«الأمن السيبراني» يدعو إلى تطبيق تحديثات «مايكروسوفت»
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
نبّه مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، لإصدار جديد لشركة «مايكروسوفت»، يحتوي على تحديثات أمنية لمنتجاتها لسد عدة ثغرات أمنية، والتي تنطوي على خطورة كبيرة في مكون النظام. وأوصى المجلس بتطبيق آخر التحديثات التي أطلقتها «مايكروسوفت» مؤخراً.
.المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات مجلس الأمن السيبراني مايكروسوفت
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت تطور نموذجًا جديدًا بالذكاء الاصطناعي لتنفيذ المهام
واشنطن "العُمانية": طورت مايكروسوفت نموذج ذكاء اصطناعي جديد يحمل اسم (Large Action Model أو LAM)، يتميز بقدرته على تشغيل برامج ويندوز وتنفيذ المهام بنحو مستقل، ويشكل هذا النموذج نقلة نوعية في الذكاء الاصطناعي القادر على تنفيذ الأوامر فعليًّا.
وعلى عكس النماذج اللغوية التقليدية، مثل (GPT-4o)، التي تقتصر وظيفتها على معالجة النصوص وإنشائها، يتمتع نموذج (LAM) الجديد من مايكروسوفت بالقدرة على تحويل طلبات المستخدمين إلى أفعال حقيقية، سواء كان ذلك تشغيل البرامج أو التحكم في الأجهزة، وقد كانت هذه الفكرة موجودة سابقًا، لكن LAM يعد أول نموذج يدرب بنحو خاص للعمل مع منتجات مايكروسوفت أوفيس المكتبية وغيرها من تطبيقات ويندوز.
وبحسب ما ذكرته شركة مايكروسوفت، فإن تطوير هذا النموذج يتطلب أربع مراحل رئيسة: التدريب على تخطيط المهام وتقسيم المهمة إلى خطوات منطقية، والتعلم من نماذج متقدمة (مثل GPT-4o) لتحويل الخطط إلى أفعال، والاستكشاف الذاتي الذي يتيح للنموذج البحث عن حلول جديدة وتجاوز العقبات التي تعجز عنها النماذج الأخرى، بالإضافة إلى التدريب المستند إلى المكافآت لتحسين دقة التنفيذ.
وجرب الباحثون نموذج LAM في بيئة اختبار خاصة ببرنامج تحرير النصوص "وورد"، وقد نجح في تنفيذ المهام بنسبة قدرها 71 بالمائة، متفوقًا على GPT-4o الذي حقق نسبة نجاح بلغت 63 بالمائة دون معلومات بصرية، كما كان نموذج LAM أسرع، إذ استغرق 30 ثانية فقط لتنفيذ المهمة مقارنة بـ 86 ثانية لـ GPT-4o. ومع ذلك، عند تزويد GPT-4o بمعلومات بصرية، تحسنت دقته لتصل إلى 75.5 بالمائة.
واستند فريق مايكروسوفت إلى آلاف البيانات التدريبية المستخلصة من وثائق مايكروسوفت، ومقالات منصة wikiHow، وعمليات البحث عبر محرك بينج، ثم استخدم الفريق نموذج GPT-4o لتطوير هذه المهام إلى مهام أخرى أكثر تعقيدًا.
ويؤكد الباحثون أن LAM يشكل تقدمًا كبيرًا في مجال الذكاء الاصطناعي، كما أنه قد يمهد الطريق لتطوير ذكاء اصطناعي عام (AGI)، فبدلًا من الأنظمة التي تقتصر على فهم النصوص وإنتاجها، قد توفر الشركات قريبًا مساعدين رقميين يساعدون فعليًّا في تنفيذ المهام اليومية بنحو فاعل.