مع تواصل أعمال العنف.. فرنسا ترسل تعزيزات طارئة إلى كاليدونيا الجديدة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تتواصل أعمال العنف في كاليدونيا الجديدة لليوم الثالث على التوالي، بعد ساعات من فرض فرنسا حالة الطوارئ في هذا الإقليم الواقع في المحيط الهادئ.
ذكرت السلطات الفرنسية في كاليدونيا الجديدة ووزارة الداخلية في باريس أن أربعة أشخاص، بينهم ضابط شرطة، قتلوا في أعمال عنف، وأصيب ما لا يقل عن 60 من أفراد قوات الأمن واعتقل 214 شخصاً في اشتباكات الخميس مع الشرطة، بتهم تشمل الحرق العمد والنهب، وفقاً لمسؤول فرنسي رفيع المستوى.
وعززت السلطات صلاحيات قوات الأمن لقمع الاضطرابات الدامية في الأرخبيل، حيث يسعى قسم من السكان منذ فترة طويلة إلى الاستقلال عن فرنسا.
وجاءت الاضطرابات بعد احتجاجات في وقت سابق من هذا الأسبوع، ضد إصلاحات التصويت التي دفعت بها حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون، والتي تحولت إلى احتجاجات دامية.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لدفع إسرائيل إلى وقف اجتياح رفح... جنوب إفريقيا تتجه مجددًا إلى محكمة العدل الدولية الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين لفلسطين في جامعة كاليفورنيا الحرب على غزة| قصف إسرائيلي على أنحاء القطاع ومحكمة العدل الدولية تنظر في طلب جديد لجنوب إفريقيا باريس فرنسا كاليدونيا الجديدة أعمال شغبالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة فلسطين قطاع غزة باريس فرنسا كاليدونيا الجديدة أعمال شغب إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة حركة حماس غزة فلسطين فرنسا ذكرى النكبة إطلاق نار بنيامين نتنياهو الحرب في أوكرانيا السياسة الأوروبية کالیدونیا الجدیدة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
سوريا.. الأمن يضبط أسلحة في ريف القرداحة وسط تصاعد أعمال العنف بالساحل
أعلنت وزارة الداخلية السورية، مساء الخميس، عن ضبط كمية من الأسلحة والذخائر في قرية السلاطة بريف القرداحة، التابعة لمحافظة اللاذقية، وذلك ضمن جهود تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي بيان نشرته الوزارة عبر حسابها على "تلجرام"، أوضحت أن إدارة الأمن العام تمكنت من العثور على هذه الأسلحة، مشيرة إلى أن العملية تأتي في إطار التصدي للتهديدات الأمنية المحتملة. كما نشرت الداخلية السورية صورًا للأسلحة المضبوطة، دون تقديم تفاصيل إضافية حول الجهة التي كانت تمتلكها أو طبيعة استخدامها.
هجوم على ثكنة عسكرية واشتباكات في اللاذقيةفي سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، يوم الخميس، بتعرض إحدى الثكنات العسكرية في ريف اللاذقية إلى هجوم مسلح. ونقلت عن مصدر بوزارة الدفاع السورية قوله إن مجموعة مسلحة، وصفها بأنها "من فلول النظام البائد"، حاولت مهاجمة بوابة الثكنة، إلا أن عناصر الحراسة تمكنوا من صد الهجوم وإفشاله، وأسفر الاشتباك عن إلقاء القبض على أربعة من المهاجمين.
ويأتي هذا الحادث في وقت تشهد فيه منطقة الساحل السوري، وخاصة اللاذقية وريفها، تصاعدًا في أعمال العنف، وسط تقارير عن عمليات قتل جماعي واستهداف للمدنيين.
ارتفاع حصيلة القتلى في الساحل السوريكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء، عن مقتل 1383 مدنيًا منذ اندلاع أعمال العنف في منطقة الساحل السوري، غالبيتهم من الطائفة العلوية، وذلك اعتبارًا من السادس من مارس الجاري.
وبحسب المرصد، فإن هؤلاء الضحايا قتلوا خلال عمليات إعدام نفذتها قوات الأمن السورية ومجموعات مسلحة رديفة، مشيرًا إلى أن يومي 7 و8 مارس شهدا أعنف عمليات القتل الجماعي. كما أكد المرصد أن الحصيلة لا تزال في ارتفاع، نظرًا لاستمرار توثيق أعداد الضحايا.
في ظل تصاعد أعمال العنف، شدد الرئيس السوري أحمد الشرع على أن عمليات القتل الجماعي التي استهدفت أفرادًا من الطائفة العلوية تشكل تهديدًا مباشرًا لجهوده الرامية إلى توحيد البلاد. وتعهد في تصريحات رسمية بمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، بما في ذلك أفراد من حلفائه في حال تورطهم.
وقال الشرع: "سوريا دولة قانون، والقانون سيأخذ مجراه مع الجميع. لقد قاتلنا للدفاع عن المظلومين، ولن نقبل أن يُراق أي دم ظلمًا أو أن يمر أي اعتداء دون عقاب، مهما كانت هوية الفاعل".
لجنة تحقيق لتعقب الجناةبالتزامن مع هذه التطورات، أعلنت لجنة تقصي الحقائق التي شُكلت للتحقيق في أحداث العنف التي شهدتها منطقة الساحل السوري، أنها ستعمل على ملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة. كما أكدت اللجنة أنها ستقدم تقريرها النهائي للرئاسة السورية خلال شهر، وسط وعود باتخاذ إجراءات صارمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تعقيدات أمنية وسياسية تعيشها سوريا، حيث تحاول الحكومة فرض سيطرتها على مناطق الساحل السوري، التي تعد معقلًا أساسيًا لها، وسط استمرار التوترات الداخلية والتحديات الأمنية.