لبنان.. القبض على شخص يسرق السيارات بطريقة لا تخطر على بال
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
#سواليف
أصدرت شعبة العلاقات العامة قي المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في #لبنان، بيانا حول القبض على مواطن يسرق #السيارات بطريقة لا تخطر على بال.
وقالت شعبة العلاقات العامة في بيان لها: “في سياق المتابعة اليومية التي تقوم بها قطعات قوى الأمن الداخلي للحد من عمليات #سرقة السيارات في مختلف المناطق اللبنانية، توافرت معلومات حول قيام مجهول بسرقة سيارة من محلة صيدا عن طريق إرسال رافعة سيارات وتحميلها بحجة أنها عائدة له وهي معطلة”.
يقوم بسرقة السيارات بواسطة رافعة على أنها عائدة له ومعطلة، وشعبة المعلومات كشفت مخططه واوقفته#قوى_الأمن
مقالات ذات صلة أسترازينيكا تعترف وتعويضات قد تصل للملايين… خطر لقاحها يفوق خطر كورونا 2024/05/16 — قوى الامن الداخلي (@LebISF) May 15, 2024وبحسب البيان، باشرت القطعات المختصة في شعبة المعلومات إجراءاتها الاستعلامية لتحديد هوية مالك السيارة، حيث تم التواصل معه وأفاد بأن سيارته معطلة وأنه ليس من أرسل الرافعة لنقلها.
ونتيجة الاستقصاءات والتحريات التي قامت بها الشعبة، توصلت إلى تحديد هوية المتورط بعملية السرقة، وتبيّن أنه نفذ عدة عمليات سرقة سيارات بالطريقة نفسها وهو المدعو “خ. ش.” (من مواليد عام 1965، لبناني).
وأكملت الشعبة في بيانها: “بالتاريخ ذاته، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكنت إحدى دوريات شعبة المعلومات من توقيفه بكمين محكم في محلة صيدا، وبالتحقيق معه، اعترف بما نُسب إليه لجهة قيامه بسرقة سيارات بطريقة احتيالية بواسطة رافعة..وقد أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع المرجع المختص بناء على إشارة القضاء”.
حادثة سرقة غريبة أخرى
وفي حادثة أخرى، كشفت شعبة العلاقات العامة بالمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، هوية شخص متورط في سرقة مضخّات مياه وبطاريات في عدة مناطق من محافظة جبل لبنان.
يسرق مضخّات مياه وبطاريات في عدة مناطق من محافظة جبل لبنان، وشعبة المعلومات كشفت هويته وأوقفته. هل وقعتم ضحيّته؟#قوى_الأمن
— قوى الامن الداخلي (@LebISF) May 15, 2024وقال بيان للشعبة: “في إطار المتابعة التي تقوم بها قطعات قوى الأمن الداخلي للحد من عمليات السرقة في مختلف المناطق اللبنانية، وبعد أن كَثُرَت في الآونة الأخيرة عمليات سرقة بطاريات ومضخّات مياه في العديد من مناطق محافظة جبل لبنان من قبل مجهول، كثّفت شعبة المعلومات دورياتها في المناطق التي تكثر فيها العمليات المذكورة للعمل على رصد السارق وتوقيفه”.
وباشرت القطعات المختصة في الشعبة إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف هوية الفاعل وتوقيفه. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات التي قامت بها، توصّلت إلى تحديد هويته وهو المدعو خ. ع. (من مواليد عام ۱۹۷۳، لبناني).
وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريات الشعبة من توقيفه في محلة طريق الجديدة على متن دراجة آلية -تم ضبطها-. وبتفتيشه والدراجة، تم ضبط مسدس حربي وأدوات سرقة.
بالتحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة قيامه بتنفيذ العديد من عمليات سرقة البطاريات ومضخات المياه من مناطق محافظة جبل لبنان منها: انطلياس، الزلقا، وزوق مصبح.
