السفير المصري بليبيا: معرض طرابلس الدولي منصة لتسويق منتجاتنا
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
شهد الجناح المصري في معرض طرابلس الدولي في الفترة من 15 إلى 21 مايو 2024، زيارة مميزة من السفير تامر الحفني، سفير جمهورية مصر العربية لدى ليبيا، حيث كان في استقباله أحمد المهدي، المسؤول عن الجناح المصري بالمعرض.
تنظيم مميز وعرض شاملأعرب السفير الحفني عن إعجابه الشديد بالتنظيم المميز للجناح المصري، كما أشاد بهيكل العرض الشامل الذي يضم 26 شركة مصرية من مختلف القطاعات، بما في ذلك الصناعات المعدنية والكيميائية، ومواد البناء، والصناعات الهندسية، والأغذية، والتعبئة والتغليف، والأثاث، والنجف، والأجهزة الكهربائية والإلكترونية، والأدوات المنزلية، والملابس الجاهزة، والمفروشات، وقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وقطاع الجلود ومنتجاتها.
أكد السفير الحفني أن اختيار مصر كضيف شرف للمعرض هذا العام يُعد بمثابة تكريم كبير من قبل دولة ليبيا الشقيقة، كما يمثل فرصة ذهبية للشركات المصرية لتسويق منتجاتها وفتح أسواق جديدة لها في ليبيا وخارجها.
كما قام المهندس عصام العول رئيس هيئة المعارض الليبية بزيارة الجناح المصري المشارك في المعرض وقد ابدى اعجابة بالمنتجات المصرية وبالشركات المصرية المشاركة في المعرض .
مشاركة قوية للشركات المصريةيُشار إلى أن الجناح المصري يضم 13 شركة عرض و13 شركة بيع مباشر مع الجمهور، بالإضافة إلى جناح الهيئة المصرية للمعارض والمؤتمرات.وقد حظيت المنتجات المصرية، خاصةً في مجال المنسوجات والحرف اليدوية، بإعجاب كبير من الزوار.
معرض طرابلس الدولي منصة للتبادل التجارييُعد معرض طرابلس الدولي من أهم المعارض التجارية في المنطقة العربية والقارة الأفريقية، حيث يُتيح منصة مثالية لتعزيز التبادل التجاري بين الدول العربية والأفريقية والعالم.
ويضم المعرض مختلف القطاعات الصناعية والزراعية والاتصالات والتكنولوجيا، كما أنه يُشجع الحوار الثقافي من خلال استقطاب نخبة من الأدباء والمثقفين والمبدعين.
مشاركة مصرية ناجحة تعكس عمق العلاقات المصرية الليبيةتأتي مشاركة مصر القوية في معرض طرابلس الدولي لتؤكد على عمق العلاقات التاريخية والاقتصادية بين مصر وليبيا، والتزام مصر بدعم ليبيا في مرحلة إعادة الإعمار. كما تُساهم هذه المشاركة في تعزيز التعاون التجاري بين البلدين الشقيقين وفتح آفاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض طرابلس الدولي القطاع الصناعي السفير المصري ليبيا معرض طرابلس الدولی الجناح المصری
إقرأ أيضاً:
السفير العماني بالقاهرة: الفضاء الثقافي المصري عمود أساسي للثقافة العربية
استضافت القاعة الدولية ندوة بعنوان "من القاهرة هنا مسقط.. الفضاءات العمانية في القاهرة" ضمن محور ضيف الشرف، في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وأدارت الندوة منى حبراس.
في بداية الندوة، رحبت منى حبراس بالحضور والمنصة، وخصت بالشكر الهيئة العامة للكتاب وإدارة المعرض على جهودها في تنظيم هذه الفعاليات الثقافية التي تسلط الضوء على الفضاءات العمانية في القاهرة وتوضح مدى ترابط العلاقات بين البلدين.
من جانبه، عبر السفير عبد الله الرحبي، سفير سلطنة عمان في مصر، عن سعادته بحضور الندوة بين هذه الكوكبة من الضيوف الأفاضل، مشيرًا إلى أنه سيتناول اليوم موضوعًا مهمًا في مصر، وهو الصالونات الثقافية والفن والثقافة العمانية عمومًا.
وأوضح الرحبي أنه درس في جامعة الإسكندرية، وكان عدد الطلاب العمانيين حينها كبيرًا، مما دفعهم إلى إنشاء صالون ثقافي ومجلة ثقافية، حيث كانوا يعقدون نشاطات يومية، وأضاف أن الفضاء الثقافي المصري يعد عمودًا أساسيًا من أعمدة الثقافة في الوطن العربي، مشيرًا إلى عمق الامتداد التاريخي بين البلدين.
كما أضاف أن الصالونات الثقافية استمرت في تقديم خدماتها الثقافية حتى اليوم، رغم زخم الأعمال، بفضل الدبلوماسية الثقافية والإيمان بالقوى الناعمة القادرة على توطيد الأواصر بين الشعوب.
وفي مداخلته، قال الدكتور أحمد درويش، أستاذ البلاغة والنقد الأدبي بجامعة القاهرة، إنه عاش في سلطنة عمان أربعين عامًا، ونشأت بينه وبين الشعب العماني علاقة ودٍّ ومحبة، بالإضافة إلى تبادل معرفي وثقافي.
وأضاف درويش أن الشعب العماني محب للمعرفة، مما أورثه التواضع، مشيرًا إلى أنه ساهم في تأليف كتاب "عمان في عيون مصرية"، الذي يتناول السلطنة بعيون مصرية. كما أوضح أنه شارك في العديد من المشاريع الثقافية في عمان، وأصدر سلسلة بعنوان "من أعلامنا"، التي تهدف إلى تقديم الشخصيات العمانية التاريخية بأسلوب مبسط يسهل فهمه للشباب والناشئة.
وأشار درويش إلى أنه تعاون مع وزارة الثقافة العمانية وقدم برنامجًا تلفزيونيًا يضم خمسة آلاف حلقة، تناول فيها موضوعات ثقافية مختلفة.
من جانبه، قال العاصم رشوان، الصحفي والباحث، إن الثقافة ليست مقتصرة على الأدب والشعر فقط، بل تشمل مختلف جوانب التراث مثل الأغاني الشعبية والفنون التقليدية، مشيرًا إلى أن سلطنة عمان زاخرة بتراث ثقافي غني، وهو ما حرص على تسليط الضوء عليه خلال عمله هناك.
وتابع رشوان: "كنت حريصًا خلال فترة وجودي في عمان على إبراز مختلف أوجه الثقافة العمانية، ورغم ذلك ظل الأدب حاضرًا بقوة". كما أكد أن جميع التغطيات الصحفية التي قام بها هناك سعت إلى تقديم الوجه المشرق لعمان بموضوعية، مشيدًا بطيبة الشعب العماني وسماته الودودة.