الدفاع المدني: ولادة طارئة داخل مركبة في الشارع العام في عمان
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
مسعفو الدفاع المدني أجروا ولادة طارئة في مركبة خاصة بالشارع العام وينقذون الأم والجنين
تعاملت كوادر الدفاع المدني مع حالة ولادة طارئة في الشارع العام، بعد أن تلقوا طلب استغاثة، حيث ظهر على الأم بوادر الإنجاب داخل مركبتهم الخاصة المتجهة بها إلى المستشفى.
وقام ضابط العمليات المناوب بتحريك سيارتي إسعاف إلى موقع المركبة في شارع الاستقلال إحداها صعوداً من مجموعه عمليات دفاع مدني شرق عمان والثانية نزولاً من مركز دفاع مدني وسط عمان، بحسب إذاعة الأمن العام.
وأشار أنه وعلى الفور تواصلت كوادر الإسعاف الموجودة داخل سيارة الدفاع المدني مع ذوي المواطنة لإعطائهم بعض التوجيهات والإسعافات الأولية لحين وصولهم إلى الموقع منوهاً إلى أنه وبسبب الذروة المرورية الصباحية ترجل وزميلاته المسعفات من سيارة الإسعاف حاملين معهم (كت الولادة) لمسافة تزيد عن 150 متر وصولاً إلى المركبة والتي حال وصولهم كان لا بد من إجراء عملية الولادة داخل المركبة الخاصة.
وتابع المسعف أنه حال خروج الطفل تبين أنه بحالة سيئة فاقد التنفس والنبض وفاقد لكافة العلامات الحيوية حيث جرى نقل الطفل إلى سيارة الإسعاف على وجه السرعة وتم عمل دورتي" CPR" وبحمدالله عاد النبض والتنفس للطفل وبعدها تم نقله ووالدته إلى أقرب مستشفى حيث جرى تسليم الطفل إلى الكادر الطبي في المستشفى والذين أشادوا بالإجراءات المتخذة من قبل الفريق الإسعاف ما يدل على المهنية والاحترافية التي يتمتعون بها.
من جانبها أعربت عائلة الطفل عن عظيم شكرهم وامتنانها للمسعفين على المهنية والإنسانية التي يتمتع بها كوادر الدفاع المدني والذين بذلوا جهود كبيرة من أجل إنقاذ حياة ابنتهم وطفلها " تيمور " الذي كانوا ينتظرون قدومه منذ سنتين "المولود الأول ".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: حديثي الولادة ولادة الامن العام الدفاع المدني الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني يعود للبحث في مكان اغتيال نصرالله
ديسمبر 20, 2024آخر تحديث: ديسمبر 20, 2024
المستقلة/-تعمل فرق الدفاع المدني منذ الصباح في موقع اغتيال أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله في منطقة حارة حريك لمحاولة انتشال 7 جثث لشهداء لا يزالون تحت الأنقاض منذ الـ27 من أيلول.
و قال رئيس شعبة الخدمة والعمليات جوزيف بو شعيا، أن العمل لم يتوقف على مساحة الوطن، وأن البحث عن شهداء في موقع اغتيال السيد نصر الله جاء بناء على معلومات عن وجود شهداء لا يزالون تحت الأنقاض، وأن الدفاع المدني بدأ عمله وفق الأصول، كما أنه يقوم بأعمال مماثلة في كثير من المناطق التي تعرضت للاستهدافات حيث يتم الإبلاغ عن مفقودين تحت الأنقاض.
أما عن الإمكانات لدى الجهاز لرفع الأنقاض في تلك المنطقة التي وصل عمق الحفرة فيها إلى أمتار كثيرة، يوضح أنهم يقومون بعملهم ضمن الإمكانات المتاحة وبالتعاون والتنسيق مع الجهات الأمنية والدولية الصليب الأحمر والبلديات.
ولا يستبعد الوصول إلى المفقودين رغم مرور أكثر من 3 أشهر على استهداف المبنى، وقد بدأت الفرق عملها منذ اليوم، ويوضح أن بلديات المنطقة تقوم بتأمين الآليات الضخمة للمساعدة في إنجاز العمل.
ونفي أن يكون لديه معلومات عن هوية المفقودين في المبنى المذكور ولكن الأخبار التي وصلتهم تفيد بوجود عدد من المفقودين تحت الأنقاض.
واوضح أن البحث لا يقتصر على العمل في موقع الاغتيال ، وأنه يجري داخل مبنى منهار جزئيًا في منطقة برج البراجنة حيث تم العثور على شهيدة والبحث مستمر عن شهيد آخر.
ويتحدث عن وجود شهداء تحت الأنقاض في قرى الجنوب استطاع الدفاع المدني الوصول إلى بعضهم، فيما لم يستطع الوصول إلى الآخرين حيث لا يمكنهم الدخول إلا إلى المناطق التي يبلغهم الجيش بإمكانية الدخول إليها.
ويوضح بو شعيا، أن الكثير من الجثث تحللت بفعل مرور الزمن على بقائها تحت الأنقاض مما يجبر المعنيين على إجراء فحوص الحمض النووي للتعرف على أصحابها.
المصدر: ليبانون ديبايت