مصرع طفل صعقا بالكهرباء بقرية ذكى فاضل بإهناسيا في بني سويف
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
لقي طفل يبلغ من العمر 5 سنوات مصرعه، متأثرًا بإصابته بصعق كهربائي من مبرد مياه، بقرية ذكي فاضل التابعة لمركز إهناسيا بمحافظة بني سويف، وصرحت النيابة العامة بدفن الجثة بناءًا على تقرير مفتش الصحة المختص.
وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بني سويف، إخطارًا من غرفة عمليات شرطة النجدة، يفيد بورود بلاغًا بوفاة طفل يبلغ من العمر 5 سنوات، متأثرًا بإصابته بصعق كهربائي من مبرد مياه، بقرية ذكي فاضل بدائرة مركز شرطة إهناسيا، ووجع مدير الأمن بالإنتقال لمكان البلاغ والفحص.
وبالإنتقال والفحص، تبين من التحريات الأولية لرجال المباحث الجنائية بوحدة مباحث مركز إهناسيا، أن الطفل يدعى "محمد ع.أ" يبلغ من العمر 5 سنوات، وتوفي نتيجة إصابته بصعق كهربائي من مبرد مياه، بالقرب من منزل أسرته بناحية قرية ذكي فاضل بدائرة المركز، اثناء محاولته تناول المياه.
وحاول أهلية الطفل نقله لمستشفى إهناسيا التخصصي لمحاولة إٍسعافه إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله المستشفى، ووصل قسم الإستقبال جثة هامدة، وتم ايداع الجثة مشرحة المستشفى، وتحرر محضر بالواقعة وإخطار النيابة العامة التي صّرحت بدفن الجثة بناءًا على تقرير مفتش الصحة المختص.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصرع طفل صعقا مبرد مياة فاضل اسعاف مدير أمن اهناسيا بني سويف
إقرأ أيضاً:
ضياع سنوات العمر
شاهدت لقاء مع ممثلة من زمن الفن المحترم تحدثت خلاله عن أسباب انفصالها عن زوجها الممثل رغم عشرة العمر الطويلة، مؤكدة أن القرار كان صعبا لكنها اضطرت لذلك فصحتها لم تعد تحتمل خدمته!! خاصة بعد انتقاله إلى مسكن جديد بمدينة أكتوبر، في الدور الثالث من عقار لا يتوافر به أسانسير، كما أن المكان يستلزم وجود سيارة، وكشفت عن معاناتها من مشكلة صحية بالركبة تمنعها من صعود السلم أو القيادة أو الوقوف بالمطبخ، مما جعلها غير قادرة على القيام بواجباتها تجاه زوجها الذي يرفض الاستعانة بأحد للخدمة سواء للطهو أو قيادة السيارة، ولا يتنازل عن تناول الأكل البيتي.
وأضافت أنها لن تطلب منه تغيير طباعه بعد كل هذا العمر، ولا يمكن أن تقبل بخدمته لها، فكلاهما قد تقدم في العمر وصار من الضروري أن يعيشا ما تبقى في راحة، لذلك فضلت أن تقيم بمنزلها المعتاد، حيث تتوافر لها الخدمات وسبل الراحة متمنية أن يرزقه الله بزوجة أكثر قوة تتمكن من خدمته!! كما أكدت عدم وجود خلافات بينهما.
حديث في منتهى الرقي والاحترام، أشارت خلاله إلى زوجها بلقب الأستاذ، لم تنكر عليه شيئا، ولم تذكره بسوء، لم توجه له أي لوم أو عتاب، لم تفش أسرار حياتهما.
رغما عني شعرت بالألم والقهر والمهانة، وتخيلت كم سيدة بلغت من العمر أرذله ولم تعد قادرة على خدمة زوجها وأسرتها كما اعتادت، فلم تجد تقديرا من شريك حياتها، ولم يتنازل عن شيء من متطلباته وخياراته وتفضيلاته الحياتية في سبيل راحة شريكة عمره التي أفنت صحتها في خدمته ورعاية الأبناء!! وكم زوجة قادرة نفسيا وماديا على اتخاذ قرار الانفصال؟! وما هو شعورها وقد أضاعت أغلب سنوات عمرها مع زوج دخلت بيته شابة في أوج صحتها وخرجت منه وهي لا تقوى على خدمة نفسها؟!
ألا تستحق السيدة في كبرها بعض الحنان والتفهم والدعم والسند أو حتى الرأفة بضعف صحتها؟! أليس من حقها الحياة في راحة واطمئنان بعد سنوات العناء؟! أين المودة والرحمة في مثل هذه العلاقة؟!