ميقاتي في قمة البحرين: نطالب بالضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها على لبنان
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
طالب رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي خلال كلمته في القمة العربية المنعقدة في البحرين، بالضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها على لبنان وتطبيق القرار 1701.
وقال ميقاتي إن ما يشهده لبنان من أحداث وتصعيد على حدوده الجنوبية، منذ أكثر من سبعة أشهر، تزامنا مع ما يعانيه أهالي قطاع غزة من وجع أليم، ليس سوى نتيجة طبيعية لتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على بلدنا المؤمن بالسلام والعدالة، في ظل انتهاكات إسرائيل المستمرة لسيادته الوطنية وخرقها المتمادي لقرار مجلس الأمن الدولي 1701، والتي وصلت إلى نحو 35 ألف خرق منذ صدوره في العام 2006.
وجدد ميقاتي التزام لبنان بقرارات الشرعية الدولية، مطالبا بالضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة ووقف انتهاكاتها واعتداءاتها البرية والبحرية والجوية، والتطبيق الشامل والكامل للقرار 1701، ضمن سلة متكاملة بضمانات دولية واضحة ومعلنة.
وأعرب ميقاتي عن أمله في "تفعيل عمل لجنة الاتصال العربية بشأن سوريا بما يساعد على تحقيق رؤية عربية مشتركة متفق عليها، وبلورة آلية تمويلية لتأمين الموارد اللازمة لتسهيل وتسريع عودة النازحين السوريين إلى بلدهم".
وشدد على أن "اللبنانيين يعولون جدا على الدور الفعال للأشقاء العرب، ولا سيما أعضاء اللجنة الخماسية، من أجل مساعدة القوى السياسية اللبنانية على إنجاز الاستحقاق الرئاسي".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولي غزة السوريين رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان النازحين السوريين القمة العربية
إقرأ أيضاً:
الخارجية اللبنانية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب وتستهدف السلام الإقليمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين في لبنان، اليوم الخميس، بيانًا شديد اللهجة تندد فيه بهجوم إسرائيلي استهدف مركبة مدنية قرب حاجز للجيش اللبناني عند مدخل مدينة صيدا.
وأسفر الهجوم عن سقوط ثلاثة شهداء من المدنيين، إضافة إلى إصابة خمسة عناصر من الكتيبة الماليزية التابعة لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) وثلاثة جنود لبنانيين.
وأشارت الوزارة إلى أن هذا الهجوم يُظهر استمرار إسرائيل في استهداف المدنيين، والعسكريين من الجيش اللبناني، بالإضافة إلى قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
واعتبرت الوزارة أن هذا العمل يمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الإنسانية الدولية، ويرقى إلى جرائم حرب.
وأكدت الوزارة على أهمية الدور الذي تضطلع به قوات اليونيفيل بالتعاون مع الجيش اللبناني لتعزيز الأمن والاستقرار في المناطق الحدودية.
وشددت على ضرورة استمرار التنسيق بين الطرفين لضمان حماية الحدود اللبنانية المعترف بها دوليًا، خاصة في ظل التصعيد المستمر من الجانب الإسرائيلي، والذي يعرض السلام الإقليمي للخطر.
وطالبت الخارجية اللبنانية المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، من خلال إدانة هذه الهجمات ومساءلة إسرائيل عن أفعالها.
كما أكدت الوزارة على التزام لبنان بتنفيذ القرار الدولي رقم 1701 الصادر عام 2006، داعية إلى ضرورة تطبيقه بصورة شاملة وعادلة لضمان حماية القوات الأممية، والعسكريين اللبنانيين، والمدنيين، وتحقيق الأمن الدائم في المنطقة.