انطلاق أعمال القمة العربية الـ 33 في المنامة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
انطلقت اليوم «الخميس» أعمال الدورة الـ 33 للقمة العربية العادية «قمة البحرين» بقصر الصخير بمدينة المنامة بمملكة البحرين.
ويترأس أعمال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها الثالثة والثلاثين صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين الشقيقة حيث تتسلم مملكة البحرين رئاسة القمة من المملكة العربية السعودية الشقيقة.
وأستهلت القمة بالجلسة الافتتاحية - التي تضمنت كلمة المملكة العربية السعودية الشقيقة الرئاسة السابقة للقمة وتسليم الرئاسة لمملكة البحرين ثم كلمة مملكة البحرين وكلمة معالي أحمد أبوالغيط الأمين العام للجامعة العربية على أن يعقبها كلمات القادة العرب وضيوف القمة.
أخبار ذات صلةبعد ذلك تعقد جلسة عمل القمة التي يتم فيها اعتماد مشروع جدول الأعمال ومشاريع القرارات ومشروع «إعلان البحرين» وفي نهاية القمة تعقد الجلسة الختامية التي تشهد تلاوة «إعلان البحرين» والكلمة الختامية لجلالة ملك البحرين.
ويُعقد مؤتمر صحفي عقب اختتام القمة يحضره وزير الخارجية البحريني والأمين العام لجامعة الدول العربية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القمة العربية البحرين الإمارات
إقرأ أيضاً:
"بلدية مسقط" تحتفي بـ"يوم المدينة العربية" باستعراض جهود تعزيز جودة الحياة
مسقط- الرؤية
احتفلت سلطنة عُمان ممثلة ببلدية مسقط مع أشقائها من الدول العربية بيوم المدينة العربية، الذي يصادف 15 مارس من كل عام؛ والذي جاء هذا العام تحت شعار "مدن مرنة قادرة على الصمود"، حيث تشارك البلدية المُدُن العربية الاحتفاء بمرور 58 عامًا على تأسيس منظَّمة المُدُن العربية في العام 1967، والتي تسعى عبر جهودها إلى مشاركة خبراتها والاستفادة من التجارب العالمية وتوظيفها بهدف تحفيز النمو والازدهار، وتحقيق الأهداف الوطنية المنشودة.
وقال المهندس عبد الرحمن هشام العصفور الأمين العام للمنظمة: "يأتي شعار هذا العام من واقع إدراك وإيمان تام بأن المدن تمثل مستقبل الحياة العالمية، وفي ظل تزايد التحديات العالمية كتغير المناخ، والأزمات الصحية، والزحف العمراني، والتأثيرات الجيوسياسية، أصبحت الحاجة إلى جعل المدن مرنة وقادرة على الصمود أكثر إلحاحا."
وأضاف العصفور: "تعتمد المدن المرنة على التخطيط الحضري المستدام، والبنية التحتية القوية، والتنوع الاقتصادي، وإشراك المجتمع، والتكنولوجيا الذكية، وهو ما يعزز من مرونتها وقدرتها على التكيف والصمود في التغيرات البيئية والاقتصادية والاجتماعية، والاستجابة للكوارث الطبيعية والأزمات بطريقة تقلل الأضرار وتسرع عملية التعافي مما يضمن خلق بيئة آمنة ومستدامة تمكن من استمرار الحياة الطبيعية حتى في ظل الأزمات."
من جانبه، أشار سعادة أحمد بن محمد الحميدي، رئيس بلدية مسقط، على أن مشاركة البلدية في يوم المدينة العربية يأتي تأكيدًا على التزامها بتبني أفضل الاستراتيجيات لتحقيق المرونة الحضرية واستدامة المدن من خلال تطوير البنية الأساسية، وتحسين الخدمات، وتعزيز الاستجابة للتحديات البيئية والاقتصادية، وتطوير حلول مبتكرة تسهم في رفاهية المجتمع، بما ينسجم مع أولويات رؤية عمان 2040 الهادفة إلى الارتقاء بجودة الحياة وتحفيز تنافسية السلطنة، وبناء مجتمع واقتصاد مستدام مواكب للمتغيرات الإقليمية والعالمية.
وأضاف: "لا يقتصر مفهوم المدن المرنة فقط على البنية التحتية، بل يشمل الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تسهم في جعل المدينة أكثر قدرة على التكيف مع الأزمات والتحديات، ومن هذا المنطلق، تواصل بلدية مسقط جهودها في تعزيز جودة الحياة، من خلال التخطيط العمراني المتوازن، وإدارة الموارد بكفاءة، وتطبيق الحلول الذكية لضمان مدينة أكثر استدامة وازدهارًا".
يشار إلى أن بلدية مسقط انضمت كعضو في منظمة المدن العربية عام 1971م، واستطاعت من خلال عضويتها في المنظمة تقوية العلاقات الخارجية مع مختلف المدن والمنظمات والمؤسسات بغرض تحقيق التكامل، وتعزيز الاستفادة من التجارب والخبرات مع المدن العربية في مجال التنمية الحضرية المستدامة، سعيا في دفع عجلة التنمية والازدهار.