باحث مصري لـ«عكاظ»: الإخوان إلى زوال.. والرئيس التونسي سيضرب بيد من حديد
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن باحث مصري لـ عكاظ الإخوان إلى زوال والرئيس التونسي سيضرب بيد من حديد، في محاولة يائسة للضغط على الرئيس التونسي قيس سعيد، تحاول حركة النهضة أحد أذرع جماعة الإخوان الإرهابية العودة للمشهد من جديد، عبر حشد أنصارهم .،بحسب ما نشر صحيفة عكاظ، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات باحث مصري لـ«عكاظ»: الإخوان إلى زوال.
في محاولة يائسة للضغط على الرئيس التونسي قيس سعيد، تحاول حركة النهضة أحد أذرع جماعة الإخوان «الإرهابية» العودة للمشهد من جديد، عبر حشد أنصارهم بتفجير الأزمات، مستغلة الحالة الاقتصادية التي تعاني منها أغلب دول الربيع العربي، وهو ما كشف عنه الرئيس قيس خلال اجتماع مع عدد من وزراء حكومته أمس (الإثنين) موجهاً إنذاراً شديد اللهجة، لكل من يسعى لتأجيج الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية داخل البلاد.
وتعاني حركة النهضة الإخوانية في تونس، منذ أكثر من عام أزمات داخلية، أدت إلى تقديم عدد من قيادات وأعضاء الحركة استقالتهم، إلى جانب اتهامات موجهة للحركة بالتورط باغتيال نشطاء وسياسيين داخل البلاد، تهدف من خلالها لزعزعة الاستقرار السياسي والأمني في البلاد طوال السنوات الماضية، بهدف ضمان بقائها في المشهد السياسي والعودة للحكم مرة أخرى.
وأضاف أمين لـ«عكاظ» أن حركة النهضة التونسية وأذرعها، تستغل الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها أغلب دول الربيع العربي، وهو أمر ليس بغريب عن جماعة الإخوان وأذرها، فمصر على سبيل المثال عانت لسنوات بسبب جماعة الإخوان، موضحاً أن الرئيس قيس أحس بمخططات الإخوان، وهو ما أدى به إلى عقد اجتماع (الإثنين) مع أعضاء حكومته، وتوجيه إنذار بالضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفس المساس بـ«قوت شعبه»، لافتاً إلى أن هناك قوى معارضة وأعضاء من حركة النهضة، لديهم اتهامات بالفساد داخل البلاد، لإرباك الأوضاع السياسية وإثارة غضب الشارع التونسي.
وأوضح الباحث أن تصعيد السلطات التونسية، تجاه قيادات حركة النهضة، والتسريع في فتح ملفات قضائية، سيؤدي في النهاية إلى إنهاء الوجود التنظيمي للإسلام السياسي في البلاد، والاستقالات التي شهدتها حركة النهضة أخيراً، ربما تكون حيلة للتملص من تبعات جرائم النهضة، خوفاً من تقديمهم إلى محاكمات عاجلة، بتهم ارتكاب جرائم بحق الشعب التونسي.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل باحث مصري لـ«عكاظ»: الإخوان إلى زوال.. والرئيس التونسي سيضرب بيد من حديد وتم نقلها من صحيفة عكاظ نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس جماعة الإخوان
إقرأ أيضاً:
استبدال الوحدة بالانقسام.. قصة فشل جماعة الإخوان الإرهابية في بناء هوية وطنية
على مدار عقود من الزمن، حاول تنظيم الإخوان المسلمين تقديم نفسه كقوة قادرة على توحيد الشعوب، وبناء هوية وطنية شاملة، تجمع مختلف مكونات المجتمع، ولكن مع مرور الوقت، تكشّف عن هذا التنظيم العديد من الإشكاليات التي قادت إلى فشل ذريع في تحقيق هذه الوعود.
سعي الإخوان لترسيخ هوية أيديولوجية دينية ذات أبعاد سياسيةكان أحد أكبر التحديات التي واجهها التنظيم، هو غياب رؤية واضحة وشاملة تتسع لجميع مكونات الشعب بمختلف انتماءاتهم الفكرية والدينية، بدلاً من ذلك اعتمد التنظيم على تعزيز الولاء لأيديولوجيته الخاصة، ما أدى إلى إقصاء الفئات التي لا تتماشى مع هذه الأيديولوجية، بينما هذا النهج زرع الانقسامات بدلاً من بناء جسور التلاحم الوطني.
وبدلاً من السعي إلى تعزيز الهوية الوطنية، ركز الإخوان على ترسيخ هوية أيديولوجية دينية ذات أبعاد سياسية، وهذا النهج لم يُضعف فقط فكرة الوحدة الوطنية، بل أسهم في تغذية الخطاب الطائفي والانقسامات المجتمعية.
ومع تراجع نفوذ التنظيم في العديد من الدول، ظهرت الحقائق بوضوح، بينما أثبتت التجارب المتكررة أن التنظيم لم يكن قادرًا على تحقيق مشروع وطني جامع، وأن شعاراته المرفوعة كانت بعيدة عن الواقع الملموس.
جماعة الإخوان تعاني من إشكالية عميقة مع مفهوم الهوية الوطنيةوأكد منير أديب، الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، لـ«الوطن» أن جماعة الإخوان المسلمين تعاني من إشكالية عميقة مع مفهوم الهوية الوطنية، التي تُعد المظلة الجامعة لمكونات الشعب المصري بمختلف أطيافه وطوائفه وأديانه.
وأوضح «أديب» أن الهوية الوطنية، التي تقوم على التنوع والتسامح بين مختلف التوجهات الفكرية والسياسية، تقف في مواجهة محاولات الجماعة لفرض أيديولوجيتها التنظيمية.
وأضاف أن الإخوان يسعون لتفكيك الهوية الوطنية التي تعكس وحدة المصريين، سواء كانت الهوية التاريخية التي تمتد إلى الحضارة الفرعونية، أو الهوية الحديثة التي تقوم على احترام التعددية والتعايش السلمي، مشيرًا إلى أنّ الجماعة تعمل على استبدال هذه الهوية برؤى التنظيم الضيقة، وهو ما يبرر صراعها مع المختلفين معها فكريًا ودينيًا ومذهبيًا.
وأشار «أديب» إلى أن الهوية الوطنية المصرية تُعد صمام أمان لمواجهة التطرف والعنف، مؤكدًا أن بناء هوية وطنية حقيقية وشاملة هو السبيل للتصدي للأفكار المتطرفة والتنظيمات التي تعبر عنها.
ولفت إلى أنّ الشخصية المصرية تتسم بقبولها للتعايش المشترك مع جميع شركاء الوطن، على اختلاف معتقداتهم، مع ضرورة الاحتكام إلى الدستور والقانون لضمان الحقوق وتنظيم العلاقات.
واختتم «أديب» تصريحاته بالتأكيد على أن سعي الإخوان لهدم الهوية الوطنية الموحدة يهدف إلى زعزعة وحدة الشعب المصري، تمهيدًا لتحقيق مصالح التنظيم على حساب المصلحة الوطنية، وهو ما يتطلب وعيًا مجتمعيًا لمواجهة هذه المخططات.