سلام: السياحة أهم الصناعات في الاقتصاد اللبناني
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
عقد وزير الإقتصاد والتجارة أمين سلام في المنامة، اجتماعا مع وزيرة السياحة البحرينية السيدة فاطمة بنت جعفر الصيرفي، وبحثا في سبل تعزيز التعاون بين البلدين.
يأتي هذا الاجتماع من ضمن سلسلة اللقاءات التي عقدها سلام في سياق زيارته لمملكة البحرين للمشاركة في أعمال القمة العربية الثالثة والثلاثين.
وأكدت الوزيرة الصيرفي "أهمية الدفع بالعلاقات الثنائية نحو آفاق أرحب"، لافتة إلى "ما يشهده التعاون المشترك من تقدم مستمر على كل الأصعدة، بما في ذلك قطاع السياحة والسفر والضيافة، وما يحققه هذا القطاع من نموّ وازدهار ومساهمة كبيرة في الناتج المحلي الاجمالي وتسريع مسارات التنمية الوطنية في كلا البلدين الشقيقين".
وتطرّقت الى أهمية الاجتماعات التي تشهدها أعمال "قمة البحرين" بما فيها اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي لمجلس الجامعة العربية في دعم التكامل السياحي بين الدول العربية، وزيادة معدلات السياحة البينية، بما يرفع من مساهمة القطاع السياحي في التنمية الوطنية في هذه الدول، ويعزز من التكامل الاجتماعي والثقافي والتاريخي بين شعوبها.
ونوّهت الوزيرة الصيرفي بوجود الكثير من المجالات الرحبة لتعزيز العمل السياحي العربي المشترك، بما في ذلك التعاون في مجال التسويق السياحي، وجذب الاستثمارات السياحية للمنطقة العربية، ومواكبة التحول الرقمي في مجال صناعة السياحة، والترويج للمواقع والمقاصد السياحية في الوطن العربي، والابتكار السياحي.
من جهته، اكد الوزير سلام "أهمية تعزيز التبادل بين لبنان والبحرين، خصوصا على مستوى التجارة والصناعة والسياحة، لما لهذه القطاعات من أهمية كبرى في استنهاض الاقتصادات وتعزيز النمو”.
ورأى أهمية "في وضع رؤية موحدة بين الوزارات في لبنان لتنويع مصادر دخل الدولة، والعمل على فتح الاسواق العربية لا سيما الخليجية امام المنتجات والصناعات اللبنانية، بالاضافة الى القطاع السياحي، باعتباره قطاعا واعدا لاستقطاب الاستثمارات والسياح، لا سيما من أبناء الدول العربية، والخليجية على وجه الخصوص.
وشدد على ضرورة العمل الحثيث من أجل جعل لبنان مجددا قبلة سياحية، لافتا إلى أنه بهدف تفعيل الروزنامة والتعاون السياحي بين بلدينا لا بد من اعادة تفعيل الطيران المباشر بين المنامة وبيروت.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
زعيم حزب الله: لا سلام حتى توقف إسرائيل عدوانها على لبنان
بيروت (زمان التركية)ــ في خطابه الثاني منذ توليه زعامة حزب الله، استبعد نعيم قاسم احتمال التوصل إلى حل دبلوماسي مع إسرائيل قبل انتهاء الأعمال العدائية.
وفي خطاب مسجل بث على التلفزيون، أكد قاسم أن الحرب لن تنتهي إلا بوقف إسرائيل “عدوانها” على لبنان . وأكد أن المفاوضات غير المباشرة، التي يتوسط فيها حليفه نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، لن تتم إلا بعد ذلك.
وأكد قاسم أن حزب الله يخوض حرب استنزاف دفاعية، وهي الحرب التي استعد لها منذ انتهاء حرب لبنان عام 2006. وأضاف أن الحزب مدعوم بعشرات الآلاف من المقاتلين المستعدين للموت شهداء، ومجهزين بالسلاح والتدريب.
وأضاف “ما الذي سيوقف هذا… الحرب هي ساحة المعركة”، وقال “قريبا سيكون العدو [إسرائيل] هو الذي يتوسل لوقف القتال”.
واتهم إسرائيل أيضًا بالسعي إلى هزيمة حزب الله كجزء من خطة أوسع لغزو لبنان و”إعادة تشكيل الشرق الأوسط”.
وردا على الهجمات الإسرائيلية الوحشية، تعهد قاسم بأن حزب الله سيواصل إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل، محذرا من أن الهجمات الأخيرة ليست سوى معاينة لما هو آت.
وحول تأثير الحرب الإسرائيلية على المدنيين اللبنانيين، أقر قاسم بالخسائر الكبيرة وقال إنها “الثمن الذي يجب دفعه من أجل النصر”.
وتطرق قاسم أيضا إلى اختطاف ضابط بحري كبير على يد قوات كوماندوز إسرائيلية في شمال لبنان الأسبوع الماضي، ووصفه بأنه “إهانة” للبنان وطالب القوات المسلحة اللبنانية والوحدة الألمانية في قوة حفظ السلام التابعة لليونيفيل التي تشرف على الدوريات البحرية بالمساءلة.
Tags: الهجمات الإسرائيليةحزب اللهنعيم قاسم