قالت منظمة الهجرة الدولية ان نحو 1500 مهاجرا افريقيا دخلوا اليمن، خلال شهر أبريل الماضي.

الهجرة الدولية قالت إن مصفوفة تتبع النزوح، سجلت في أبريل، دخول 1,479 مهاجرًا إلى اليمن، في انخفاض بنسبة 23% مقارنة بشهر مارس.

وأوضحت المنظمة الأممية أن جميع المهاجرين غادروا منطقة باري في الصومال، ووصلوا إلى محافظة شبوة والتي عادة ما تكون نقطة دخول رئيسية للمهاجرين المغادرين من الصومال".

وأشارت المنظمة إلى أن الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في اليمن أجبرت العديد من المهاجرين على اتخاذ قرار صعب بالعودة إلى بلدانهم الأصلية في القرن الأفريقي.

وبينت أن مصفوفة النزوح سجلت ما مجموعة 819 مهاجرا غادروا اليمن إما طوعا، أو تم ترحيلهم بالقوارب من اليمن من قبل السلطات.

ونقل التقرير عن فريق مصفوفة تتبع النزوح في جيبوتي "أن ما مجموعه 631 مهاجرًا (93% رجال، 4% نساء، و3% أطفال) وصلوا إلى جيبوتي قادمين من اليمن بعد القيام برحلة محفوفة بالمخاطر للعودة إلى الوطن".

وقال التقرير إن "هذه الأرقام تؤكد التحديات الكبيرة التي يواجهها المهاجرون في اليمن والظروف اليائسة التي دفعتهم إلى المخاطرة برحلات بحرية خطيرة".

وذكر التقرير أن تم رصد إجمالي 191 مهاجرًا تم ترحيلهم من عمان إلى نقطة ديفين في مديرية شحن بمحافظة المهرة باليمن، وكان جميع المهاجرين المرحلين من عمان مواطنين إثيوبيين، وفقا للمنظمة.

يشار إلى أن اليمن يستقبل على نحو متواصل آلاف المهاجرين، خصوصاً من إثيوبيا و الصومال، حيث يهدف الكثير منهم إلى الانتقال عبر اليمن إلى دول الخليج، خصوصاً السعودية، من أجل تحسين وضعهم المعيشي.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

طريق الموت.. اليمن

ويأتي التحقيق على ضوء ما سجلته مصفوفة تتبع النازحين في مارس/آذار 2023، والتي أشارت إلى وصول 20 ألف إثيوبي في شهر واحد إلى سواحل اليمن وتحديدا إلى منطقة رأس العارة.

وحصل فريق برنامج "طريق الموت" على صورة من تقرير صادر من مكتب مدير هيئة الاستخبارات في مايو/أيار 2023، يشير إلى معلومات بتحرك قارب يقل 200 مهاجر سيصل إلى شبوة ويوصي بتقصي آثارهم.

كما حصل على خطاب موجه لوزير الدفاع اليمني يفيد برصد عدد من المهربين العاملين وتقاضيهم أموالا لنقل المهاجرين عبر باصات إلى أحواش يديرها المهربون في منطقة لحج.

ويرجع علي غبور، وهو صحفي وناشط في مجال حقوق المهاجرين الأفارقة، انتشار الهجرة عبر البحر إلى ما اعتبره ضعف أداء خفر السواحل وحرس الحدود اليمنية، وعجزهما عن التصدي لظاهرة الهجرة غير النظامية، بالإضافة إلى غياب دور الدولة والحرب مما أدى إلى تفاقم الظاهرة بشكل كبير جدا.

ويشير رئيس قطاع الإعلام العسكري في الجيش الوطني اليمني، العقيد يحيى الحاتمي إلى أن خفر السواحل يقومون بواجبهم في الحدود اليمنية، لكنهم لا يستطيعون التدخل في المياه الإقليمية الدولية إلّا إذا وصلتهم إشارات بالاستغاثة.

وأكد أن نسبة الهجرة في أفريقيا عام 2021 كانت تقدر بـ65%، وارتفعت في عام 2023 إلى 80%، مشيرا إلى دور الحرب في إثيوبيا في تفاقم الظاهرة.

ومن جهته، يؤكد الناطق الإعلامي باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي، العقيد عبد الحسين الدبش أن خفر السواحل يقومون بدوريات على مدار الساعة، وأنهم تمكنوا أكثر من مرة من إنقاذ قوارب المهربين، "ولكن ليس بالشكل المطلوب"، كما وصف عمليات التهريب بأنها منظمة، وقال إن 90% يتم عبر رأس العارة.

وحسب المحامي، عبد الله محمد فاضل، فإن الدولة اليمنية تحاول أن تعالج المشكلة، لكن تدفق المهاجرين كبير جدا، ويفوق قدراتها.

12/11/2024

مقالات مشابهة

  • عودة ترامب تهدد المهاجرين بفقدان الحماية المؤقتة
  • تعرف على أشهر الفنانين الذين تركوا الفن وهاجروا إلى الخارج ( تقرير )
  • ارتفاع أعداد المهاجرين الإسرائيليين إلى كندا بسبب حرب غزة
  • ترامب يختار صاحب فكرة “فصل المهاجرين عن أطفالهم” في حكومته
  • المهاجرين غير الشرعيين.. هل ستسوي كندا وضعيتهم ؟!
  • توم هومان قيصر الحدود الأميركي وصاحب فكرة فصل المهاجرين عن أطفالهم
  • الهجرة الدولية تقدم 1900 مأوى لاسر نازحة في 5 مخيمات بمأرب
  • خطط ترامب لأيامه الأولى في البيت الأبيض.. ترحيل المهاجرين وهيكلة الحكومة
  • طريق الموت.. اليمن
  • منظمة الهجرة الدولية تكشف عن تزايد أعداد النازحين في اليمن