جاء في بيان نشر على موقع الحكومة البريطانية، أن سلطات المملكة المتحدة تعتزم حظر دروس الهوية الجنسية في المدارس.

وقال البيان: "لن يتم لاحقا، تدريس النظرية المثيرة للجدل حول الهوية الجنسية".

إقرأ المزيد فولودين: سياسة الغرب تجاه التحول الجنسي تقوده إلى انحطاط أممه

وتعتزم الحكومة أيضا، وضع حد أقصى لسن حضور دروس التربية الجنسية "لمنع الأطفال من التعرض لمواد لا يمكنهم فهمها بسبب عدم نضجهم".

وجرت الإشارة إلى أنه لن يتم تدريس هذه المادة، قبل الصف الخامس، وفي هذه المرحلة سيتم التعليم انطلاقا من وجهة نظر علمية بحتة.

ومن المقرر أن تخضع التوجيهات المحدثة، التي أعدتها وزارة التعليم في المملكة المتحدة، للعديد من المناقشات والمشاورات. وبعد اعتمادها سيطلب من المدارس الالتزام بهذه الأحكام عند تنظيم العملية التعليمية.

في 25 أبريل، قال رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين إن سياسة الضغط من أجل التغيير بين الجنسين في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا، تؤدي إلى انحطاط دولهم، وروسيا لن تسير على هذا الطريق.

المصدر: تاس

 

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اطفال الاتحاد الأوروبي فياتشيسلاف فولودين مجلس الدوما

إقرأ أيضاً:

حصارُ غزوة الخندق وغزة: دروسٌ من التاريخ تتجدد في الحاضر

شاهر عمير

تظل غزوة الخندق رمزًا خالدًا في تاريخ الإسلام، فقد جسدت قوة الصمود والإيمان العميق بالله أمام تحالفات معادية اجتمعت للقضاء على المسلمين في المدينة المنورة. ففي تلك المعركة، تحالفت قريش وغطفان واليهود من مختلف القبائل ليشكلوا جيشًا ضخمًا من عشرة آلاف مقاتل، وأحاطوا بالمدينة من كُـلّ الجهات. واجه المسلمون موقفًا شديد الصعوبة، ولكن بإيمانهم الراسخ، وتوجيه النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، ومشورة الصحابي سلمان الفارسي، اعتمدوا على حفر الخندق كاستراتيجية دفاعية لم تُعرف من قبل في الجزيرة العربية.

وصف الله تعالى ذلك الموقف العصيب بقوله: “إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا”. تجسد الآية حال الخوف والقلق الذي مر به المسلمون؛ فقد بلغت القلوب الحناجر، وارتبكت الأبصار تحت وطأة الرعب من جيشٍ عظيم يفوقهم عدة وعتادًا. لكن مع ذلك، صبر المسلمون، وواجهوا الحصار بإيمان وثبات حتى كتب الله لهم النصر بفضل عزيمتهم وتوكلهم.

واليوم، يشهد التاريخ أحداثًا مشابهة من حَيثُ الحصار والتحالفات المعادية، حَيثُ يتكرّر هذا المشهد في غزة المحاصرة منذ سنوات، بظروف تذكرنا بغزوة الخندق. فالتحالفات الدولية والإقليمية تدعم الاحتلال الإسرائيلي في تضييق الخناق على غزة، ليحرم سكان القطاع من حقوقهم الأَسَاسية ويعيشوا تحت حصار خانق. وعلى الرغم من القصف والتجويع، يثبت الفلسطينيون في غزة، متمسكين بحقهم في المقاومة والحرية، تمامًا كما ثبت المسلمون في المدينة، حَيثُ اعتمدوا على أنفسهم ووضعوا ثقتهم في الله.

وكما واجه المسلمون التحالفات التي سعت لتدميرهم في المدينة المنورة، نجد اليوم أن الشعب الفلسطيني يواجه تحالفات عدة تساند الاحتلال وتضغط عليهم، وفي نفس السياق، نجد ما يجري في اليمن ولبنان، حَيثُ تستهدف قوى مختلفة صمود الشعوب الحرة التي ترفض الخضوع وتصر على حقها في العيش بكرامة.

إن دروس غزوة الخندق تُعلمنا أن الانتصار لا يعتمد فقط على العدد أَو القوة المادية، بل على الإيمان والصبر والوحدة. فالتاريخ يعيد نفسه، ويذكرنا بأن الشعوب التي تمتلك إيمانًا قويًّا وتتحلى بالصبر تستطيع الصمود أمام أعتى التحالفات وأقسى الظروف.

ومهما اشتدت الظروف، فَــإنَّ غزة، على غرار غزوة الخندق، تظل رمزًا للمقاومة والصمود، لتعلم العالم أن الشعوب الحرة، حتى وإن حوصرت، تمتلك من القوة والإيمان؛ ما يجعلها عصية على الانكسار.

مقالات مشابهة

  • الطاقة المتجددة في المملكة المتحدة تتصدر أولويات حكومة حزب العمال
  • حصارُ غزوة الخندق وغزة: دروسٌ من التاريخ تتجدد في الحاضر
  • كيف ستسير العلاقات الأردنية الأمريكية بعد فوز ترامب؟.. حكومة الأردن تعلق لـCNN
  • مخرجات اجتماعات حكومة الإمارات.. خلوات ومبادرات تعزز الهوية وتدعم الجهود الوطنية والتنموية
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. رئيس حكومة بريطانيا يهنئ ترامب بالفوز
  • رئيس حكومة بريطانيا يهنئ ترامب بالفوز
  • الحكومة تعد بمتابعة وحلّ مشكلة إغلاق المدارس اليمنية في القاهرة
  • "آثار الفيوم" تنظم زيارة علمية أثرية لطلاب المدارس لتعزيز الهوية الوطنية
  • لمواجهة الفيروس "إكس".. بريطانيا تطلق أول نظام إنذار مبكر للأوبئة
  • رئيس وزراء بريطانيا يهنئ ترامب: اتطلع للعمل معه في السنوات المقبلة