برواس حسين تحارب سرطان الأمعاء.. وتفاعل كبير من محبيها
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت المغنية العراقية الكردية برواس حسين، إصابتها بسرطان الأمعاء، ما شكل صدمة لمحبي نجمة الموسم الثاني من برنامج "أراب أيدول".
وأتى إعلان برواس، في تدوينة نشرتها على منصة "إكس"، الأربعاء، قالت فيها: "أني دايمًا راضية بالقضاء والقدر اللي الله كاتب إلنا. نعم أني داحارب مرض الخبيث (سرطان الأمعاء)، حاليًا في مرحلة العلاج.
وسرعان ما تصدر خبر إصابة برواس حسين بالسرطان، قائمة المواضيع الرائجة على "غوغل"، ومنصات التواصل الاجتماعي، وسط تفاعل كبير من محبيها الذين تمنوا لها الشفاء العاجل.
ولفتت برواس حسين الأنظار إلى موهبتها، خلال مشاركتها في الموسم الثاني من برنامج "أراب أيدول" عام 2013، وكانت من أبرز الآصوات المشاركة، وتميزت بأدائها لأغانٍ عربية صعبة، ومنها لـ "كوكب الشرق" أم كلثوم بإحساسٍ عالٍ، رغم عدم إجادتها التحدث بالعربية، وذلك إلى جانب أدائها لأغانٍ كوردية، عبرت فيها عن ثقافتها الأم.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أراب أيدول إقليم كردستان موسيقى برواس حسین
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
أوضحت نتائج دراسة جديدة أجراها باحثو معهد كارولينسكا في السويد أن أدوية محددة شائعة الاستخدام قد تساهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن.
ويعتبر مرض القلب من العوامل الرئيسية التي تساهم في الإصابة بالخرف، حيث يرتبط الاثنان بعدد من الطرق على سبيل المثال، يمكن أن تزيد أمراض القلب من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنزيف الدماغي، ما يؤدي إلى تدهور الصحة العقلية، كما أن ارتفاع مستويات بروتين "بيتا أميلويد" في الدماغ، الذي يزيد في حالات أمراض القلب، يعد عاملا محفزا لمرض ألزهايمر.
وفي الدراسة، اعتمد الباحثون على السجلات الوطنية السويدية التي ضمت 88 ألف شخص فوق سن الـ 70 مصاب بالخرف، وأكثر من 880 ألف شخص آخرين من الفئة العمرية نفسها كعينة مقارنة وتم جمع بيانات الأدوية من سجل الأدوية الموصوفة السويدي.
ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط وأدوية خفض الكوليسترول ومدرات البول والأدوية المميعة للدم، كان مرتبطا بتقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تراوحت بين 4% و25%. ووجدوا أن التركيبات الدوائية كانت أكثر فعالية في الوقاية من الخرف مقارنة باستخدام الأدوية بشكل منفرد.
وقال موزو دينغ، الأستاذ المساعد في معهد كارولينسكا وأحد المعدين الرئيسيين للدراسة: "نلاحظ ارتباطا واضحا بين الاستخدام طويل الأمد (5 سنوات أو أكثر) لهذه الأدوية وانخفاض خطر الإصابة بالخرف في مرحلة لاحقة من الحياة".
وأوضح أن نتائج الدراسة تشير إلى أن العلاج المبكر وطويل الأمد يمكن أن يساهم بشكل فعال في الوقاية من الخرف.
لكن الدراسة أظهرت أيضا أن بعض الأدوية قد ترفع من خطر الإصابة بالخرف. وعلى سبيل المثال، وجد الباحثون أن الأدوية المضادة للصفيحات، مثل الأسبرين وبعض الأدوية الأخرى التي تستخدم لمنع السكتات الدماغية، قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالخرف.
ويفسر الباحثون ذلك بأن هذه الأدوية قد تزيد من خطر النزيف المجهري في الدماغ، ما يؤثر سلبا على الوظائف العقلية.
وقالت ألكسندرا وينبيرغ، الباحثة في معهد الطب البيئي والمعدة الرئيسية للدراسة: "ركزت الدراسات السابقة على الأدوية الفردية أو مجموعات محددة من المرضى، لكننا في هذه الدراسة اتبعنا نهجا أكثر شمولية".
وأضافت أن هذه الدراسة تشكل خطوة هامة نحو تحسين الفهم العلمي لإيجاد علاجات جديدة للخرف. وأشارت إلى أن "عدم وجود علاج حالي للخرف يجعل من الضروري البحث عن تدابير وقائية فعّالة".