برواس حسين تحارب سرطان الأمعاء.. وتفاعل كبير من محبيها
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت المغنية العراقية الكردية برواس حسين، إصابتها بسرطان الأمعاء، ما شكل صدمة لمحبي نجمة الموسم الثاني من برنامج "أراب أيدول".
وأتى إعلان برواس، في تدوينة نشرتها على منصة "إكس"، الأربعاء، قالت فيها: "أني دايمًا راضية بالقضاء والقدر اللي الله كاتب إلنا. نعم أني داحارب مرض الخبيث (سرطان الأمعاء)، حاليًا في مرحلة العلاج.
وسرعان ما تصدر خبر إصابة برواس حسين بالسرطان، قائمة المواضيع الرائجة على "غوغل"، ومنصات التواصل الاجتماعي، وسط تفاعل كبير من محبيها الذين تمنوا لها الشفاء العاجل.
ولفتت برواس حسين الأنظار إلى موهبتها، خلال مشاركتها في الموسم الثاني من برنامج "أراب أيدول" عام 2013، وكانت من أبرز الآصوات المشاركة، وتميزت بأدائها لأغانٍ عربية صعبة، ومنها لـ "كوكب الشرق" أم كلثوم بإحساسٍ عالٍ، رغم عدم إجادتها التحدث بالعربية، وذلك إلى جانب أدائها لأغانٍ كوردية، عبرت فيها عن ثقافتها الأم.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أراب أيدول إقليم كردستان موسيقى برواس حسین
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف دور "ميكروبيوم الأمعاء" في الحد من تطور السكري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة أجراها فريق من العلماء في جامعة كوينزلاند عن دور ميكروبيوم الأمعاء في تنظيم الجهاز المناعي وتأثيره على الأمراض المزمنة وفقا لما نشرتة مجلة ميديكال.
وتوصلت الدراسة إلى أن تعديل تركيبة ميكروبيوم الأمعاء قد يؤثر بشكل إيجابي على الجهاز المناعي مما يحد من تطور السكري من النوع الأول.
شارك في التجربة 21 شخصا مصابا بالمرض حيث تلقوا علاجا حيويا فمويا يحتوي على أحماض دهنية قصيرة السلسلة (SCFA) وهي مركبات تنتجها بكتيريا الأمعاء أثناء تخمير الألياف الغذائية ولها دور حيوي في تعزيز صحة الجهاز المناعي والهضمي.
وأوضحت البروفيسورة إيما هاميلتون ويليامز من معهد فريزر أن المرضى الذين خضعوا للعلاج شهدوا تغييرات إيجابية في وظيفة حاجز الأمعاء.
كما نعلم أن داء السكري من النوع الأول مرض مناعي ذاتي وهناك اختلاف في تكوين ميكروبيوم الأمعاء لدى المصابين به ما قد يؤثر على استجابتهم المناعية.
وفي اختبارات لاحقة أشارت هاميلتون ويليامز إلى أن نقل هذا الميكروبيوم المعدل إلى الفئران أدى إلى تأخير ظهور المرض ما يعزز فكرة أن التعديلات الميكروبية قد تكون وسيلة فعالة في الحد من تطور السكري.
وأكدت أن الطرق السابقة مثل تناول بكتيريا البروبيوتيك أو المكملات لم تكن فعالة في زيادة مستويات هذه الأحماض لدى المرضى و لكن هذه الدراسة تعدّ الأولى التي تحقق هذا الهدف بنجاح.
كما أوضحت الدكتورة إليانا مارينو من جامعة موناش أن الدراسة كشفت عن مسارات جديدة تؤثر على الوظيفة المناعية ما يفتح الباب أمام استراتيجيات علاجية مبتكرة.
وقالت: تشير النتائج إلى أن التعديلات الميكروبية قد تساعد في إيقاف تطور السكري من النوع الأول أو حتى منعه ما يمنح المرضى فرصة لحياة أكثر صحة.
ويعتزم العلماء إجراء تجربة موسعة تشمل مرضى في المراحل المبكرة من السكري يليها اختبار على أشخاص لم يُشخصوا بعد بالمرض ولكنهم معرضون لخطر الإصابة به.