السيد القائد: الأمريكي له دور أساسي في حرب التجويع والإبادة الجماعية التي يقوم بها العدو الصهيوني في غزة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
يمانيون/ خاص
أكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي أنه كان يكفي الوقوف أمام مجزرة واحدة في غزة، لكي يتحرك الضمير الإنساني وأن تصدر المواقف القوية الساعية لمنع الإبادة الجماعية لأبناء غزة.
وقال السيد القائد، اليوم الخميس، في كلمة الأسبوعية حول آخر تطورات العدوان الصهيوني على غزة والمستجدات الإقليمية، أنه لا توجد عملية حصر دقيقة للضحايا في قطاع غزة، وما يتم نشره هي إحصائيات تقريبية.
وأضاف السيد عبدالملك أن الأمريكي له دور أساسي في حرب التجويع وفي الإبادة بقنابله الفتاكة والمدمرة وان هناك اهتمام في أمريكا بكيفية صناعة القنابل قوية التدمير للمدن، وهذا يدل على التوجه الإجرامي العدواني، مضيفا أن الأمريكيون منذ البداية يصنعون أسلحتهم لتكون بالشكل المدمر للمدن والقاتل بشكل جماعي للسكان.
وأوضح قائد الثورة أن الأمريكي في استراتيجيته وتكتيكه الحربي يضع المدن وسكانها المدنيين في دائرة الاستهداف، مدللا على ذلك بحرب التجويع التي يمارسها العدو الصهيوني في غزة بأن الأمريكي هو الذي رتب الخطة لاستهداف معبر رفح وقدم للعدو الإسرائيلي كل أشكال الدعم، مشدداً على أن الأمريكي مشترك في إبادة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة وفي تجويع من تبقى منهم.
وأكد السيد القائد أن العدو الإسرائيلي يسعى إلى إلحاق أشد وأقسى المعاناة بالفلسطينيين، موضحاً أنه هذه حالة تعكس النزعة الإجرامية للعدو الإسرائيلي.
وأشار السيد عبدالملك إلى أن كثير من العائلات الفلسطينية نزحت في مرحلة العدوان أكثر من 5 مرات تحت سمع وبصر المجتمع الدولي ومنظماته، مضيفاً أن العدو الإسرائيلي يترصد النازحين خلال تنقلهم من منطقة إلى أخرى ليقوم بقتلهم بشكل جماعي.
# الشعب الفلسطيني# كلمة#آخر التطورات والمستجدات#السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي#العدو الأمريكي#العدوان الصهيوني على غزة#الكلمة الأسبوعيةالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: السید القائد أن الأمریکی
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: خروج الغد .. اعلان بالاستعداد لمواجهة اي تصعيد اسرائيلي
وأوضح السيد القائد في خطابه الأسبوعي اليوم الخميس، أن هذا الخروج يعكس المواقف الثابتة للشعب اليمني في دعم القضية الفلسطينية، ويؤكد الاستعداد لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي.
وأشار السيد القائد إلى أن موقف اليمن لم يكن سياسيًا وإعلاميًا فقط، بل شمل أيضًا أبعادًا عسكرية. وأكد أن الشعب اليمني واجه الضغوط والتهديدات، لكنه ظل ثابتًا على مواقفه، مستندًا إلى انتمائه الإيماني.
كما أشار إلى التضحيات التي قدمها الشعب اليمني، حيث أُعلن عن 106 شهداء و328 جريحًا، معبّرًا عن فخره بالتضحية في سبيل نصرة الشعب الفلسطيني.
وأكد السيد القائد أن الشعب اليمني سيتحضر لأي جولة قادمة لإسناد القضية الفلسطينية، مشددًا على أهمية التصدي لأي محاولات انتقامية من الأعداء.
في سياق حديثه عن التحديات، أكد السيد القائد أن العدو الإسرائيلي يشكل خطرًا على الأمة بأسرها، وحذر من التواطؤ مع هذا العدو، مشددًا على أن من تخاذل في هذه الجولة سيكون عاقبته وخيمة.
وأكد السيد القائد أن العمليات العسكرية ستستمر في إسناد الشعب الفلسطيني إذا استمر العدو الإسرائيلي في ارتكاب مجازر الإبادة الجماعية.
وأوضح أن موقف اليمن مرتبط بمواقف الفصائل الفلسطينية وسيستمر في مواكبة مراحل تنفيذ الاتفاق المرتقب.
وأشار السيد القائد إلى أهمية تطوير القدرات العسكرية اليمنية لتكون أكثر فاعلية في دعم فلسطين، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية ستظل قائمة حتى ينعم الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال.
كما حذر من محاولات الأعداء لتصفية القضية الفلسطينية وتجريد الشعوب من عناصر القوة.
في سياق حديثه عن العدوان على اليمن، أوضح السيد القائد أن العدوان الأمريكي والبريطاني يهدف في الأساس إلى دعم العدو الإسرائيلي، مشددًا على أن العمليات المشتركة بين هذه الدول تصب في مصلحة العدو.
ووصف الحشود المليونية التي شهدتها العاصمة صنعاء يوم الجمعة الماضي، بأنها رسالة قوية تعكس ثبات الشعب اليمني وإيمانه، رغم القصف والغارات التي استهدفت المنطقة.
وأكد أن مشهد الثبات في ميدان السبعين سيظل علامة فارقة في تاريخ الشعب اليمني، ودرسًا للأجيال القادمة في الإرادة الصادقة والتوكل على الله.
وأضاف السيد القائد أن الأنشطة الشعبية في اليمن بلغت أكثر من 900 ألف نشاط خلال 15 شهرًا، مما يعكس قوة الموقف الشعبي واستعداده لمواجهة التحديات، حيث تم تدريب أكثر من 816,000 متطوع، بالإضافة إلى مئات الآلاف من القوات النظامية.
ولفت إلى أن الموقف اليمني في معركة الفتح الموعود هو تكامل بين الموقف الرسمي والشعبي، مما يعزز من قدرة اليمن على مواجهة الأعداء والوقوف مع الشعب الفلسطيني حتى تحقيق حقوقه المشروعة.
وختم السيد القائد بالتأكيد على وعد إلهي بزوال الكيان الإسرائيلي، مشيرًا إلى أهمية تماسك الشعوب العربية في مواجهة الخطر الصهيوني، وضرورة الاستعداد لدفع الشر الذي يهدد الأمة.