قرارات إغلاق جديدة لمحلات و”سناكات” مخالفة بمراكش
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
وحيد الكبوري – مراكش الآن
افادت مصادر “مراكش الآن”، ان عمليات مراقبة المحلات والمطاعم بمختلف أحياء مدينة مراكش، لا تزال متواصلة، مع قرارات إغلاق وحجز لمعدات وإتلاف لمواد مشكوك في توفرها على الشروط، وقرارات إنذار لمحلات أخرى، وذلك على خلفية قضية التسمم الجماعي ب”سناك” بمنطقة المحاميد.
وتضيف ذات المصادر، ان لجنة مختلطة مكونة من سلطات الملحقة الادارية الحي الحسني رفقة المصالح المختصة من المكتب الصحي الجماعي وولاية جهة مراكش اسفي اضافة الى الحرس الترابي واعوان السلطة التابعين للملحقة.
وحسب ذات المصادر، فقد اسفرت الحملة عن حجز عربات للماكولات السريعة بشارع تابع لنفوذ ملحقة الحي الحسني، حيث تم اغلاق محلين للمأكولات الخفيفة وشوايات.
كما تن اتلاف كميات من اللحوم من دجاج وكفتة وغيرها غير معروفة المصدر، وتوجيه انذار لمحلات اخرى من بينها محلبات تعد العصائر في ظروف سيئة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في مدن مغربية احتجاجا على مشاركة مسؤولة إسرائيلية بمؤتمر في مراكش
تظاهر المئات في عدد من المدن المغربية للاحتجاج على مشاركة وزيرة إسرائيلي في مؤتمر دولي بالمملكة، وذلك استجابة لدعوة من منظمات أهلية مثل "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة"، و"مجموعة العمل من أجل فلسطين".
وشهدت مدن ملول ومكناس والعاصمة الرباط وقفات احتجاجية عقب صلاة الجمعة للتعبير عن رفض مشاركة وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف في "المؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة على الطرق".
وكانت مدينة مراكش شمالي المغرب استضافت المؤتمر على مدى يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين بتنظيم مشترك بين وزارة النقل واللوجيستيك المغربية ومنظمة الصحة العالمية.
وبحسب وكالة الأناضول، فقد ردد المتظاهرون المناصرون لفلسطين هتافات من قبيل "لا مرحبا بالوزيرة"، و"المغرب أرضي حرة، وميري تطلع برا"، و"هذا زمن التحرير، وغزة رافضة التهجير" في إشارة إلى مخطط كشف عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرا.
وانتقد عضو "مجموعة العمل من أجل فلسطين"، عزيز هناوي، وفي كلمة خلال وقفة الرباط، السماح للوزيرة الإسرائيلية بزيارة بلاده.
وشدد على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الإبادة الجماعية التي يتعرض له الفلسطينيون في قطاع غزة، والعمل على عدم استقبال أي مسؤول إسرائيلي، بسبب استمرار الاحتلال الإسرئيلي في تقتيل وتهجير الفلسطينيين.
وسبق أن شهدت مدن مغربية احتجاجات مماثلة خلال الأيام الأخيرة.
ويُعرف المغرب بمواقفه الرسمية المؤيدة لحل الدولتين وحقوق الشعب الفلسطيني، فيما تشهد البلاد تحركات شعبية رافضة للتطبيع بشكل مكثف منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.
وفي 19 كانون الثاني /يناير الماضي، بدأ سريان اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية.
ويتكون الاتفاق الذي جرى التوصل إليه بعد 15 شهرا من العدوان الإسرائيلي، من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.
وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي شنت حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، ما أسفر عن 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.