وبناءً على إشارة القضاء، تعمم المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي صورته، وتطلب من الذين وقعوا ضحية أعماله وتعرّفوا إليه، الحضور إلى مركز مفرزة جونيه القضائية في وحدة الشّرطة القضائيّة، الكائن في سراي جونية، أو الاتّصال على الرقم: 650014-09 تمهيداً لاتّخاذ الإجراءات القانونيّة اللّازمة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف لبنان السيارات سرقة قوى الأمن قوى الأمن قوى الأمن الداخلی شعبة المعلومات
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يدين "عمليات القتل" في سوريا ويطالب بحماية المدنيين
أدان مجلس الأمن الدولي، في بيان رسمي، أعمال العنف المتزايدة في محافظتي اللاذقية وطرطوس منذ السادس من مارس/آذار، والتي شملت استهدافًا ممنهجًا للمدنيين، بينهم أفراد من الطائفة العلوية. ووصف المجلس هذه الهجمات بـ"عمليات قتل جماعي"، محذرًا من تداعياتها على الاستقرار في سوريا والمنطقة.
وجاء في البيان أن الاعتداءات طالت منشآت مدنية، بما في ذلك مستشفيات ومرافق حيوية، في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني. ودعا المجلس جميع الأطراف إلى وقف فوري للأعمال العدائية، وضمان حماية المدنيين والبنية التحتية، مع الالتزام بالقوانين الدولية. كما شدد على ضرورة السماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وضمان معاملة إنسانية لجميع الأفراد، بمن فيهم من ألقوا أسلحتهم أو استسلموا.
وفي السياق ذاته، طالب مجلس الأمن المجتمع الدولي بتقديم دعم إضافي للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لزيادة المساعدات المقدمة إلى المتضررين في سوريا، مؤكدًا التزامه بسيادة سوريا ووحدة أراضيها، ومشدداً على أهمية احترام جميع الدول لهذه المبادئ.
شهد موقف مجلس الأمن تغيرًا لافتًا منذ سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024. وبعد سنوات من العرقلة السياسية بسبب استخدام روسيا حق النقض (الفيتو) لحماية دمشق، تمكنت الدول الأعضاء من التوصل إلى توافق غير مسبوق، ما سمح باعتماد بيان مشترك بين روسيا والولايات المتحدة بشأن الأزمة السورية.
وأكد البيان على أهمية التصدي للمسلحين الأجانب، وضرورة اتخاذ تدابير صارمة لمكافحة الإرهاب، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة. كما رحب بتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في الانتهاكات الأخيرة ضد المدنيين، داعيًا إلى ضمان العدالة والمساءلة في الجرائم المرتكبة.
من جهته، جدد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، دعوته إلى تشكيل حكومة انتقالية شاملة تضم جميع الأطراف، معتبرًا أن الإعلان الدستوري الأخير قد يكون خطوة في اتجاه تعزيز سيادة القانون والانتقال السياسي المنظم.
وشدد بيدرسون على ضرورة إنهاء جميع أشكال العنف فورًا، مطالبًا بضرورة تنفيذ الاتفاق الأخير بين الحكومة وقوات سوريا الديمقراطية، والذي وصفه بأنه خطوة مهمة للحفاظ على وحدة البلاد ومنع أي تصعيد جديد.
على الأرض، شهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس تصعيدًا أمنيًا هو الأعنف منذ سقوط النظام، حيث شنت مجموعات مسلحة تابعة لنظام الأسد هجمات منسقة استهدفت دوريات ونقاطًا أمنية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وردّت القوات الأمنية التابعة للحكومة السورية الانتقالية بعمليات عسكرية واسعة، شملت تمشيط المناطق الساحلية والاشتباك مع المسلحين، وسط استمرار حملات الاعتقال والمداهمات في المناطق التي تشهد توترًا أمنيًا. وأسفرت العمليات عن استعادة السيطرة على المناطق المستهدفة، مع استمرار الملاحقات الأمنية في الأرياف والجبال المجاورة.
وأشارت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إلى وقوع "مئات القتلى"، من بينهم عائلات بكاملها، في حين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسقوط أكثر من 1383 مدنيا.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية انتهاكات متصاعدة في الساحل السوري: حصيلة الضحايا المدنيين ترتفع إلى 1383 قتيلاً لافروف: العنف في الساحل السوري "غير مقبول" والحل سياسي مجازر الساحل السوري: إحالة 4 أشخاص للقضاء العسكري بتهمة ارتكاب انتهاكات ضد مدنيين مجلس الأمن الدوليسورياضحايامواجهات واضطراباتاعتقالأبو محمد الجولاني