«ميقاتي»: نطالب بالضغط على إسرائيل للانسحاب من أرضنا المحتلة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني، نجيب ميقاتي، إن ما يشهده لبنان من أحداث وتصعيد على الحدود الجنوبية منذ أكثر من 7 أشهر، تزامنًا مع ما يعانيه أهالي قطاع غزة من ألم، ليس سوى نتيجة طبيعية لتواصل الاعتداءات الإسرائيلية، منوهًا إلى استمرار الاحتلال في خرق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، وانتهاكاته المستمرة لقطاع غزة.
وأضاف رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني، في كلمته خلال أعمال القمة العربية في دورتها العادية الـ33 بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن لبنان يبادر منذ اندلاع الأحداث إلى إطلاق النداءات لوقف إطلاق النار والحفاظ على الاستقرار والهدوء، محذرا من أن استمرار انتهاكات الاحتلال في غزة سيسهم في تدحرج رقعة الأزمة وإشعال المنطقة.
لبنان ملتزم بالقرارات الدوليةوواصل: «نجدد اليوم أمام القمة العربية التزام لبنان بالقرارات الشرعية الدولية ونطالب بالضغط على إسرائيل للانسحاب من أرضنا المحتلة، ووقف انتهاكاتها البرية والبحرية والجوية والتطبيق الكامل لقرار 1701، ضمن مجموعة كاملة بضمانات واضحة ومعلنة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان غزة الاحتلال فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتجه نحو الانسحاب من جنوب لبنان .. تفاصيل
قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية السبت إن هناك تقديرات داخل الجيش الإسرائيلي تفيد بأنه سينسحب من لبنان خلال أيام تزامنا مع انتشار الجيش اللبناني.
وأشار تقرير الصحيفة إلى أن "إسرائيل لا تزال تطالب مع ذلك بالسيطرة العسكرية على 5 نقاط إستراتيجية على طول الحدود مع لبنان" دون أن توضح طبيعة هذه النقاط.
ووفق التقرير فإن الحكومة الإسرائيلية "لا تستبعد تمديد وقف إطلاق النار مع لبنان"، الذي ينتهي بحلول يوم 18 فبراير الجاري.
وقالت إن "جهود استكمال المفاوضات والانسحاب تتماشى مع خطة إعادة سكان الشمال إلى منازلهم خلال أسبوعين" بحسب تعبيرها.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في نوفمبر بين لبنان وإسرائيل، كان لدى القوات الإسرائيلية مهلة حتى 26 يناير للانسحاب من جنوب لبنان.
وتم تمديد المهلة بالفعل حتى 18 فبراير لكن جيش الاحتلال أعلن الأسبوع الماضي عن تمديد فترة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وأن الجيش سيبقى على الأرض، وذلك بعد ساعات من رفض لبنان طلبًا إسرائيليًا لتأجيل الانسحاب من الجنوب.