من تبعات على المدنيين، في ظل انعدام الملاذات الآمنة، وتوفير الحماية المدنية اللازمة للشعب الفلسطيني الشقيق، وسرعة إدخال المساعدات الإنسانية، ومنع تداعيات اتساع رقعة الحرب في المنطقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكويت فلسطين اخبار فلسطين قطاع غزة القمة العربية
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» الفلسطينية: 40 ألف مشرد شمال الضفة
رام الله (وكالات)
أخبار ذات صلةأفادت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس، بتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني جراء جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، شمال الضفة الغربية.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إن جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية المحتلة، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري، وتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني، خاصة في الشهر الفضيل، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وطالبت بتدخل دولي حقيقي وجدي لإجبار الاحتلال على وقف عدوانه، والانصياع لإرادة السلام الدولية، مشددة على أن الحل السياسي التفاوضي هو المدخل لحل الصراع، وأن الحلول العسكرية تزيد من تفاقم الأوضاع وتدهورها.