مراسلتنا: قتيلان بغارة إسرائيلية على سيارة جنوب لبنان
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أفادت مراسلتنا الخميس، بمقتل شخصين في غارة جوية نفذتها مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق الرمادية- قانا في قضاء صور، في عمق الجنوب اللبناني.
إقرأ المزيديأتي ذلك، بينما أعلن حزب الله أنه شن اليوم هجوما صاروخيا بأكثر من 60 صاروخ كاتيوشا، استهدف مواقع عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي، ردا على الغارات الإسرائيلية هذه الليلة في البقاع شرق لبنان.
وكان الجيش الإسرائيلي شن سلسلة غارات جوية استهدفت الجبال المحيطة ببلدتي الخريبة وبريتال في البقاع، وذلك ردا على استهداف منشأة أمنية الليلة الماضية في منطقة "تقاطع غولاني" بالقرب من طبريا بمسيرة أطلقها "حزب الله" من جنوب لبنان.
ويتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار عبر الحدود منذ 8 أكتوبر ويقول الأمين العام للحزب إن جبهة جنوب لبنان هي جبهة مساندة لغزة، كما أكد حزب الله مرارا أن وقف إطلاق النار في غزة وحده ينهي هجماته على إسرائيل.
واشتد القتال في الأسابيع الأخيرة، حيث صعد حزب الله، هجماته على شمال إسرائيل، ونفذ الجيش الإسرائيلي غارات أعمق في الأراضي اللبنانية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حزب الله طوفان الأقصى حزب الله
إقرأ أيضاً:
لبنان على صفيح ساخن.. قتلى بانتهاكات إسرائيلية والحكومة تدين
في سياق التوترات المستمرة بين إسرائيل و”حزب الله”، شهدت الغارات الإسرائيلية على لبنان تصعيدًا ملحوظًا في الأسابيع الأخيرة، حيث استهدفت مناطق مختلفة في الجنوب والشرق، مما أسفر عن سقوط ضحايا وإصابات، وسط دعوات الحكومة اللبنانية للمجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها وانتهاكاتها للسيادة اللبنانية وخرق اتفاق وقف إطلاق النار.
في هذا السياق، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل مواطن استهدفته طائرة مسيّرة إسرائيلية في بلدة حلتا بجنوب لبنان.
وقالت مصادر محلية إن “المواطن تم استهدافه بالطائرة المسيّرة خلال عمله في مزرعة الدجاج التي يملكها بين حلتا ووادي خنسا جنوب البلاد”.
وفي وقت سابق، شدد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري على أن السلاح لن يُسلّم قبل تنفيذ الشروط المطلوبة من العدو، وأن السلاح أوراق لن يتخلى عنها لبنان دون تطبيق فعلي لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد بري أنه يؤيد الحوار الذي يدعو إليه رئيس الجمهورية جوزيف عون مع “حزب الله”، لافتًا إلى أنه من المهم أيضًا الضغط على الإسرائيلي لكي ينفذ ما عليه من التزامات اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف: نحن نفذنا المطلوب منا ولا أحد يشكك في ذلك، أما الإسرائيلي فلا، معتبرًا أن هذه مسؤولية الأمريكيين حتمًا، وذلك يعني أيضًا ألا نسلم كل أوراقنا ونضعها على الطاولة.
وأوضح بري أن “المطلوب منا أمران أنجزهما لبنان، وهما نشر الجيش في الجنوب وانسحاب الحزب منه، وهو مذّاك لم يطلق رصاصة، كلاهما تمّا”، مشيرًا إلى أن المطلوب من إسرائيل وقف نهائي لإطلاق النار والانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة، وكلاهما لم يتحققا، بل تضاعفت اعتداءات إسرائيل وغاراتها لتوقف إسرائيل النار على الأقل.
يُذكر أن إسرائيل ارتكبت العديد من الانتهاكات لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، الذي دخل حيز التنفيذ في نوفمبر 2024. هذه الانتهاكات شملت خروقات برية وجوية وبحرية، حيث بلغ عددها الإجمالي حوالي 2970 خرقًا حتى أبريل 2025، وأسفرت الخروقات الإسرائيلية منذ الاتفاق في نوفمبر 2024 عن سقوط 180 قتيلًا، وفقًا للتقارير الرسمية.
ومن بين هذه الانتهاكات، توغلت قوات إسرائيلية في مناطق جنوب لبنان، مثل ضفاف نهر الوزاني، باستخدام سيارات مدنية وعسكرية، مما أثار استياء الحكومة اللبنانية. بالإضافة إلى ذلك، لم تلتزم إسرائيل بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية، حيث لا تزال تحتل خمس تلال رئيسية، وهو ما يُعد خرقًا واضحًا للاتفاق. هذه الخروقات أثارت قلقًا دوليًا، حيث دعت قوات “اليونيفيل” الأطراف إلى احترام القرار 1701 لتجنب تعريض الاستقرار الهش في المنطقة للخطر.