لبنان ٢٤:
2025-01-24@23:44:36 GMT

سفراء دول الخماسية: لبنان يستحقّ رئيساً

تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT

سفراء دول الخماسية: لبنان يستحقّ رئيساً

صدر عن سفراء دول الخماسية بيان مشترك بعد جولة اجتماعات عقدوها مع الكتل السياسية اللبنانية وجاء فيه:

بعد أكثر من 18 شهراً من الفراغ الرئاسي في لبنان، يعيد سفراء مصر وفرنسا وقطر والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة التأكيد على الوضع الحرج الذي يواجه الشعب اللبناني والتداعيات، صعبة التدارك، على اقتصاد لبنان واستقراره الاجتماعي بسبب تأخير الإصلاحات الضرورية.

لا يمكن للبنان الانتظار شهراً آخر، بل يحتاج ويستحق رئيساً يوحد البلد ويعطي الأولوية لرفاهية مواطنيه ويشكل تحالفاً واسعاً وشاملاً في سبيل استعادة الاستقرار السياسي وتنفيذ الإصلاحات الاقتصادية الضرورية. كذلك، فإن انتخاب رئيس لهو ضروري أيضاً لضمان وجود لبنان بفعالية في موقعه على طاولة المناقشات الإقليمية وكذلك لإبرام اتفاق دبلوماسي مستقبلي بشأن حدود لبنان الجنوبية.

خلال الشهر الماضي، اختتم سفراء دول الخماسية اجتماعاتهم مع الكتل السياسية اللبنانية الكبرى لمناقشة الفراغ الرئاسي المستمر. محادثات سفراء الخماسية أظهرت أن هذه الكتل متفقة على الحاجة الملحّة إلى انتخاب رئيس للجمهورية، وهي مستعدة للمشاركة في جهد متصل لتحقيق هذه النتيجة، وبعضها مستعد لإنجاز ذلك بحلول نهاية شهر أيار 2024.

وبالتالي، يرى سفراء دول الخماسيّة أن مشاورات، محدودة النطاق والمدة، بين الكتل السياسية ضرورية لإنهاء الجمود السياسي الحالي وهذه المشاورات يجب أن تهدف فقط إلى تحديد مرشّح متفق عليه على نطاق واسع، أو قائمة قصيرة من المرشحين للرئاسة، وفور اختتام هذه المشاورات، يذهب النواب إلى جلسة انتخابية مفتوحة في البرلمان مع جولات متعددة حتى انتخاب رئيس جديد. ويدعو سفراء دول الخماسيّة النواب اللبنانيين إلى المضي قدماً في المشاورات والوفاء بمسؤوليتهم الدستورية لانتخاب رئيس للجمهورية.

تكرر مصر وفرنسا وقطر والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة موقفهم الموحّد حول دعم حكومة وشعب لبنان، كما تم التعبير عنه في بيان الدوحة الصادر في تموز الماضي. ويؤكد سفراء دول الخماسيّة التزامهم باحترام سيادة لبنان ودستوره ويواصلون جهودهم الصادقة والمحايدة لمساعدة لبنان على الخروج من أزماته الحالية واستعادة عافيته السياسية والاقتصادية. إن سفراء دول الخماسيّة هم على استعداد لأن يشهدوا وييسروا المشاورات السياسية المقترحة بالتزامن مع الجهود والمبادرات اللبنانية المستمرّة من قبل جميع الأطراف وأصحاب المصلحة اللبنانيين، بما في ذلك كتلة الاعتدال الوطني.            

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بالصور.. زيارة وفد من سفراء الصندوق العالمي للمعالم لدار الآثار الإسلامية بالكويت

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ضمن جولة الأعضاء في 60 ليلة حول العالم، استقبل مركز الأمريكاني الثقافي التابع لدار الآثار الإسلامية بالكويت وفد من سفراء الصندوق العالمي للمعالم، بمناسبة مرور 60 عاما على تأسيسه.

