5 معارض ضمن فعاليات مهرجان إيزيس الدولي لمسرح المرأة
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ينظم مهرجان ايزيس الدولي لمسرح المرأة خمسة معارض في إطار الفعاليات الموازية لعروض المهرجان من تنسيق وسام عادل ومى جمال الدين ويستضيفها جاليري مركز الهناجر للفنون، بداية من اليوم الخميس وحتى 21 مايو الجاري.
تفتتح الممثلة والمخرجة عبير لطفي رئيسة المهرجان والكاتبة والناقدة رشا عبد المنعم والمخرجة والكاتبة عبير على حزين مديرتا المهرجان المعارض في السادسة مساء اليوم قبيل حفل افتتاح المهرجان.
يقام المعرض الأول تحت عنوان "لاعبات الخيال" عن صانعات المشهد البصري في المسرح المصري، ويضم أعمال فنانات السينوغرافيا وتصميم الأزياء د.نعيمة عجمي وهبة الكومي ومروة عودة ووسام عادل، ونهلة مرسى، ودينا الهواري.
بينما يحمل المعرض الثاني عنوان "المصرية" للأشغال والحرف اليدوية، وينظمه المهرجان بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة برئاسة د.مايا مرسى، والمعرض الثالث للأشغال اليدوية تحت عنوان "صانعات الحياة نساء فلسطين" وينظمه المهرجان بالتعاون مع اتحاد المرأة الفلسطينية برئاسة أمال الأغا، والمعرض الرابع للأشغال اليدوية بالتعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، برئاسة د. إيمان كريم.
تترأس مهرجان إيزيس الدولي لمسرح المرأة الممثلة والمخرجة عبير لطفى، ومديرتا المهرجان المخرجة والكاتبة عبير على حزين والكاتبة والناقدة رشا عبد المنعم، والمديرة التنفيذية منى شاهين.
وتنظم المهرجان مؤسسة جارة القمر وهى مؤسسة ثقافية غير ربحية، وتدعمه وزارة الثقافة بالشراكة مع المجلس القومي لحقوق الإنسان والمجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ووزارة الشباب والرياضة ووزارة السياحة والأثار ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وعدد من المراكز والمؤسسات منها هيئة تنشيط السياحة وقطاع شئون الإنتاج الثقافي وصندوق التنمية الثقافية والمركز القومي للترجمة والمجلس الأعلى للثقافة والمركز الثقافي الإسباني والمركز الثقافي النمساوي ومعهد جوته الألماني، والمركز الثقافي الفرنسي ومكتبة القاهرة الكبرى وستوديو عماد الدين وكالتوجراف وسامي أمين، وإعلام دوت كوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان إيزيس الدولي لمسرح المرأة مركز الهناجر للفنون
إقرأ أيضاً:
تواصل فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لحوار الحضارات والتسامح بجلسات متخصصة حول دور المرأة في تعزيز الحوار الحضاري والتسامح العالم
تواصلت لليوم الثاني على التوالي فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لحوار الحضارات والتسامح، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش، تحت شعار “تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح”، وذلك بمشاركة واسعة من الخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم.
وفي هذا الإطار، شهد المؤتمر انعقاد جلسة نقاشية بعنوان “تمكين الأصوات: تأثير المرأة في تعزيز الحوار الحضاري والتسامح العالمي”، حيث ناقشت الجلسة الدور الحيوي للمرأة في تعزيز التواصل بين الثقافات وترسيخ قيم التسامح والانفتاح العالمي.
وأدارت الجلسة الدكتورة شيرين فاروق مساعد نائب مدير الجامعة المشارك للعلاقات الدولية والمشاريع الأكاديمية، وتحدثت خلالها الشيخة نورا الشامسي، عضو مجلس إدارة برنامج القيادات الشابة في الإمارات ورائدة أعمال، عن أن الحوار الحضاري يتجاوز مجرد تبادل الكلمات، ليصبح وسيلة لبناء التفاهم وتعزيز العلاقات بين الثقافات المختلفة، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون والتنمية، مشيرة إلى الدور المحوري الذي تلعبه المرأة في قيادة هذا الحوار وتعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك، سواء في ميادين العمل أو داخل الأسرة والمجتمع.
وأوضحت الشيخة نورا أنها نشأت على إدراك عميق لأهمية التفاهم والتواصل مع الآخرين، مستذكرة نصائح والدتها التي كانت تحثها دائمًا على التركيز والانفتاح على ثقافات متنوعة، مؤكدة أن النجاح في أي مجال يعتمد على القدرة على التفاعل مع الآخرين، بغض النظر عن اختلافاتهم، مع احترام القيم والمبادئ التي تحكم كل ثقافة.
وأضافت أن تمكين المرأة لا يبدأ فقط من بيئة العمل، بل من داخل الأسرة، حيث تستطيع المرأة أن تكون عاملاً لصانعةً لجيل يؤمن بأهمية الحوار الشامل، مشددة على أن تمكين المرأة ليس هدفًا فرديًا، بل هو ركيزة أساسية في بناء مجتمعات مزدهرة ومترابطة، فعندما تُمنح المرأة الفرصة، تصبح قادرة على توجيه الحوار نحو مزيد من التفاهم والتقارب بين الشعوب.
ودعت الشيخة نورا كل امرأة إلى الإيمان بقدراتها والعمل على تمكين ذاتها والمحيطين بها، بدءًا من بيتها، حيث تنشأ القيم، ومرورًا بمجتمعها، وصولًا إلى العالم بأسره. وأكدت أن بناء عالم أكثر تسامحًا يبدأ من أصغر الدوائر، لينتشر عبر الأجيال.
وشارك في الجلسة نخبة من المتحدثين البارزين، منهم الدكتورة ديما رشيد جمال، نائب رئيس الشؤون الأكاديمية في الجامعة الكندية في دبي، وشانون سيبان، عضو مجلس مدينة روسني سو بوا، والدكتورة سابرينا مورا، مديرة البحوث والتطوير في متحف اللوفر أبوظبي، وهودا رافائيل سيفرز، باحثة ومناصرة لقيم التسامح.
وتمحورت النقاشات حول أهمية دور المرأة في تعزيز الحوار الحضاري، وتمكينها من المساهمة في بناء مجتمعات أكثر شمولية وتسامحًا، من خلال استعراض تجارب ومبادرات ناجحة في مختلف القطاعات الأكاديمية والثقافية. وتناولت النقاشات ضرورة توفير بيئة داعمة للمرأة، تمكنها من تعزيز تأثيرها في ما يتعلق بالتسامح والتعايش، مما يسهم في ترسيخ مجتمعات أكثر تنوعًا وانسجامًا.