“الصحة” تنظم فاعلية للاحتفال باليوم العالمي لمرض التصلب المتعدد .. صور
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت وزارة الصحة والسكان،اليوم الخميس، فاعلية للاحتفال باليوم العالمي التصلب المتعدد "MS"؛ للتوعية وتسليط الضوء على جهود الدولة المبذولة لتقديم الخدمات الطبية، وكيفية مواجهة التحديات التي تواجه المرضى، وكذلك سبل تأهيل المرضى وإزالة الحواجز الإجتماعية، بمقر أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني.
جاء ذلك بحضور الدكتور شريف وديع، مستشار وزير الصحة والسكان للرعاية الحرجة والعاجلة، والدكتورة دينا زمزم أستاذ طب المخ والأعصاب لجامعة عين شمس، والدكتورة سحر فرج مدير عام أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني، والدكتور إسماعيل رمضان، أستاذ طب المخ والأعصاب بجامعة الإسكندرية، والدكتورة نشوى ربيع نائب رئيس جمعية رعاية لدعم مرضى "MS"وعدد من أساتذة واستشاريين طب المخ والأعصاب.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن تنظيم الفاعلية يهدف إلى تعزيز الوعي بمرض التصلب المتعدد، لدى الأطباء والمختصين، وكذلك الشباب حيث أن نسبة الإصابة بالمرض ترتفع من عمر (20-40) عام، بالإضافة إلى طرق التشخيص السليم، وتقييم الأعراض وعرض كل ماهو جديد في بروتوكولات علاج المرض، لافتاً الى أن التشخيص المبكر لحالات التصلب المتعدد يساهم في توفير العلاج المبكر للمرضى، بما ينعكس على تقليل نسب الإعاقة و تأهيلهم.
وأكد "عبدالغفار"، أن الدولة المصرية تقوم بتوفير العلاج ل 14ألف و200حالة على نفقة الدولة و3آلاف و500 حالة بالتأمين الصحي، حرصاً على تخفيف الأعباء عن كاهل المرضى، مشيراً إلى العمل على زيادة عدد المراكز والوحدات المختصة بتشخيص وعلاج مرضى التصلب المتعدد بكافة المحافظات، وتطوير وحدات التشخيص عن بعد بالمستشفيات والمراكز النائية.
ومن جانبه أكد الدكتور شريف وديع، مستشار وزير الصحة والسكان للرعاية الحرجة والعاجلة، على أهمية التنسيق بين التخصصات الطبية المعنية لتشخيص وعلاج التصلب المتعدد، وتقديم كافة مستويات الرعاية الطبية اللازمة على حسب مرحلة المرض، منوضحاً أنه جاري العمل على تأسيس وإنشاء عدد من مراكز الرعاية الحرجة لمرضى التصلب المتعدد على أن يكون أول مركز بمستشفى الشيخ زايد آل نهيان التابع لأمانة المراكز الطبية المتخصصة، لاستقبال الحالات الحرجة من المرضى.
وأشارت الدكتورة سحر فرج، مدير عام أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني، إلى عقد الدورات التدريبية وورش العمل للأطباء المختصين باستقبال المرضى بالمستشفيات والمراكز التابعة لوزارة الصحة باستمرار بما ينعكس على رفع مهارات الأطباء في التشخيص المبكر للمرضى، وتوجيههم لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لتلقي العلاج.
وقالت الدكتورة دينا زمزم، أستاذ المخ والأعصاب بكلية الطب جامعة عين شمس، ورئيس وحدة التصلب المتعدد بمستشفى الشيخ زايد آل نهيان، إن التصلب المتعدد مرض مناعي يهاجم الجهاز العصبى المركزى، ومعدلات الاصابة في السيدات ضعف الرجال، مضيفةً أنه يتراوح عدد المرضى من 30 الى 50 ألف مريض في مصر، ويجرى إكتشاف 50% فقط من المرضى، بما يؤكد أهمية التشخيص المبكر للمرض، ورفع الوعي بأعراض المرض من خلال الحملات التوعوية.