ترأس  الوفد بينيدكت دو مونلور الرئيسة والمديرة التنفيذية  للصندوق العالمي للمعالم، و المستشار د.إيلي فلوطي ممثل الصندوق العالمي للمعالم في الوطن العربي والوفد المرافق، وكان على رأس مستقبليهم الشيخة د.العنود إبراهيم الصباح الأمين العام المساعد لقطاع الآثار الإسلامية في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالتكليف.

وتضمنت الجولة زيارة المعارض والكنوز الأثرية من المقتنيات الخاصة بمجموعة الصباح الآثارية والتي تعود ملكيتها إلى الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح وزوجته الشيخة حصة صباح السالم المشرف العام لدار الآثار الإٍسلامية.
وفي تصريح لها ذكرت الشيخة د.العنود إبراهيم الصباح الأمين العام المساعد لقطاع الآثارالإسلامية في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالتكليف: " إنها أكثر من مجرد زيارة، إن هذه الجولة التاريخية لسفراء الصندوق العالمي للمعالم للكويت وتحديدا دار الآثار الإسلامية لها وقع مميز واستثنائي، حيث أنه اثبات على أن الكويت تمتلك معالم تاريخية حية تعكس عمقها التاريخي والإنساني، وهي فرصة للتباحث والتعرف على أهم انجازاتنا في المجال الثقافي والتاريخي والأثري في حفظ التراث والهوية، ونحن متحمسون للاحتفاء بهذه النجاحات مع شركاء عالميين وخبراء ومتخصصين وسفراء ونتطلع إلى مستقبل لحفظ هذا التراث الغني."
تأسس الصندوق العالمي للمعالم عام 1965 على يد جيمس  غراي، إذ بدأت بمهمة جريئة لحماية المعالم التاريخية حول العالم من التهديدات المتزايدة. ومنذ ذلك الحين، دعم الصندوق أكثر من 700 موقع في 112 دولة، مقدم للمجتمعات الخبرة والموارد اللازمة لحماية وإحياء الأماكن والمواقع التي تواجه تحديات مثل تغير المناخ والسياحة والأزمات.

جدير بالذكر يتخلل برنامج الذكرى السنوية الـ 60 على تأسيس الصندوق العالمي للمعالم والذي يستمرعلى مدار العام، على 60 حفل عشاء واستقبال وتجمع خاص على شرف اعضاء الصندوق، والذي يهدف إلى زيادة الوعي بالتراث والمعالم التاريخية من خلال الجولات في المواقع التاريخية العالمية المرموقة منها قلعة وندسور في المملكة المتحدة و قصرالحمراء في إسبانيا، ومعبد دندور بمتحف المتروبوليتان للفنون في الولايات المتحدة الأمريكية.
 

مقالات مشابهة

  • الإمارات وتركيا تبحثان تعزيز التعاون والتطورات الجيوسياسية
  • وزير الخارجية الكويتي: نؤكد ضرورة تنفيذ الإصلاحات السياسية والاقتصادية في لبنان
  • منصوري تستقبل سفراء إثيوبيا وجنوب إفريقيا وتونس
  • منصوري تستقبل سفراء إثيوبيا وجنوب افريقيا وتونس
  • ماهي الدلالات السياسية التي تحملها زيارة وزير الخارجية السعودي إلى لبنان؟
  • ضغوطات نيابية وحزبية تؤخّر تأليف الحكومة ودعم لمعايير سلام من الخماسية
  • بالصور.. زيارة وفد من سفراء الصندوق العالمي للمعالم لدار الآثار الإسلامية بالكويت
  • بمناسبة انتخاب عون رئيساً.. إليكم ما فعله الاتحاد الوطني للمؤسسات اللبنانية البرازلية
  • لبنان واللجنة الخماسية يبحثان مراحل تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار
  • قائد الجيش بحث واللجنة الخماسية في مراحل تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار