دولة إسلامية أكبر مستثمر في جمهورية تتارستان الروسية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
صرح سفير تركيا لدى موسكو، تانجو بيلغيتش، بأن بلاده هي أكبر مستثمر في جمهورية تتارستان الروسية، وبأن استثماراتها تبلغ 2.5 مليار دولار.
وجاء التصريح على هامش مشاركة الدبلوماسي التركي في فعاليات منتدى "روسيا ـ العالم الإسلامي" المنعقد في قازان هذه الأيام.
وأضاف بيلغيتش، في تصريح لوكالة "الأناضول"، أن تتارستان واحدة من أكثر جمهوريات روسيا تطورا اقتصاديا، ولديها صناعات النفط والسيارات والطائرات.
وذكر أن تتارستان إحدى بوابات روسيا إلى العالم، وأشار إلى أن تركيا لديها العديد من الاستثمارات في تتارستان، وإنها أكبر مستثمر فيها، حيث تبلغ استثماراتها حوالي 2.5 مليار دولار.
ولفت السفير إلى أن ثلث استثمارات تركيا في روسيا توجد في تتارستان ومنطقة العاصمة قازان، متوقعا ارتفاع الطلب على منتجات الحلال في روسيا في ظل عدد المسلمين الكثيف في روسيا.
المصدر: الأناضول
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تتارستان قازان مؤشرات اقتصادية موسكو
إقرأ أيضاً:
"التفكر والتدبر فريضة إسلامية".. ندوات دعوية بأوقاف الفيوم
عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة (17) أسبوعا ثقافيا بإدارات الأوقاف الفرعية تحت عنوان "التفكر والتدبر فريضة إسلامية".
يأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف العلمي لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب ديني وسطي رشيد، لنشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي للفكر المنحرف.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي مدير أوقاف الفيوم، وبحضور نخبة من الأئمة والعلماء المميزين، وكبار القراء والمبتهلين.
وخلال هذه اللقاءات أكد العلماء أن الله سبحانه أمرنا بالتفكر والتدبر في كتابه العزيز، وأثنى على المتفكرين فقال تعالى: "وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ" آل عمران/191، وقال: (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) الجاثية/13، وعن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تفكروا في آلاء الله ولا تفكروا في الله).
العلماء: المتأمل في لغة الخطاب الإلهي يكتشف للوهلة الأولى أنه خطاب الحكمة والعقل والتدبروأشار العلماء إلى أن المتأمل في لغة الخطاب الإلهي يكتشف للوهلة الأولى أنه خطاب الحكمة والعقل والتدبر وإعمال الفكر ؛ لمعرفة مقاصد الخطاب الإلهي وما يدعوهم إليه، مضيفين أن من أهم ثمار التفكير والتدبر في ملكوت الله، تحقيق الاستقرار في المجتمع حيث ينصرف الناس جميعاً إلي تعمير الأرض والعمل للارتقاء بمستوى المعيشة للإنسان والحياة الكريمة لجميع أفراد المجتمع.
كما أوضح العلماء أن التفكر عبادة الخواص الذين قال الله فيهم:"الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض..."، ولا يقتصر التفكر على تدبر كتاب الله (عز وجل) فقط، بل يشمل التدبر لآياته الكونية -وهو الكون بكل ما فيه من سماوات وكواكب ونجوم وجبال وأنهار ونبات وحيوان- وقد أمرنا الله بالتفكر في آياته وكلما تدبرنا في الآيات الكونية، اكتشفنا بديع صنع الله (عز وجل)، وتتمثل أهمية التفكر والتدبر في تحقيق الاستقرار للفرد والأسرة والمجتمع وتحقيق الحياة الكريمة للجميع، والتي تعد من أهم ثمار التفكر والتدبر.