القمة العربية: الملك محمد السادس يعتبر محاولة إسرائيل فرض واقع جديد في غزة "أمرا مرفوضا"
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
وجه الملك محمد السادس، خطابا إلى القمة العربية التي بدأت أشغالها، الخميس.
وقال الملك في الخطاب الذي ألقاه ممثله بهذه القمة رئيس الحكومة عزيز أخنوش، « إن الظروف الصعبة التي تمر منها القضية الفلسطينية، جراء العدوان الإسرائيلي السافر على قطاع غزة، تجعلنا أكثر إصرارا على أن تظل القضية الفلسطينية هي جوهر إقرار سلام عادل ودائم في منطقة الشرق الأوسط ».
وجدد الملك تأكيده « على دعمنا الثابت للشعب الفلسطيني الشقيق، من أجل استرجاع حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة وذات السيادة، على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين ».
وشدد على أن « الأعمال الانتقامية في قطاع غزة أبانت عن انتهاكات جسيمة تتعارض مع أحكام القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني ». مجددا « إدانتنا القوية لقتل الأبرياء. كما نؤكد أن فرض واقع جديد في قطاع غزة، ومحاولات التهجير القسري للفلسطينيين، أمر مرفوض، لن يزيد إلا من تفاقم الأوضاع، ومن زيادة حدة العنف وعدم الاستقرار ».
وأكد بأن « قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، ومن الدولة الفلسطينية الموحدة، مشددين على ضرورة الإسراع بتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة بأكمله، وبكيفية مستدامة، وتعزيز حماية المدنيين العزل ».
وتعهد الملك بصفته رئيس لجنة القدس، بأن « نواصل وبتنسيق وثيق مع أخينا فخامة السيد محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، بذل المساعي الممكنة للحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي والحضاري للمدينة المقدسة ».
وبالموازاة مع ذلك، يضيف الملك « نواصل من خلال العمل الميداني الذي تضطلع به وكالة بيت مال القدس، الذراع التنفيذية للجنة القدس، إنجاز خطط ومشاريع ملموسة، تروم صيانة الهوية الحضارية للمدينة المقدسة، وتحسين الأوضاع الاجتماعية والمعيشية للمقدسيين، ودعم صمودهم وبقائهم في القدس ».
كلمات دلالية العرب المغرب غزة فلسطين قمة ملكياتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: العرب المغرب غزة فلسطين قمة ملكيات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 10 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على بيت حانون والخارجية الفلسطينية تنتقد الصمت الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد 10 فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح، في قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الاحتلال قصف منزلا يعود لعائلة الزعانين في بيت حانون فجر اليوم السبت، ما أدى لاستشهاد 10 مواطنين وإصابة آخرين بجروح.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها برا وبحرا وجوا على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45،484 ألف مواطن فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 108،090 ألف آخرين.
وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، بلدة روجيب شرق نابلس.
ونقلت (وفا) عن مصادر محلية قولها، إن عدة آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت روجيب، وداهمت عدة منازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق، كما اختطفت قوات خاصة إسرائيلية شابا في شارع القدس شرق مدينة نابلس.
على صعيد متصل، أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية،في بيان،أن الاحتلال الإسرائيلي يستغل فشل مجلس الأمن الدولي في تحمل مسؤولياته القانونية، إذ تمعن في التنكيل بالشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتسابق الزمن لتحويله إلى أرض محروقة غير قابلة للحياة، عبر تصعيد مجازره وتهجير السكان وتدمير مستشفيات القطاع ونسف جماعي لمنازل المواطنين.
وعبرت الوزارة عن استنكارها لتعايش المجتمع الدولي مع مشاهد الإبادة الجماعية والتهجير للشعب الفلسطيني، والتي بلغت حد "التواطؤ العلني" مع هذا الكم الهائل من الخروقات للقانون الدولي دون رقيب أو حسيب.
وأشارت إلى أن مؤسسات الشرعية الدولية تفقد مصداقيتها وتتآكل شرعياتها كلما طال أمد الإبادة، مطالبة مجلس الأمن بتطبيق قراره 2735 الذي ينص على وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، وتمكين دولة فلسطين من تحمل مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة كما في الضفة الغربية، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة بما فيها القدس.