سمو السيد أسعد: علينا اتخاذ موقف عربي لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
العمانية – أثير
صاحبُ السُّموّ السّيد نائبُ رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدّولي والممثّل الخاصّ لجلالةِ السُّلطان ينقلُ تحيّاتِ حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظهُ اللهُ ورعاهُ- وتمنّياته الصادقة، ودعمه ومساندته أعمال القمّة العربيّة الـ 33 على أرض مملكة البحرين بقيادة جلالةِ الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وأعرب سُموّه في كلمة ألقاها في القمّة العربيّة الـ 33 بالمنامة عن تقدير سلطنة عُمان للمملكة العربية السعودية الشقيقة لجهودها البنّاءة في إنجاح وإدارة القمّة العربية السابقة برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ووليّ عهده صاحب السُّمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود.
وأكد سُموّه على أن هذه القمة تُعقد في ظروف استثنائية، والأمة العربية أحوج ما تكون إلى التمكين لصَونِ وتطوير أمنها ومحيطها الجيوسياسي المليء بالتحدّيات والتعقيدات التي لا يمكن تجاوزها والتغلب عليها منفردين، بل مجتمعين، ولو بالحدّ الأدنى من التوافق والتعاضد، والتعاون على ما يجمعنا من الاستراتيجية، ومقدراتها الاقتصادية، لتغدُو قادرةً على مواجهة عالم مُثقل بالتطلّعات والأهداف والغايات.
وأوضح سُموّه أن الظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني، يُحتّم علينا اتخاذ موقف عربي أكثر تأثيرًا وفعالية، بحيث يكفل للشعب الفلسطيني حق تقرير المصير، ونيل الاعترافِ الدَّوْلِيّ الشامل بالدولة الفلسطينية، وتأمين حلّ الدولتين المنشود، حسبما نصّت عليه قرارات الأمم المتحدة، ومبادرة السّلام العربية، وقواعد القانون الدَّوْلِيّ. فبدون ذلك، لن تهنأ منطقتنا بالاستقرار الدائم، والازدهار المستدام، اللذين يتوقُ إليهما، أبناء دول المنطقة والعالم أجمع.
وناشد سُموّه من منطلق المسؤولية التاريخية والأخلاقية المجتمع الدَّوْلِيَّ بضرورة التحرُّكِ الفوري في هذا الاتجاه، وممارسة التطبيق الفعلي لمعايير القانون الدَّوْلِيّ، لتحقيق وتثبيت العدالة للشعب الفلسطيني، وتأمين الأمن والاستقرار للجميع.
وأشار سُموّه إلى أهمية احترام سياسة حُسنِ الجِوارِ، وسيادة الدول على أراضيها، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لها، وصَوْنِ حَقَّ الشعوب، في العيش المشترك، بكرامة واستقلال.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
بشار الجعفري عن سقوط الأسد: عهد الظلم انتهى
علق سفير سوريا في موسكو، بشار الجعفري، لأول مرة بشكل مباشر على سقوط بشار الأسد، قائلاً، "هذا انتصار لإرادة الشعب السوري في إسقاط عهد الظلم وبداية عهد جديد يدعو للتفاؤل بغد مشرق".
وقال الجعفري في لقاء مع أفراد من الجالية السورية في روسيا، إن دعوة الجالية هي للاحتفال بالتغيير وانتصار إرادة الشعب السوري في إسقاط عهد الظلم"، وفق ما ذكره موقع "عنب بلدي" اليوم الثلاثاء.
وأضاف الجعفري، "إنه في سوريا لم يكن هناك نظام، ولو كان هناك نظام لدافع عن نفسه".
كما أبدى تأييده للحوار الوطني في سوريا، مشيراً إلى أن "الإدارة الجديدة تقدّم وعوداً جيدة ومغرية وجذابة لكثير من شرائح المجتمع السوري".
سفير #سوريا في موسكو بشار الجعفري: منظومة "الأسد" رهنت البلاد لخدمة مصالحها.. وكانت تدير البلاد بعقلية المافيا#الحدث #قناة_الحدث pic.twitter.com/7BlHwsKMtW
— ا لـحـدث (@AlHadath) December 23, 2024ويأتي تعليق الجعفري بالتزامن مع الحديث عن مؤتمر حوار وطني مرتقب في سوريا، كما سبق هذا التعليق في 22 من ديسمبر (كانون الأول)، بيان لنائب بشار الأسد السابق، فيصل المقداد، في تعليقه الأول على سقوط نظام الأسد.
وأعرب المقداد في البيان عن أمله في أن تحقق الجهود المبذولة من الشباب السوري، ومؤتمر الحوار الوطني المقترح، ما يلبي تطلعات الشعب السوري.
بعد سنوات طويلة من الدفاع الشرس عن نظام الأسد، قال إنه لم يكن هناك نظام، ولو كان هناك نظام لدافع عن نفسه، معتبرًا أن ما كان موجودًا هو منظومة فساد رهنت مصالح البلد لخدمة مآربها الشخصية، ولذا سقطت بهذه الظروف وهذه السرعة.
بشار الجعفري يحتفل بسقوط الأسدhttps://t.co/4IBPznQfUn
كانت السفارة الروسية في موسكو، أصدرت في 8 ديسمبر (كانون الأول)، بعد سقوط نظام بشار الأسد المخلوع، بياناً، قالت فيه إن صفحة جديدة تكتب في تاريخ سوريا، لتدشن عهداً وميثاقاً وطنياً يجمع كلمة السوريين، يوحدهم ولا يفرقهم.
في اليوم نفسه قال الجعفري، إن “فرار رأس هذه المنظومة بهذا الشكل البائس والمهين تحت جنح الظلام...يؤكد صوابية التغيير والأمل بفجر جديد وإعادة إعمار الإنسان والحجر وإصلاح الخراب والدمار الذي لحق بسوريا”.
وعرف الجعفري بكونه أحد أبرز المدفعين عن نظام بشار الأسد في المحافل الدولية، سيما حين شغل منصب مندوب سوريا الدائم في الأمم المتحدة، بين عامي 2006 و2020، فهاجم الفصائل السورية المسلحة ووصفها بـ"جماعات إرهابية".