بينهم أطفال.. العدو الصهيوني يعتقل 12 فلسطينياً من الضفة الغربية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
يمانيون/ متابعات
اعتقلت قوات العدو الصهيوني، منذ مساء أمس، وحتى صباح اليوم الخميس، 12 مواطناً فلسطينياً على الأقل من الضفة الغربية المحتلة، بينهم أطفال، ومعتقلون سابقون.ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، القول: إن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات: رام الله، والخليل، وجنين، ونابلس، وطوباس، وقلقيلية.
وأشارا إلى أن العدو نفذ عمليات اقتحام واسعة لمحلات الصرافة في المحافظات كافة، ونفذ تحقيقا ميدانيا لمجموعة من الموظفين فيها بينهم فتاة، فيما اعتقل آخرين.
ويُشار إلى أن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، بلغت أكثر من (8755)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتُجزوا كرهائن.
ويواصل العدو الصهيوني حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، التي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ارتكبتها، إلى جانب الاقتحامات لمنازل أهالي المعتقلين، التي ترافقها عمليات تخريب وتدمير واسعة.
الجدير ذكره أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى العدو الصهيوني على اعتقالهم، ومن تم أفرج عنهم لاحقا. #فلسطين المحتلةالضفة الغربيةالعدو الصهيونيحملة اعتقالات
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تعلن نجاح عمليات تجميد أنسجة الخصية لـ 4 أطفال
نجح فريق طبي بالإمارات في إجراء عمليات لتجميد أنسجة الخصية لـ 4 أطفال قبل خضوعهم لعملية زراعة نخاع العظم.
وقال مركز أبوظبي للخلايا الجذعية في بيان مساء يوم الثلاثاء، إن الأطفال يبلغون من العمر 2 و4 و7 و10 سنوات ويعاني اثنان منهم من أمراض نقص المناعة، وتم تشخيص إصابة أحدهم بسرطان الدم، والأخير بمرض الثلاسيميا.
وبحسب بروتوكول العلاج قبل إجراء عملية زراعة نخاع العظم، يتم إعطاء المرضى جرعات مكثفة من العلاج الكيميائي والإشعاع الكلي للجسم كجزء من التحضير للعملية.
وتم توعية ذوي الأطفال بشكل كامل وإطلاعهم على المخاطر المحتملة لهذه العلاجات على خصوبة أطفالهم في المستقبل من قبل الأطباء وقاموا بتوضيح خيار تجميد أنسجة الخصية لهم ومدى أهميته وفوائده لضمان الحفاظ على خصوبة الأطفال وإمكانية استعادتها مستقبلا.
وتم إجراء العمليات الجراحية الأربع بموافقة ذوي الأطفال حيث تم إزالة أنسجة الخصية لكل طفل في إجراء استغرق ساعة، ثم تم نقل الأنسجة إلى مركز للخصوبة في أبوظبي لمعالجتها وحفظها.
وقالت الدكتورة ميسون آل كرم المدير التنفيذي للشؤون الطبية في مركز أبو ظبي للخلايا الجذعية: "من خلال تجميد أنسجة الخصية والمبيض، نمكن مرضى زراعة نخاع العظم من الأطفال، سواء قبل البلوغ أو بعده، من الحفاظ على إمكانية الإنجاب في المستقبل، رغم تلقيهم لعلاجات قد تؤثر على خصوبتهم في المستقبل.
وصرح الدكتور سليمان جبران استشاري جراحة الأطفال: "تضمنت العملية الجراحية إزالة جزء صغير من أنسجة الخصية بعناية، مع الحرص على عدم التأثير على الأنسجة المحيطة وضمان الحفاظ على الوظيفة العضوية للخصية، وهي عملية دقيقة تتطلب التعاون مع فريق متعدد التخصصات، للحفاظ على الخلايا الجذعية المنوية لاستخدامها في المستقبل