واستعرضت الدكتورة نشوى ربيع، نائب رئيس جمعية "رعاية" المتخصصة في مجال الاهتمام ورعاية مرضى التصلب المتعدد في مصر، قصص نجاح للمرضى في اكتشاف المرض والتغلب على كافة التحديات التي تواجه المرضى في ممارسة مختلف الأنشطة الحياتية، بما يسهم في تشجيع المرضى وأسرهم، كما وجهت الشكر للقيادة السياسية على الجهود المبذولة في توفير العلاج والخدمات الصحية للمرضى، منوهةً أن الفترة الحالية تشهد تطورا كبيرا في الاهتمام بمرضى التصلب المتعدد.
IMG-20240516-WA0029 IMG-20240516-WA0030 IMG-20240516-WA0033 IMG-20240516-WA0031 IMG-20240516-WA0034 IMG-20240516-WA0032المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتفال باليوم العالمي التشخيص عن بعد التشخيص المبكر الدكتور شريف وديع بروتوكولات علاج مستشار وزير الصحة مرض التصلب المتعدد التصلب المتعدد الصحة والسکان المخ والأعصاب IMG 20240516
إقرأ أيضاً:
في يومه العالمي.. سر اختيار 21 نوفمبر للاحتفال بالتلفزيون
في مثل هذا اليوم من كل عام، يحتفل العالم أجمع باليوم العالمي للتلفزيون، نظرًا لدوره الكبير في تاريخ البشر، رغم تعدد صور التكنولوجيا المرئية بين الأجهزة الكهربية والإلكترونية، فما سر الاحتفال به واختيار يوم 21 نوفمبر كيوم عالمي له؟ وفق الموقع الإلكتروني لمركز إعلام الأمم المتحدة.
اختيار يوم 21 نوفمبر للاحتفال باليوم العالمي للتلفزيونمنذ سنوات طويلة، أعلنت الأمم المتحدة يوم 21 نوفمبر يومًا عالميًا للاحتفال باليوم العالمي بالتلفزيون، وذلك بعدما عُقد أول منتدى عالمي له في اليوم ذاته عام 1996، والتقى خلاله كبار شخصيات وسائل الإعلام العالمية تحت رعاية الأمم المتحدة، لمناقشة أهمية التلفزيون المتزايدة في اليوم.
جاء الاحتفال بهذا اليوم، اعترافًا من الأمم المتحدة بمدى تأثير التلفزيون في صنع القرار، وذلك من خلال لفت انتباه الرأي العام إلى كل ما يدور في العالم من منازعات وتهديدات يتعرض لها السلام والأمن، فضلًا عن تقدير دوره في زيادة التركيز على القضايا الرئيسية، التي تهم المواطنين في مختلف دول العالم، أبرزها القضايا الاقتصادية، والقضايا الاجتماعية.
سر الاحتفال باليوم العالمي للتلفزيونالاحتفال باليوم العالمي للتلفزيون، يهدف إلى تسليط الضوء على أهميته الكبيرة في نشر المعرفة بين الجميع، وفاعليته الشديدة في نشر الأخبار والتقارير المتنوعة التي تهم المواطنين في مختلف الدول، فضلًا عن كونه وسيلة فعالة تمارس دورًا كبيرًا في التنشئة الاجتماعية للأجيال الصغيرة على مر العصور.
جدير بالذكر أن أصول التليفزيون أو بدايته، تعود إلى ثلاثينيات وأربعينيات القرن التاسع عشر، وذلك عندما طور «صامويل إف بي مورس» وسيلة التلجراف، وهو عبارة عن نظام إرسال الرسائل المترجمة إلى أصوات صفير عبر الأسلاك، لتأتي خطوة جديدة أخرى إلى الأمام في عام 1876 تمثلت في شكل هاتف ألكسندر جراهام بيل، الذي سمح للصوت البشري بالسفر عبر الأسلاك لمسافات طويلة.