المنشاوي: مستشفيات جامعة أسيوط مرت بخطوات ملموسة لتقديم خدمات طبية أفضل
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، حرص الجامعة علي مد جسور التعاون البحثي والعلمي مع مختلف الهيئات والمؤسسات التعليمية؛ لتطوير مهارات الأطباء والإستفادة من نشاطهم العلمي المتميز في تطوير الخدمات الطبية المقدمة، والوصول إلي منظومة صحية سليمة ومتطورة لخدمة المرضى، موضحاً أن مستشفيات جامعة أسيوط خطت خطوات ملموسة في التطوير والتجديد لتقديم أفضل الخدمات الطبية والعلاجية.
جاء ذلك خلال استقباله بمكتبه ؛ الدكتور السعيد محمد عبدالهادي رئيس جامعة حورس مصر والأستاذ بقسم أمراض النساء والتوليد بكلية الطب جامعة المنصورة وذلك لتبادل الأفكار حول سبل تعزيز التعاون الأكاديمي بما يحقق الأهداف التنموية المشتركة في مختلف المجالات، ومواصلة التنسيق سواء على المستوى التعليمي والبحثي أو بالقطاع الطبي بما يعود بالنفع على الجانبين.
من جانبه؛ أعرب الدكتور السعيد عبدالهادى عن بالغ سعادته بتواجده بجامعة أسيوط؛ موجهاً الشكر للدكتور أحمد المنشاوي على حسن وحفاوة الاستقبال مشيداً بحجم المنظومة الطبية المتميزة، التى تضمها جامعة أسيوط فى كافة التخصصات الطبية، والتي يأتي من ضمنها مستشفى صحة المرأة الجامعي مؤكداً على مكانتها المتميزة كأحد الصروح الطبية المتخصصة فى أمراض النساء والتوليد على مستوى صعيد مصر مثمناً كفاءة وتميز كوادرها الطبية فى علاج أصعب وأدق العمليات الجراحية المتقدمة وغير التقليدية متمنياً دوام التوفيق والتقدم لجامعة أسيوط في جميع مجالاتها التعليمية والبحثية.
تأتي الزيارة بالتزامن مع مشاركة الدكتور السعيد محمد عبدالهادي رئيس جامعة حورس-مصر، والأستاذ بقسم أمراض النساء والتوليد بكلية الطب جامعة المنصورة؛ فى مناقشة رسالة دكتوراه، مقدمة من الباحث الطبيب علي حسين علي سيد أخصائي أمراض النساء والتوليد بمستشفى صحة المرأة بعنوان "جراحة الاختزال الخلوي الأولي مقارنة بالعلاج الكيمائي يليه التدخل الجراحي الثانوي في علاج الأورام الأولية الخبيثة لخلايا المبيض الطلائية: "دراسة عشوائية محكمة"، وتتشكل لجنة المناقشة من الدكتور سيد أحمد محمد مصطفي الأستاذ بقسم أمراض النساء والتوليد بكلية الطب بجامعة أسيوط، والدكتور محمد خلف توفيق أبوغانم وكيل كلية الطب جامعه الوادي الجديد و الأستاذ بقسم أمراض النساء والتوليد بكلية الطب جامعة أسيوط، والدكتور علاء الدين محمود إسماعيل الأستاذ بقسم أمراض النساء والتوليد ورئيس وحدة الأورام النسائية، والدكتور السعيد محمد عبد الهادي حسانين الأستاذ بقسم أمراض النساء والتوليد بكلية الطب جامعة المنصورة ورئيس جامعة حورس- مصر.
وتشكلت لجنة الإشراف من الدكتور سيد أحمد محمد مصطفي الأستاذ بقسم أمراض النساء والتوليد بكلية الطب جامعة أسيوط، والدكتور محمد خلف توفيق أبوغانم الأستاذ بقسم أمراض النساء والتوليد بكلية الطب بجامعة أسيوط، والدكتور هشام أحمد السيد أبوطالب الأستاذ المساعد بقسم أمراض النساء والتوليد بكلية الطب بجامعة أسيوط، والدكتور سامي محمود على أحمد الجيزاوي أستاذ الطب النووي وعلاج الأورام بكلية الطب جامعة أسيوط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخدمات الطبية المقدمة رئيس جامعة المجالات أمراض النساء المنظومة الطبية الجامعي جامعة المنصورة العمليات الجراحية كوادر الافكار التخصصات الطبية الخدمات الطبية والعلاجية تخصصات تقديم أفضل الخدمات المؤسسات التعليمية أمراض النساء والتوليد مشتركة سبل تعزيز التعاون جراحية متميز المؤسسات القطاع الطبى موجة زيارة الدكتور أحمد المنشاوى بكلية الطب لتطوير المنظومة التطوير كلية الطب بجامعة أسیوط جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
جامعة الفيوم: تواصل فعاليات مشروع التنور المجتمعي وندوة تأهيلية توعوية بكلية الآثار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، وإشراف د. عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، شهد د. محمد كمال خلاف عميد كلية الآثار ود. أسماء محمد اسماعيل وكيلة الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة بعنوان (أساليب وآليات تعليم الكبار)، لتأهيل طلاب الكلية للمشاركة بمشروع التنور المجتمعي والتى نظمها مشروع التنور المجتمعي بالجامعة ضمن سلسلة من الندوات في إطار مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، وحاضرت خلالها د. آمال ربيع عميد كلية التربية الأسبق ومدير المشروع وذلك اليوم الأحد ٢٠٢٤/١١/٢٥
أكد محمد كمال خلاف على أهمية محو الامية للفرد والمجتمع وضرورة المتابعة المستمرة في محو الأمية بوصفه متطلب تخرج وواجبًا وطنيًّا،
واشارت أسماء محمد اسماعيل إلى أهمية تطوير تعليم الكبار ، ودور الكلية وتطور مشاركتها في مواجهة الأمية وحثت الجميع على بذل مزيد من الجهد.
وتحدثت آمال ربيع عن مبادرة بداية لبناء الإنسان الجديد واهتمامها بالتنمية البشرية للمواطن المصري وتعليمة وتنمية الوعي بقضايا التعليم وعلاقتها بمحو الامية واهداف مشروع التنور المجتمعي.
كما استعرضت المهارات اللازمة لتأهيل الطلاب لتعليم الكبار، وضرورة العمل على مواصلة الجهود، ومشاركة جميع طلاب وطالبات الكلية في مشروع التنور المجتمعي للتصدي للأمية في محافظة الفيوم ولاعتباره متطلب تخرج للفرقة الرابعة وفقا لقرار مجلس جامعة الفيوم
كما تابعت الحديث حول أهداف المشروع، ومراحل تطور مشاركة الكلية بصفة خاصة والجامعة بصفة عامة، من خلال التقارير الواردة من الهيئة العامة لمحو الامية حيث انطلقت نسبة المشاركة من الصفر قبل بداية المشروع إلى ما يزيد عن ٢٩٧٦٨متحررًا من قيود الأمية من أبناء محافظة الفيوم ومصرنا الحبيبة حتي دورة يوليو ٢٠٢٤
كما تم عرض تقديمي به أهداف المشروع ومحاوره والفئة المستهدفة ومهام المشاركين وكيفية الحصول على الأميين.
وتم فتح باب التساؤلات حول آليات التعاقد مع الأميين وفقًا لمحل إقامتهم، وكيفية التسجيل الالكتروني، وأساليب التواصل لجذب الدارسين، والمناهج التعليمية المستخدمة، ونماذج ومواعيد الامتحانات.