"كغزل البنات".. عالمي مغربي يكتشف كوكبا كثيفا وخفيفا جدا!
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
اكتشف عالم مغربي كوكبا خارجيا كثيفا وخفيفا يشبه غزل البنات، أكبر من كوكب المشتري بنسبة 50%، ويبعد عنا أكثر من ألف سنة ضوئية.
ويتمتع الكوكب الخارجي، المسمى WASP-193b، بكثافة منخفضة للغاية قارنها العلماء بغزل البنات.
وأوضح خالد بركاوي، باحث ما بعد الدكتوراه في مختبر EXOTIC بجامعة لييج، وفقا لموقع EurekAlert: "كثافته المنخفضة للغاية تجعله شاذا حقيقيا بين أكثر من خمسة آلاف كوكب خارجي تم اكتشافه حتى الآن.
وعثر على WASP-193b من خلال برنامج البحث عن الكواكب واسع الزاوية (WASP) هو اتحاد دولي يضم العديد من المنظمات الأكاديمية يقوم بالبحث عن كوكب خارج المجموعة الشمسية باستخدام طريقة العبور بأجهزة تصوير ذات زاوية فائقة الانفراج.
وشارك في هذا الاكتشاف علماء من مختبر EXOTIC بجامعة لييج، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ومعهد الأندلس للفيزياء الفلكية.
إقرأ المزيدويعتقد العلماء أن كثافة الكوكب المنخفضة ترجع إلى أنه يتكون من الهيدروجين والهيليوم، بحسب موقع EurekAlert.
وقال عالم الكواكب جوليان دي فيت من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: "الكوكب خفيف جدا لدرجة أنه من الصعب التفكير في مادة مماثلة في الحالة الصلبة. وسبب تشبيهه بحلوى القطن هو أن كلاهما عبارة عن هواء إلى حد كبير. والكوكب رقيق جدا في الأساس".
ويعد الكوكب الغريب، WASP-193b، ثاني أقل الكواكب الخارجية كثافة التي تم اكتشافها على الإطلاق، وفقا لورقة بحثية نشرت في مجلة Nature Astronomy.
ويأتي بعد الكوكب Kepler 51d الذي اكتشف عام 2014، وهو أصغر من WASP-193b، بحسب الباحث المغربي خالد بركاوي.
ويُعتقد أن الكوكب الخارجي الجديد خفيف جدا لدرجة أنه يمكن أن يطفو على الماء. ويكمل مداره حول نجم مشابه للشمس، خلال ما يزيد قليلا عن ستة أيام. ويقع على بعد أكثر من 1200 سنة ضوئية، ويُعتقد أن عمره ستة مليارات سنة.
وتم جمع البيانات من الكوكب بين عامي 2006 و2008 ومرة أخرى من عام 2011 إلى عام 2012 بواسطة برنامج البحث عن الكواكب واسع الزاوية (WASP) الموجود في نصف الكرة الجنوبي.
إقرأ المزيدويعتقد علماء الفلك أن الانخفاضات في السطوع بمرور الوقت تتوافق مع مرور كوكب أمام نجم كل 6.25 يوما.
ومن خلال قياس كمية الضوء التي حجبها الكوكب، تمكن العلماء من تحديد حجمه. واستخدموا أيضا الملاحظات الطيفية لقياس كتلة الكوكب، وكشفوا أنها منخفضة للغاية.
وحسب العلماء أن كتلته وحجمه يبلغان حوالي 0.14 و1.5 من كتلة المشتري على التوالي. ووجدوا أن كثافته تبلغ نحو 0.059غ لكل سنتيمتر مكعب، وهو أقل بكثير من الكواكب الأخرى.
وبالمقارنة، تبلغ كثافة كوكب المشتري نحو 1.33غ لكل سنتيمتر مكعب، بينما تبلغ كثافة الأرض 5.51غ لكل سنتيمتر مكعب. بمعنى أن WASP-193b أقل كثافة بسبع مرات من المشتري وأقل بنسبة 1% من كوكبنا.
وإحدى المواد الموجودة على الأرض التي يمكننا مقارنتها بكثافة هذا الكوكب الجديد هي حلوى القطن التي تبلغ كثافتها نحو 0.05غ لكل سنتيمتر مكعب.
ويتكهن العلماء بأن حرارة النجم الذي يدور حوله الكوكب يمكن أن تجعل غلافه الجوي ينتفخ. ويقول بركاوي إن "WASP-193b هو لغز كوني"، مشيرا إلى أن الفريق يخطط الآن لإجراء المزيد من العمل الرصدي والنظري باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي، الذي تصفه ناسا بأنه أقوى تلسكوب بناه البشر على الإطلاق حتى الآن.
المصدر: ذي صن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الارض الفضاء المشتري النظام الشمسي جيمس ويب فيزياء كواكب معلومات علمية
إقرأ أيضاً:
نجم مغربي جديد على رادار مانشستر يونايتد
ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن مانشستر يونايتد يستعد لضم نجم مغربي جديد إلى صفوفه.
يلعب في صفوف العملاق الإنجليزي حالياً النجم الدولي نصير مزراوي، بينما لعبه معه الموسم الماضي لاعب الوسط سفيان أمرابط معاراً من فيورنتينا الإيطالي.????Manchester United reportedly feel Nayef Aguerd would be a 'perfect fit' for their sidehttps://t.co/8tW3QYspCe
— TEAMtalk (@TEAMtalk) March 5, 2025وأوضحت صحيفة TEAMtalk أن مانشستر يونايتد يرغب في ضم النجم نايف أكرد خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
وقالت: "النادي الإنجليزي على استعداد تام لبدء ثورة تطيح بالعديد من لاعبي الفريق الحالي خلال ميركاتو الصيف المقبل، وسط رغبة في التعاقد مع صفقات جديدة يتقدمها المغربي نايف أكرد الذي يقدم موسما رائعاً في الملاعب الإسبانية".
وأضافت: "لاعب منتخب المغرب، أصبح قطعة أساسية في دفاع ريال سوسيداد، منذ انتقاله إلى الفريق الإسباني معاراً من وست هام يونايتد فيغشت من عام 2024، لكن اليونايتد أظهر رغبة جادة في إعادته إلى الملاعب الإنجليزية في الصيف المقبل".
وتابعت: "ريال سوسيداد يبحث فكرة شراء عقد اللاعب بصورة نهائية، لكن هذه الخطوة باتت أكثر صعوبة بعد اقتحام مانشستر يونايتد سباق التعاقد مع المدافع المغربي".
وأشارت إلى أن المدرب البرتغالي روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، يعتقد أن النجم المغربي يتناسب تماما مع أسلوبه الفني، كما أن اللاعب لا يبدو في حاجة إلى كثير من الوقت للانسجام مع الأجواء الإنجليزية، بالنظر إلى حضوره عامين في صفوف وست هام.