المعارضة الهندية تتهم مودي بتأجيج توترات طائفية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
اتهمت المعارضة الهندية رئيس الوزراء ناريندرا مودي بإطلاق تصريحات تشهر بالمسلمين وتؤجج توترات طائفية في خضم العملية الانتخابية في أكبر دولة ديمقراطية بالعالم وهي علمانية دستوريا.
إقرأ المزيد ناريندرا مودي يعلن ترشحه لانتخابات مجلس النواب الهنديوقال وزير المال السابق والعضو البارز في حزب "المؤتمر الوطني الهندي" المعارض ب.
وأضاف "العالم يراقب ويحلل تصريحات رئيس الوزراء الهندي التي لا تشرّف الهند".
وحقق مودي لحزبه "بهاراتيا جاناتا" فوزين ساحقين في 2014 و2019، من خلال اللعب على الوتر الديني في أوساط الناخبين الهندوس.
وما زال مودي يتمتع بشعبية كبيرة في كل أنحاء البلاد بعد ولايتين زادت خلالهما الهند من نفوذها الدبلوماسي وثقلها الاقتصادي.
وتوقع المحللون السياسيون فوزه بسهولة حتى قبل بدء الانتخابات في 19 أبريل الماضي.
والثلاثاء، قدم مودي ترشحه رسميا عن مقعد نائب عن فاراناسي (بيناريس سابقا) في ولاية أوتار براديش (شمال) وهي أحد معاقل مودي الرئيسية.
ودعي قرابة مليار هندي للمشاركة في الانتخابات العامة التي تنتهي في الأول من يونيو، على أن تصدر النتائج بعد ثلاثة أيام من انتهاء التصويت.
وتتهم المعارضة والمدافعون عن حقوق الإنسان الحكومة في عهد مودي بالتسبب في تراجع الديمقراطية، وينتقد تبنيها للمعتقد الديني للغالبية في الهند البالغ عدد سكانها 1,4 مليار على حساب أقليات كبيرة، بمن فيها 220 مليون مسلم يشعرون بالقلق على مستقبلهم.
إقرأ المزيد الهند: انطلاق الجولة الرابعة من أكبر انتخابات في العالملكن مودي اتهم من جهته حزب المؤتمر الوطني، وهو حزب المعارضة الرئيسي في الهند، بالرغبة في توزيع "الثروة الوطنية" على "المتسللين .. أولئك الذين لديهم أكبر عدد من الأطفال" في إشارة إلى المسلمين.
واشتكت المعارضة للسلطات الانتخابية إلا أن الأخيرة لم تتخذ إجراءات عقابية بحق رئيس وزراء الهند، الدولة العلمانية بموجب الدستور والتي يحظر قانونها الانتخابي أي حملة ترتكز على "المشاعر الطائفية".
وفي مقابلة الثلاثاء على قناة "نيوز18" الإخبارية، دافع مودي عن نفسه، قائلا "إن اليوم الذي سأبدأ فيه التحدث عن هندوس مسلمين هو اليوم الذي سأفقد فيه قدرتي على أن يكون لدي حياة في المجال العام".
لكن في اليوم التالي، اتهم مودي حزب المؤتمر الوطني الهندي بتنظيم "الجهاد من خلال التصويت" لكي يصوت المسلمون ضده.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ناريندرا مودي المسلمون انتخابات
إقرأ أيضاً:
البرهان يهدد المؤتمر الوطني المحلول ويحدد شروط وقف الحرب ويرد على قرار بريطانيا في مجلس الامن ويرسل رسائل..للدعم السريع وداعميه والتحالفات مع الدول
بورتسودان- متابعات تاق برس- هدد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي قائدالجيش السوداني، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، حزب المؤتمر الوطني المحلول الذي كان يقوده الرئيس السابق عمر البشير.
وقال البرهان بكل أسف خلال الأسابيع الماضية، ورد أن حزب المؤتمر يريد إجراء عملية شورى، وهذا الأمر مرفوض ولن نقبل باي عمل سياسي مناوئ يهدد وحدة السودان أو يهدد وحدة المقاتلين.
وقال نرفض تماما عقد حزب “المؤتمر الوطني” اجتماع مجلس شورى ولن نقبل عملا سياسيا يشكل تهديدا لوحدة البلاد
ونوه خلال مخاطبته المؤتمر الأقتصادي في بورتسودان، أن من يقاتلون في الميدان ليسوا تابعين للمؤتمر الوطني أو الحركة الإسلامية، وان البلاد ليست في حوجة لأي صراعات أو تشتت الآن.
وقال البرهان ان الحرب افقرت الشعب السوداني وانه يواجه تحديات اقتصادية ويعاني منذ اندلاع الحرب من القتل والتشريد والتجويع التي تمارسها المليشيا وجزء من الحانقين على الشعب السوداني.
واضاف ” الحرب انهكت الشعب وافقرت عددا كبيرا منه.
وأشار الى ان التعامل مع دول العالم والتحالفات مبنية على مخرجات هذه الحرب ، واضاف “اي زول سندنا ووقف معانا دا صديقنا اي زول متردد متخازل واقف في المنطقة الرمادية حنقيف معاهو في المستقبل في المنطقة الرمادية. هذه الحرب الى نهاياتها وهذه المليشيا الى زوال قطع شك ولن تقم لها قائمة ولن تكن لها فرصة ان تتواجد في الساحة السياسية مرة اخرى المليشيا وداعميها وهي الى مزبلة التاريخ.
وقال البرهان ” في رسائل مهمة يجب ان نوصلها الى بعض التحالفات التي نتجت في العالم راينا الموقف الروسي الداعم للسودان . السودان لم يوافق على قرار بريطانيا الذي طرحته في مجلس الامن ويعمل بشكل وثيق مع اصدقائه وهو قرار معيب يخدش السيادة السودانية.
وشدد على انه يجب أن تتوقف الحرب أولا ثم ننظر في الشأن السياسي بالعودة للفترة الانتقالية وتشكيل حكومة من المستقلين بالتوافق
وقال ان المقاتلون في الميدان لا ينتمون لأية جهة لا “المؤتمر الوطني” ولا غيره بعكس مزاعم بعض القوى السياسية.
وقطع بالقول ” لن نذهب باتجاه وقف نار إطلاقا ما لم يصحبه انسحاب “الميليشيا” من المدن والقرى وتجميعها في أماكن معلومة
وقال البرهان السودان لم يكن موافقا على مشروع القرار البريطاني أمام مجلس الأمن لأنه “معيب” ويخدش السيادة السودانية.
ولفت الى ان مشروع القرار البريطاني بمجلس الأمن لم يلبِّ متطلبات السودان
ونبه الى ان مجلس الأمن أصدر قرارا بانسحاب قوات الدعم السريع من مدينة الفاشر ولم ينفذ.
وقال ” الانتهاكات تحدث في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع ولا توجد إدانات واضحة
واستطرد قائلا ” نقول لمن في الخارج الحل في الداخل، ولن نذهب للتفاوض ولن نوقف إطلاق النار
نرفض أي تدخل خارجي في السودان، ولا توجد أي حلول خارجية نجحت
البرهانحزب المؤتمر الوطني المحلولقرار بريطانيا مجلس الأمن