رئيس العراق يؤكد تضامنه المطلق مع الشعب الفلسطيني لتحقيق.. إضافة أولى وأخيرة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
وأكد الرئيس العراقي عبد اللطيف محمد جمال رشيد، اليوم الخميس دعم بلاده لكل تطور إيجابي يسهم في وقف النزاع الداخلي في سوريا وجدد موقفه الداعم للحفاظ على وحدة أراضيها والعمل على تطهيرها من كل ما يزعج الأمن والاستقرار فيها مع إعادة الإعمار وتوفير الحياة الحرة الكريمة للشعب السوري الشقيق.
العراق يؤكد استمرار دعم وكالة الأونروا لتخفيف معاناة الفلسطينيين تنظيم داعش الارهابي يحاول العودة للمشهد في العراق بسلسلة اغتيالاتوحول ما يجري في جمهورية السودان، دعا رشيد جميع الأطراف المتنازعة إلى وقف جميع أعمال العنف واللجوء إلى الحوار للتوصل إلى حل حقيقي للأزمة، مشددا علي أن ما وصلت إليه الأمور في هذا البلد العزيز من النزاع، مؤسف بين الأشقاء ولن يؤدي إلا للمزيد من التداعيات السلبية على الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدا مرة أخرى دعمه لتحقيق الاستقرار السياسي في جمهورية السودان الشقيق واستعادة استقرار التحول المدني عبر قيام الأطراف المدنية والعسكرية بترك الخلافات وترجيح كافة المصلحة العامة خدمة لمصالح الشعب السوداني الشقيق.
وجدد رئيس العراق دعمه الكامل ووقوفه إلى جانب أشقائه في لبنان لتجاوز التحديات الاقتصادية وآثار الأزمات الإقليمية والعالمية، ودعم جميع الجهود الرامية لحل الخلافات السياسية وبناء جسور الثقة في البلاد من أجل الوصول إلى الاستقرار السياسي والاقتصادي وتحقيق تطلعات الشعب اللبناني الشقيق.
وأضاف أن العراق يساند جميع الجهود الداعية إلى إعادة الأمن والاستقرار في ليبيا، وتحقيق مصالحة وطنية فيها، واعتماد الخيار السياسي والحوار البناء بين الأطراف السياسية لإيجاد رؤية وطنية تجمع الأشقاء الليبيين وتقود إلى السلام والتقدم والازدهار لتحقيق آمال الشعب الليبي الشقيق، كما يدعم العراق جميع الجهود الرامية إلى إيجاد حل سياسي يحافظ على وحدة وسيادة اليمن الشقيق وأي خطوات بهذا الاتجاه لضمان حقوق الشعب اليمني وتحقيق تطلعاته في الاستقرار والسلام والازدهار.
وأكد رشيد موقف العراق القائم على الاحترام الكامل لوحدة وسيادة جمهورية الصومال على كامل أراضيها، وجدد دعمه لها في مساعيها لتحقيق الأمن والاستقرار في عموم البلاد خدمة لأبناء شعبها.
ودعا رئيس العراق، الدول العربية والمجتمع الدولي للتعاون الجاد لمساعدة البلدان التي تضررت جراء الكوارث الطبيعية والتغييرات المناخية الملحوظة كازدياد مساحات التصحر وشح المياه والإسراع في وضع خطط مدروسة لدفع أخطار هذه التغييرات من خلال تنفيذ مقررات وتوصيات المؤتمرات المعنية بقضية البيئة.
وقال الرئيس العراقي إن بلاده تنطلق في علاقاتها الخارجية وفق ثوابت أهمها مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية واحترام سيادة الدول الأخرى ويرفض الانتهاكات التي تطال سيادته وسلامة أراضيه تحت أي ذريعة واستخدام أراضيه ساحة لتصفية الحسابات وأن تكون دماء أبنائه وسيلة لتحقيق أغراض سياسية لأي طرفين.
وحذر رشيد من أن الاستمرار في تلك الانتهاكات وردود الأفعال المتقابلة سوف يزعزع استقرار المنطقة بالكامل التي دفع أبناء العراق تضحيات كبيرة لدحر آفة الإرهاب نيابة عن العالم أجمع.
وأشار إلى أن العراق يشهد اليوم ثورة اقتصادية وخدمية تتبناها الحكومة في إصلاح المشاريع وتقديم الخدمات الجديرة بأبناء شعبه، مجدد دعوته لأشقائه لتعزيز فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري في مقومات النجاح السياسية والمادية والبشرية التي يمتلكها العراق.
وأعرب رئيس العراق عن أمله في أن تجدد القمة العربية إرادة شعوبها للنهوض نحو تحقيق أهدافها وتوحيد كلمتها، كما عبر عن شكره لسوريا لقبولها التنازل عن الدورة العادية الـ34 عام 2025 لصالح العراق وننتظر بفارغ الصبر الترحيب بالأشقاء في عاصمة العراق بغداد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وأكد الرئيس العراقي سوريا وحدة أراضيها إعادة الإعمار الأمن والاستقرار فی رئیس العراق
إقرأ أيضاً:
علاوي يبحث مع ممثل الأمم المتحدة الأوضاع في العراق والمنطقة
ديسمبر 21, 2024آخر تحديث: ديسمبر 21, 2024
المستقلة/- بحث زعيم ائتلاف الوطنية، اياد علاوي، لدى استقباله مساء اليوم السبت ممثل الامين العام للأمم المتحدة في العراق، محمد الحسان، الاوضاع العامة في العراق، في مقدمتها تطورات المشهد السياسي، مع التأكيد على أهمية تعزيز وتضافر الجهود للحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد.
كما ناقش الجانبان المستجدات الإقليمية و الاوضاع في سوريا، حيث تم تأكيد ضرورة احترام ارادة الشعب السوري ودعم كافة السبل والجهود الرامية الى تعزيز الامن والاستقرار فيها.
وتطرق اللقاء ايضا إلى الاوضاع في غزة، حيث شدد علاوي على اهمية وجود موقف دولي حقيقي وجاد لإنهاء الحرب ووقف نزيف الدماء.
واكد الطرفان اهمية استمرار التعاون بين العراق والأمم المتحدة لتحقيق الأهداف المشتركة التي تخدم استقرار المنطقة، كما اتفق الجانبان على استمرار اللقاءات بينهما.