شيخ الأزهر يتسلم دعوة رسمية من رئيس أذربيجان لزيارة البلاد وحضور قمة المناخ COP29
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
سلَّم السفير الدكتور الخان بولوخو، سفير أذربيجان لدى القاهرة، دعوة الرئيس إلهام علييف، رئيس أذربيجان، للإمام الأكبر لزيارة البلاد خلال شهر نوفمبر المقبل، والمشاركة في قمة الأمم المتحدة للمناخ COP29 المنعقدة في العاصمة باكو، والقمة المرتقبة لرموز الأديان المختلفة والمؤسسات الدينية من أجل المناخ، ومناقشة سُبُل تعزيز التعاون مع الأزهر في مجال حوار الأديان، والاستفادة من خبراته الكبيرة في هذا الشأن.
ورحَّب شيخ الأزهر بهذه الدعوة الكريمة، مرسلًا تحياته للرئيس إلهام علييف، وتقديره له على هذه الدعوة الكريمة، وتطلع فضيلته لتلبيتها والمشاركة في هذه القمة المهمة، متمنيًا أن تحظَى هذه القمة بمناقشات جادة لأزمة تغير المناخ، والخروج بقراراتٍ ملزمةٍ للقوى الاقتصادية الكبرى، ومنصفة للدول النامية؛ الأكثر تضررًا من تداعيات الآثار السلبية لهذه الأزمة الخطيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مع الأزهر والمؤسسات الدينية سفير أذربيجان قمة المناخ
إقرأ أيضاً:
حبس رئيس كوريا الجنوبية المعزول بتهم تمرد وإساءة استخدام السلطة
في تطور مفاجئ على الساحة السياسية في كوريا الجنوبية، أقدمت السلطات على توقيف الرئيس المعزول يون سيوك يول، وقرر القضاء حجزه على ذمة التحقيقات الجارية التي تركز على تهم "قيادة تمرد" و"إساءة استخدام السلطة".
وبحسب ما أفادت به وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، فقد تم توقيف يون في 15 يناير/ كانون الثاني الجاري، بناء على قرار محكمة منطقة سيول الغربية.
وتعود القضية إلى 3 كانون الأول/ ديسمبر الماضي عندما أعلن الرئيس يون سيوك يول عن تطبيق الأحكام العرفية في جميع أنحاء كوريا الجنوبية. وفقًا لما ذكره يون، كان هدف هذه الخطوة هو "القضاء على القوى الموالية لكوريا الشمالية" والمساعدة في "الحفاظ على النظام الدستوري والحرية في البلاد". وفي خطوة تصعيدية، اتهم المعارضة بالضلوع في أنشطة مناهضة للدولة.
وأثارت الخطوة أثارت موجة من الانتقادات الشديدة داخليًا وخارجيًا، حيث اعتبرها كثيرون محاولة غير قانونية لتوسيع سلطات الرئيس بشكل غير دستوري، مما دفع البرلمان الكوري إلى التحرك سريعًا. ففي 14 كانون الأول/ ديسمبر، أقر البرلمان قرارًا بعزل يون من منصبه، وألغى الأحكام العرفية على الفور.
في أعقاب الإقالة، أُطلق التحقيق حول ما إذا كانت هناك إساءة استخدام للسلطة من قبل الرئيس المعزول، وقد تم توقيفه في منتصف يناير. وتواجهه الآن التهم المتعلقة بـ "قيادة تمرد" و"إساءة استخدام السلطة"، ما يجعله عرضة لمجموعة من الإجراءات القانونية الجادة. ووفقًا لمكتب التحقيق في قضايا الفساد الكوري، من المقرر إعداد لائحة اتهام بحق يون في غضون 20 يومًا.
لم يتأخر رد الفعل الرسمي من الرئاسة الكورية الجنوبية، التي انتقدت قرار المحكمة بحبس الرئيس المعزول، معتبرة أن هذه الخطوة قد تكون جزءًا من عملية تصعيد سياسي تستهدف شخص يون. إلا أن المحاكمة مستمرة، وستكشف الأيام المقبلة المزيد من التفاصيل حول تطورات القضية.
ويبدو الموقف السياسي في كوريا الجنوبية غير مستقر في الوقت الراهن، حيث تزايد التوتر بين الحكومة والمعارضة، وسيظل قضية الرئيس المعزول محط أنظار الجميع. ففي حين يرى البعض أن عزل يون كان قرارًا ضروريًا لحماية الديمقراطية في البلاد، يعتقد آخرون أن الأحداث الأخيرة قد تساهم في تصعيد الأوضاع بشكل أكبر، وخصوصًا في ظل المخاوف بشأن قدرة الحكومة على الحفاظ على الاستقرار الداخلي.
وبينما يواجه يون المحاكمة، يبدو أن معركة كوريا الجنوبية القانونية والسياسية ستشهد المزيد من التطورات المثيرة في الأسابيع المقبلة، حيث تتجه الأنظار إلى كيفية تعامل المحكمة مع القضايا المرفوعة ضده ومدى تأثيرها على النظام السياسي في البلاد.