الدفاع الروسية تعلن تدمير 11 مسيرة بحرية أوكرانية حاولت مهاجمة القرم
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها اليوم الخميس، إن الطيران الحربي التابع للقوات البحرية الروسية، تصدى بأسلحته التقليدية لمحاولة قامت بها القوات الأوكرانية لمهاجمة أهداف بالقرم.
وأشارت الوزارة في بيانها، إلى أن الطائرات الحربية التابعة لأسطول البحر الأسود، تمكنت من تدمير 11 زورقا معاديا بدون طواقم، كانت في طريقها إلى شبه جزيرة القرم في الجزء الغربي من البحر الأسود.
وأضافت الوزارة في بيانها: "في 16 مايو، في حوالي الساعة 14:00 بتوقيت موسكو، تم اكتشاف زوارق بدون طواقم تابعة للبحرية الأوكرانية في الجزء الغربي من البحر الأسود متجهة نحو شبه جزيرة القرم، وتمكن الطيران البحري الروسي من التصدي لها بأسلحته المعتادة ودمر 11 قاربا منها".
ويشار إلى أن القوات الأوكرانية تستخدم الزوارق البحرية المسيرة، لمهاجمة السفن الروسية وكذلك جسر القرم وأهداف في شبه الجزيرة الروسية.
ويذكر أن الجيش الأوكراني بدأ في تجهيز مسيراته البحرية بوسائل الدفاع الجوي في يناير الماضي، وأعلن رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية آنذاك أن المسيرات البحرية الأوكرانية من طراز Magura V5 يمكن أن تحمل وسائل قادرة على تدمير الأهداف البرية والبحرية والجوية. وأضاف أن الدرونات البحرية يمكن أن تتحول إلى غواصات مسيرة لفترة ما بعد غوصها إلى أعماق البحر.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأسود العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا شبه جزيرة القرم وزارة الدفاع الروسية البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
ترامب رجل الصفقات | سياسة الرئيس الأمريكي في الحرب الروسية الأوكرانية .. تفاصيل
قالت الإعلامية داليا أبو عميرة، إنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، لا يزال يتعامل مع السياسة الخارجية بذات الأسلوب الذي وثّقه في كتابه الشهير فن الصفقة الصادر عام 1987، حيث كشف عن فلسفته في التفاوض وإبرام الاتفاقيات.
وأضافت "أبو عميرة"، في عرض تفصيلي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذا النهج يبدو جليًا اليوم في طريقة تعامله مع الحرب الروسية الأوكرانية، حيث لم ينفذ حتى الآن وعده بإنهاء الحرب خلال 24 ساعة، كما تعهد قبل عودته المحتملة إلى البيت الأبيض في يناير 2025.
وتابعت الإعلامية، أنّ ترامب، الذي يقترب من اجتياز أول 100 يوم منذ فوزه المتوقع، لا يتهرب من وعوده، بل يلمح بوضوح إلى نواياه الحقيقية، وهي استعادة الأموال التي أنفقتها الولايات المتحدة على دعم أوكرانيا خلال الحرب.
وأكدت: "هذا الطرح لمّح إليه ترامب مرارًا، مشيرًا إلى ضرورة استرداد هذه الأموال من خلال صفقة تضمن لواشنطن مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية".
عقد اتفاق يعوض به الخسائر الاقتصاديةوذكرت، أنّ ثروات أوكرانيا من المعادن النادرة – مثل الليثيوم والتيتانيوم والجرافيت واليورانيوم – تشكل جوهر هذه الصفقة المرتقبة، فهذه المواد، التي تُعد ضرورية للصناعات الأمريكية، تمثل فرصة ذهبية لترامب لعقد اتفاق يعوض به الخسائر الاقتصادية، ويدعم الاقتصاد الأمريكي داخليًا.