سفراء دول الخماسية: لبنان يستحقّ رئيساً
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
صدر عن سفراء دول الخماسية بيان مشترك بعد جولة اجتماعات عقدوها مع الكتل السياسية اللبنانية وجاء فيه:
بعد أكثر من 18 شهراً من الفراغ الرئاسي في لبنان، يعيد سفراء مصر وفرنسا وقطر والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة التأكيد على الوضع الحرج الذي يواجه الشعب اللبناني والتداعيات، صعبة التدارك، على اقتصاد لبنان واستقراره الاجتماعي بسبب تأخير الإصلاحات الضرورية.
خلال الشهر الماضي، اختتم سفراء دول الخماسية اجتماعاتهم مع الكتل السياسية اللبنانية الكبرى لمناقشة الفراغ الرئاسي المستمر. محادثات سفراء الخماسية أظهرت أن هذه الكتل متفقة على الحاجة الملحّة إلى انتخاب رئيس للجمهورية، وهي مستعدة للمشاركة في جهد متصل لتحقيق هذه النتيجة، وبعضها مستعد لإنجاز ذلك بحلول نهاية شهر أيار 2024.
وبالتالي، يرى سفراء دول الخماسيّة أن مشاورات، محدودة النطاق والمدة، بين الكتل السياسية ضرورية لإنهاء الجمود السياسي الحالي وهذه المشاورات يجب أن تهدف فقط إلى تحديد مرشّح متفق عليه على نطاق واسع، أو قائمة قصيرة من المرشحين للرئاسة، وفور اختتام هذه المشاورات، يذهب النواب إلى جلسة انتخابية مفتوحة في البرلمان مع جولات متعددة حتى انتخاب رئيس جديد. ويدعو سفراء دول الخماسيّة النواب اللبنانيين إلى المضي قدماً في المشاورات والوفاء بمسؤوليتهم الدستورية لانتخاب رئيس للجمهورية.
تكرر مصر وفرنسا وقطر والمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة موقفهم الموحّد حول دعم حكومة وشعب لبنان، كما تم التعبير عنه في بيان الدوحة الصادر في تموز الماضي. ويؤكد سفراء دول الخماسيّة التزامهم باحترام سيادة لبنان ودستوره ويواصلون جهودهم الصادقة والمحايدة لمساعدة لبنان على الخروج من أزماته الحالية واستعادة عافيته السياسية والاقتصادية. إن سفراء دول الخماسيّة هم على استعداد لأن يشهدوا وييسروا المشاورات السياسية المقترحة بالتزامن مع الجهود والمبادرات اللبنانية المستمرّة من قبل جميع الأطراف وأصحاب المصلحة اللبنانيين، بما في ذلك كتلة الاعتدال الوطني.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جامعة نجران تحقق المركز الأول في برنامج “سفراء الوسطية”
المناطق_نجران
حققت جامعة نجران المركز الأول في النسخة الثامنة من برنامج “سفراء الوسطية” من بين 36 جامعة سعودية مشاركة، وذلك خلال حفل اختتام أعمال برنامج “سفراء الوسطية” في نسخته الثامنة، تحت شعار “الوطن حياة 2″، بالشراكة بين جامعة طيبة ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني.
وأوضح المشرف على الفريق الطلابي الدكتور صلاح المصعبي، أن المبادرة كانت بعنوان “جذورنا تحمينا”، حيث ركزت على تحليل عميق لمشكلة التطرف والانحلال الفكري لدى فئة الشباب، لافتًا النظر إلى أن الطلبة قدموا دراسة دقيقة لأسباب هذه الظواهر، وتوصلوا إلى أن الوقاية المبكرة منذ الطفولة تُعد من أهم عوامل الحماية، مما دفعهم إلى ابتكار حل إبداعي يعالج المشكلة من جذورها.
أخبار قد تهمك جامعة نجران وكليات الخليج توقّعان مذكرة تفاهم في مجالات التعليم والتدريب 18 أبريل 2025 - 4:32 مساءً جامعة نجران تشارك في المعرض الدولي للتعليم 13 أبريل 2025 - 6:35 مساءًوأبان المصعبي، أنه جرى تصميم شخصية كرتونية تفاعلية باسم “رُشد”، مدعومة بتقنية الواقع المعزز والذكاء الاصطناعي (AI)، تظهر للأطفال عند ملاحظة سلوكيات متطرفة أو منحرفة، لتوجيههم وتعزيز السلوكيات الإيجابية بقيم إسلامية رصينة، وتعزيز الهوية الوطنية بطريقة محببة وقريبة من عالمهم.