قائد الحرس الثوري الإيراني: الولايات المتحدة خسرت موقعها الدولي و"فورة" التطبيع الإسرائيلي خمدت
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، أن الهيمنة الأمريكية الهشة قد أفلت وخسرت مكانتها كأكبر قوة عالمية، مشيرا إلى أن بعض أنصارها باتوا يميلون نحو روسيا والصين وإيران.
وقال اللواء سلامي في خطاب أمام اجتماع مسؤولي وقادة منظمة التعبئة يوم الثلاثاء، "استعراضات العدو خلال العقود الماضية أصبحت في خبر كان، وأن الولايات المتحدة لم تعد كالسابق، وإنها عاجزة عن تحقيق إنجاز رغم التكاليف الباهظة وهذا هو سبب استدارة بعض أنصارها نحو الصين وروسيا وإيران".
وأضاف "السياسة الأمريكية في سوريا لم تعد مجدية وتعاني من الانسداد، وفي العراق فشلت واشنطن في اصطناع حكومة وقد مسكت حكومة ثورية بمقاليد الحكم، وفي الخليج الذي كانوا يجوبونه ببوارجهم وحاملات طائراتهم فلا تواجد لهم فيه، وهذا يدل على خواء سياساتهم وبرامجهم، وفي مقابل ذلك نشاهد في كافة مناطق العالم، اقبالا نحو العلاقات والتعاون مع إيران".
وصرح قائد الحرس الثوري بأن إسرائيل أيضا لم تعد تشعر بالقوة وأن ضجة تطبيع الدول العربية معها قد خمدت، وتواجه في كل يوم معادلات أمنية جديدة.
وشدد اللواء سلامي على أن كل من اتكأ على أمريكا فقد هوى وانهار، وكل بلد مثل اليمن والعراق ولبنان وسوريا اعتمد على إيران ثبت ونجح.
وأوضح أن الولايات المتحدة هي الآن بين شرّين وكل قرار تتخذه يتسبب بهزيمتها، مبينا أن إيران بين خيرين وكل حدث سيحدث يتسبب بانتصارها.
المصدر: "فارس نيوز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحرس الثوري الإيراني بغداد بكين بيروت تل أبيب دمشق صنعاء طهران موسكو
إقرأ أيضاً:
مؤسسة يهودية يدعمها توني بلير تضم أراض محتلة إلى إسرائيل على موقعها (شاهد)
عرضت مؤسسة "الصندوق القومي اليهودي" المرتبطة برئيس الوزراء السابق توني بلير خريطة على موقعها الإلكتروني تتضمن مرتفعات الجولان المحتلة والضفة الغربية المحتلة، وقطاع غزة كجزء من دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، تعرض فرع المؤسسة في المملكة المتحدة، والذي يدرج بلير كراع فخري له، لانتقادات شديدة في الماضي بسبب أنشطته، والتي تضمنت التبرع بمليون جنيه إسترليني لـ "أكبر ميليشيا في إسرائيل".
الآن تخاطر المنظمة البريطانية، التي تتمتع بصفة "منظمة خيرية"، بالتورط في فضيحة جديدة بسبب خريطة على موقعها الإلكتروني الرسمي.
ويقول الموقع الإلكتروني للمؤسسة: "إن مركز إسرائيل مزدهر ولكنه مزدحم. إن أطرافها بها مساحة كافية لملايين المنازل الجديدة، لكن البنية الأساسية مفقودة".
ويضيف أن الصندوق القومي اليهودي في المملكة المتحدة "يعمل على جلب حياة جديدة واستثمارات إلى أطرافها، وتحويل مستويات المعيشة في جميع أنحاء المنطقة".
بجوار هذا النص توجد خريطة تصور تضم أراض محتلة بما في ذلك الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة - ومرتفعات الجولان المحتلة، على أنها داخل حدود "إسرائيل".
ويتناقض هذا مع وضع الأراضي بموجب القانون الدولي - ويتناقض أيضًا مع موقف الحكومة البريطانية، التي تعترف بالضفة الغربية والقدس الشرقية وغزة ومرتفعات الجولان على أنها تحت الاحتلال الإسرائيلي.
ومن بين الرعاة الفخريين الآخرين إلى جانب بلير الحاخام الأكبر لبريطانيا إفرايم مارفيس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقالت ميرا ناصر، المسؤولة القانونية في المركز الدولي للعدالة للفلسطينيين، لموقع ميدل إيست آي: "إن هذه المحاولات لتأكيد السيادة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية والسورية المحتلة تشكل انتهاكاً مباشراً لسياسة الحكومة البريطانية - ناهيك عن التصريحات المتعاقبة من قبل محكمة العدل الدولية ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".