رئيس العراق: متضامنون حكومًة وشعبًا مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أكد الرئيس العراقي عبداللطيف رشيد، أن مواقف الحكومة والشعب العراقي ثابتة تجاه القضية الفلسطينية.
وشدد “رشيد” خلال كلمته ضمن فعاليات الدورة 33 من القمة العربية في البحرين والتي نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، على دعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية.
وأضاف أن : "نؤكد تضامن العراق المطلق مع الشعب الفلسطيني في تحقيق طموحاته ونيل كافة حقوقه المشروعة لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وفقًا لقرارات الشرعية الدولية".
وأكد رشيد على دعمه الكامل للأشقاء في ليبيا لتجاوز التحديات الاقتصادية وآثار الأزمات الاقتصادية والعالمية، كما يدعم العراق جميع الجهود الرامية لحل الخلافات السياسية وبناء جسور الثقة في البلاد من أجل الوصول إلى الاستقرار السياسي والاقتصاجدي وتحقيق تطلعات الشعب اللبناني الشقيق.
وواصل رشيد أن العراق يساند جميع الجهود الداعية إلى إعادة الأمل والاستقرار في ليبيا وتحقيق مصالح وطنية بها واعتماد الخيار السياسي والحورا البناء بين الأطراف السياسية لإيجاد رؤية وطنية تجمع الأشقاء اللبيين وتقود إلى السلام والتقدم.
فعاليات القمة العربية في دورتها الـ33
تنطلق فعاليات القمة العربية في دورتها الـ33، اليوم الخميس، في مملكة البحرين، التي تأتي هذا العام وسط أجواء مضطربة وأحداث ساخنة يشهدها العالم خلال الفترة الأخيرة، على رأسها الحرب في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، التي باتت محل اهتمام لدول العالم نتيجة ما ينتهكه الاحتلال الإسرائيلي من مجازر وجرائم وإبادة جماعية، في فلسطين التي راح ضحيتها الآلاف من الشهداء منذ بدء الحرب.
كما تأتي قمة البحرين في ضوء التوترات التي يشهدها الشرق الأوسط، فضلًا عن الصراعات الدولية منها الحرب الروسية الأوكرانية التي ألقت بظلالها على العديد من اقتصادات دول العالم.
أهم المعلومات عن قمة البحرين:
تنطلق فعاليات القمة العربية في دورتها الـ33 في المنامة بالبحرين اليوم الخميس.
تنطلق القمة برئاسة العاهل البحرينيتنطلق القمة برئاسة العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
يتضمن مشروع جدول الأعمال المطروح على مائدة مباحثات الزعماء العرب خلال القمة 8 بنود رئيسية تتناول مختلف القضايا المتعلقة بالعمل العربي المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية والأمنية، ومجالات التعاون العربي مع التجمعات الدولية والإقليمية.
كما يتضمن مشروع جدول أعمال القمة ملفات عدة من بينها التضامن مع لبنان، وتطورات الوضع في سوريا، ودعم السلام والتنمية في السودان، وتطورات الوضع في ليبيا، وآخر المستجدات في الملف اليمني.
وأعدَّ المجلس الاقتصادي والاجتماعي ملفًا من 12 بندًا على رأسها "خطة الاستجابة الطارئة للتعامل مع التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للعدوان الإسرائيلي على فلسطين"، وهو البند الذي أُدرج على جدول الأعمال بناءً على مذكرة المندوبية الدائمة لدولة فلسطين نهاية ديسمبر الماضي، وغيرها من الملفات.
وأكد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة دعم بلاده ومساندتها لكل الجهود التي تقوم بها جامعة الدول العربية؛ إيمانًا بدورها الفاعل في تعزيز منظومة العمل العربي المشترك والحفاظ على وحدة الصف وتعزيز التضامن بين الأشقاء، وقد جاء ذلك خلال لقاء عاهل البحرين مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الذي يزور المنامة حاليًا للمشاركة في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها العادية الـ33، حيث أطلع أبو الغيط الملك حمد، على الاستعدادات والتحضيرات النهائية الجارية لانعقاد القمة العربية والقضايا والمواضيع المدرجة على جدول أعمالها والترتيبات التي اتخذت لضمان نجاحها.
وتناقش البنود الأخيرة على جدول الأعمال مشروع إعلان البيان الختامي لقمة البحرين، إضافةً إلى تحديد موعد القمة المقبلة ومكان انعقادها، إضافةً إلى ما يستجد من أعمال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس العراقي رئيس العراق عبداللطيف رشيد القضية الفلسطينية فلسطين القمة العربیة فی فی دورتها
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: القمة العربية رسالة حاسمة للعالم بشأن القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق المصرية، أن القمة العربية المرتقبة سيكون لها دور مهم في إيصال رسالة واضحة من العرب إلى العالم، مشيرًا إلى أهمية انعقاد قمة إسلامية أيضًا لتوحيد الصوت العربي والإسلامي في مواجهة المخططات الإسرائيلية.
وأوضح حسين، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن غالبية دول العالم، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، الاتحاد الإفريقي، وروسيا والصين، تعارض المخطط الإسرائيلي المدعوم من اليمين المتطرف في إسرائيل، مشددًا على أن نجاح العرب في إيصال رسالة قوية قد يؤدي إلى إفشال هذه المخططات.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المعروف بأنه رجل صفقات، قد يعيد حساباته إذا أدرك أن انحيازه لإسرائيل قد يضر بمصالحه مع العالم العربي والإسلامي، مشيرًا إلى تصريحات وزير الخارجية الأمريكي التي دعت العرب إلى تقديم بدائل سياسية قابلة للتطبيق، وهو ما تعمل عليه مصر ودول عربية أخرى حاليًا.
كما حذر حسين من "الكمائن" التي قد تواجه المرحلة الثانية من المخطط، خاصة فيما يتعلق بإدارة غزة وإعادة الإعمار، مشيرًا إلى أن إسرائيل لديها تاريخ من التراجع عن الاتفاقات ومحاولة فرض شروط جديدة، داعيًا إلى الحذر واليقظة في التعامل مع التحركات الإسرائيلية، خاصة مع محاولاتها المستمرة لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية دون التزام واضح بحلول دائمة.