السديس: مبادرة "الإكرام في تعظيم البيت الحرام" تعزز الريادة الدينية للمملكة بموسم الحج
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
عضدت رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي؛ مبادرة «الإكرام في تعظيم البيت الحرام»؛ لتعزيز مكانة البيت العتيق في قلوب حجاج بيت الله الحرام، بحسب خطة الرئاسة المعدَّة لموسم حج 1445هـ؛ لإثراء تجربة الحجاج الإيمانية، وفق مسارات إثرائية دينية، تتضمن تعظيم البيت الحرام، ورعاية أحكامه وآدابه؛ بما يحقق مرتكزات الرئاسة وخططها، المتعلقة بإيصال رسالة الحرمين الشريفين للعالم في موسم الحج.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } معالي رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس
أخبار متعلقة فيديو| عقاريون لـ ”اليوم“: التجويد ورفع المعروض.. أبرز التحدياتولي العهد يرأس وفد المملكة بالدورة 33 لمجلس جامعة الدول العربيةوأبان معالي رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس: "أن مبادرة «الإكرام في تعظيم البيت الحرام»؛ تهدف إلى تعظيم البيت الحرام، وترسيخه في نفوس الحجاج، والمسلمين أجمعين، وتحقيق أحد تطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله- من إنشاء جهاز مستقل؛ يُعنى بالشؤون الدينية في الحرمين الشريفين، وخدمة قاصديهما من الحجاج والمعتمرين، وإثراء تجربتهم دينيً"ا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تهدف المبادرة إلى تعظيم البيت الحرام وترسيخه في نفوس الحجاج - اليوم تهدف المبادرة إلى تعظيم البيت الحرام وترسيخه في نفوس الحجاج - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وقال رئيس الشؤون الدينية: "إن شرف خدمة بيت الله الحرام؛ تصدَّر له ولاة هذه البلاد المباركة -حفظهم الله-، وعظَّموه حق التعظيم، فكانت النتيجة: ما ننعم فيه -بحمدالله- من التلاحم، والأمن والأمان، والرخاء والازدهار، وأن أحد مقاصد الحج الكبرى هو: تعظيم هذا البيت المنيف؛ الذي جعله الله قيامًا للناس دِينًا ودُنيا، وأمنًا وأمانًا، ومنفعة وصلاحًا، قال سبحانه: ﴿جَعَلَ اللهُ الكَعبَةَ البَيتَ الحَرامَ قِيامًا لِلنّاسِ وَالشَّهرَ الحَرامَ وَالهَديَ وَالقَلائِدَ ذلِكَ لِتَعلَموا أَنَّ اللهَ يَعلَمُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الأَرضِ وَأَنَّ اللهَ بِكُلِّ شَيءٍ عَليمٌ﴾".الإكرام في تعظيم البيت الحراموتعد مبادرة «الإكرام في تعظيم البيت الحرام»؛ هي الأكبر من نوعها من المبادرات؛ في موسم الحج والتي ستطلقها الرئاسة قريبًا؛ كونها تتضمن حزمة من المسارات الإثرائية الدينية؛ لتعظيم البيت الحرام، وخدمة وفود الرحمن في موسم حج 1445هـ؛ باستثمار أدوات التواصل والتقانة؛ لبلوغ الأهداف المأمولة منها أرجاء المعمورة، وانتفاع الحجاج، وإثرائهم روحيًا وسلوكيًا بمسارات التعظيم المتعددة؛ والوصول برسالة وهدايات المسجد الحرام إلى العالمية؛ امتثالًا لقول الحق -تبارك وتعالى-: ﴿إِنَّ أَوَّلَ بَيتٍ وُضِعَ لِلنّاسِ لَلَّذي بِبَكَّةَ مُبارَكًا وَهُدًى لِلعالَمينَ﴾
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن عبدالعزيز العمري مكة المكرمة الشؤون الدينية المسجد الحرام المسجد النبوي الإكرام في تعظيم البيت الحرام الشؤون الدینیة article img ratio
إقرأ أيضاً:
"الطعمة".. عادة رمضانية تعزز روح التكافل والمحبة بالحدود الشمالية
يعد شهر رمضان المبارك فرصةً متجددة لإحياء العادات الاجتماعية الأصيلة التي تعكس قيم التلاحم والتآخي بين أفراد المجتمع، ومن أبرزها عادة "الطعمة" في منطقة الحدود الشمالية.
وفي هذه العادة يتبادل الجيران أطباق المأكولات الرمضانية قبيل موعد الإفطار، في مشهد يجسد روح التكافل والمحبة.
أخبار متعلقة مراكز ضيافة الأطفال في المسجد الحرام خلال رمضان.. المواقع وأوقات العملنصيحة رمضانية.. خبيرة تربوية: استثمروا رمضان لتعزيز الأخلاق الحميدة لدى أبنائكموتشكل "الطعمة" واحدة من التقاليد المتوارثة التي يحرص عليها الأهالي، وتقوم ربات المنازل بإعداد أطباق متنوعة، ثم يتولى الأطفال أو أفراد الأسرة إيصالها إلى الجيران، تعزيزًا لروابط الود والتراحم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عادة "الطعمة" الرمضانية في الحدود الشمالية- واس الموروث الثقافيوقال عدد من ربات البيوت إن هذه العادة تُبرز معاني العطاء وتعزز العلاقات الاجتماعية، مشيرات إلى أن العديد من الأسر تستعد لها منذ بداية رمضان، عبر تجهيز أطباق بلاستيكية مخصصة لهذا الغرض، ما يضمن استمرارها دون الحاجة إلى استرجاع الأواني.
وتظل "الطعمة" جزءًا من الموروث الثقافي في المنطقة، وتعكس قيم الكرم والتآخي التي تميّز المجتمع، لتظل شاهدًا على أصالة العادات الرمضانية التي تتوارثها الأجيال.