النقل تعلن تخفيض اجور استبدال وتجديد الخطوط الشمالية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
الخميس, 16 مايو 2024 4:32 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أعلنت الشركة العامة لإدارة النقل الخاص، اليوم الخميس، تخفيض أجور استبدال وتجديد الخطوط الشمالية (أربيل، سليمانية، كركوك) من مبلغ (مليون دينار) إلى مبلغ (مئتان وخمسون ألف دينار)
وقال مدير عام الشركة أحمد كريم الموسوي: حسب توجيهات وزير النقل رزاق محيبس السعداوي خلال زياراته الميدانية لمرائب الشركة المنتشرة في عموم العراق وتقديم طلب التخفيض من قبل سائقي هذه الخطوط له، تمت الاستجابة لتخفيض أجور استبدال وتجديد الخطوط الشمالية (أربيل، سليمانية، كركوك) من مبلغ (مليون دينار) إلى مبلغ (مئتان وخمسون ألف دينار).
وبين الموسوي: إن هذه الإجراءات تأتي تماشيا مع البرنامج الحكومي في رفع العبء عن كاهل المواطنين بشكل عام وشريحة السائقين بشكل خاص من قبل الشركة في تخفيض الأعباء المالية المترتبة عليها أثناء استيفاء الرسوم المتمثلة باستبدال وتجديد الخطوط.
وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة الخطوات والإجراءات التي تنتهجها وزارة النقل لتحقيق تغير واضح وحقيقي في مستوى تقديم الخدمات للمواطنين والسائقين -على حد سواء-.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: وتجدید الخطوط
إقرأ أيضاً:
آخر جمعة في عام 2024: فرصة للتوبة وتجديد العهد مع الله
تُعد آخر جمعة في العام فرصة ذهبية للتأمل الروحي والتقرب إلى الله، خاصة أن يوم الجمعة يحمل مكانة عظيمة في الإسلام باعتباره سيد الأيام، وفيه تُستجاب الدعوات وتتنزل الرحمات،ومع انتهاء عام 2024، يتوجه المسلمون إلى الله بقلوب مفعمة بالأمل، مستثمرين بركات هذا اليوم في الدعاء والمغفرة واستقبال عام جديد بالطاعات.
فضائل يوم الجمعة
يوم الجمعة ليس كغيره من الأيام، فقد خصه الله بفضائل عديدة، منها قراءة سورة الكهف، والصلاة على النبي ﷺ، والدعاء في ساعة الإجابة، ومع كون هذه الجمعة هي الأخيرة في العام، يجد المسلمون فيها فرصة لتكثيف أعمال الخير، شكرًا لله على ما مضى من النعم، وتضرعًا لما هو قادم.
قال النبي ﷺ: "خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة" (رواه مسلم). ومن هذا المنطلق، يجتهد المسلمون في هذا اليوم المبارك للاستفادة من فضائله وأوقاته المميزة.
التوبة وتجديد العهد مع الله
آخر جمعة في العام تمثل محطة للتوبة، والتفكر في ما فات من الذنوب والمعاصي، وعقد النية على التغيير والإصلاح، يقول الله تعالى: "وتوبوا إلى الله جميعًا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون" (النور: 31).
ويحمل هذا اليوم فرصة لتقييم الأعمال خلال العام المنصرم، واستغفار الله عن التقصير، مع الالتزام بفتح صفحة جديدة مليئة بالطاعات والقربات.
الدعاء والتوسل إلى الله
من الأعمال المستحبة في هذا اليوم المبارك الإكثار من الدعاء. فالمسلمون يدعون لأنفسهم ولأحبائهم بأن يبارك الله لهم في أعمارهم، ويجعل العام الجديد مليئًا بالخير والبركات. وفي هذه الجمعة الأخيرة، يتوجهون إلى الله بطلب العفو والرحمة والفرج من الكروب.
قال النبي ﷺ: "فيها ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئًا إلا أعطاه إياه" (رواه البخاري ومسلم).
الاستعداد لعام جديد
ختام العام بيوم الجمعة يمنح شعورًا خاصًا بالبركة والتفاؤل، فالخطوات الأولى في العام الجديد تبدأ بالدعاء والاستعانة بالله، مع العزم على المضي قدمًا في طريق الطاعة والعمل الصالح، طلبًا لرضا الله وتحقيقًا للنجاح في الدنيا والآخرة.
آخر جمعة في عام 2024 ليست مجرد نهاية لأيام العام، بل هي فرصة روحانية للتزود بالإيمان، واستثمار لحظات مباركة في التقرب إلى الله. فليكن هذا اليوم بداية عهد جديد مع الله، وأمل متجدد في أن يكون العام القادم عام خير وبركة على الجميع.
قالت دار الإفتاء المصرية إن صلاة الجمعة فريضةٌ عظيمةٌ، أَمَرَ الله سبحانه عباده بتقديم السَّعيِ والحضورِ إليها على كلِّ عملٍ؛ فقال تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [الجمعة: 9].
وأوضحت الإفتاء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حث على التبكير لصلاة الجمعة وحذرنا من التأخير عليها
وأضافت الإفتاء أن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم حثنا على التَّبكير إليها، لننال عظيمَ الأجر في الآخرة؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ حَضَرَتِ الْمَلَائِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ» متفقٌ عليه.
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَغَسَّلَ، وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ، وَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا» أخرجه الإمام الترمذي في "سننه" من حديث أوسِ بن أوسٍ رضي الله عنه.
صلاة الجمعة
قال الحافظ العراقي في "طرح التثريب في شرح التقريب" (3/ 171، ط. دار إحياء التراث العربي): [فيه فضل التبكير إلى الجمعة لما دل عليه من اعتناء الملائكة بكتابة السابق وأن الأسبق أكثر ثوابًا لتشبيه المتقدم بمهدي البدنة والذي يليه بمهدي ما هو دونها وهي البقرة] اهـ.
كما أكدت الإفتاء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حذَّر مِن تأخيرِ الحضور إلى الجمعة وكذا مِن التَّخلُّفِ عنها بغير عذرٍ؛ فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَعَلَيْهِ الْجُمُعَةُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ»، إلى أنْ قال: «فَمَنِ اسْتَغْنَى بِلَهْوٍ أَوْ تِجَارَةٍ اسْتَغْنَى اللهُ عَنْهُ، وَاللهُ غَنِيُّ حُمَيْدٌ.. الحديث» أخرجه الإمامان: الدارقطني والبيهقي في "السنن".
وعن أَبي الْجَعْدِ الضَّمْرِيِّ رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا، طَبَعَ اللهُ عَلَى قَلْبِهِ» أخرجه الأئمة: أبو داود والدارمي في "السنن"، وابن خزيمة وابن حبان في "الصحيح"، والحاكم في "المستدرك".