تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والدكتور ياسر مجدي حتاتة رئيس جامعة الفيوم، الندوة التثقيفية الخامسة والستون، بعنوان "التكنولوجيا والعلوم الحديثة في الحروب أللامتماثلة وغير النمطية"، التى عقدت بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة الفيوم، بمختلف الجامعات والمعاهد المصرية، لبث روح الولاء والانتماء لدى الطلاب، وتعريفهم بعدوهم الحقيقي، وما يحاك للدولة المصرية من مؤامرات وفتن، في ظل حروب الجيل الرابع والخامس.

محافظ الفيوم يشارك في ندوة تثقيفية حول "التكنولوجيا والعلوم الحديثة في الحروب اللامتماثلة وغير النمطية"

جاء ذلك بحضور، الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والدكتور محمد فاروق نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والعقيد شريف عامر المستشار العسكري لمحافظة الفيوم، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، والدكتورة غادة عامر عميد كلية الهندسة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، المحاضر بالأكاديمية، ووكلاء الوزارة بالمحافظة، ورجال الدين الإسلامي والمسيحي، وعمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، وحشد من طلاب جامعة الفيوم، وممثلين لذوي الهمم.

بدأت الندوة بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الوطن الأبرار الذي ضحوا من أجل رفعته، وقراءة آيات من الذكر الحكيم، ثم كلمة موجزة لرئيس الجامعة، رحب فيها بمحافظ الفيوم، وجميع الحضور، معرباً عن سعادته لاستضافة جامعة الفيوم لفعاليات الندوة التثقيفية الخامسة والستين، بعنوان " التكنولوجيا والعلوم الحديثة في الحروب أللامتماثلة وغير النمطية"، مشيراً إلى أن تلك الندوة هي المرة الثانية التى تعقد بالجامعة، مقدماً خالص الشكر والتقدير لرجال القوات المسلحة المصرية البواسل، الذين يبذلون كل غالٍ ونفيس من أجل مصرنا الغالية في السلم والحرب.

دور وسائل التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي في حروب الجيلين الرابع والخامس

وتناولت الندوة، محاضرة تثقيفية، مصحوبة بالأفلام الوثائقية التوضيحية، بعنوان " التكنولوجيا والعلوم الحديثة في الحروب اللامتماثلة وغير النمطية"، والتى تضمنت ثلاثة محاور أساسية وهي: أثر التكنولوجيا والعلوم الحديثة على الفرد والمجتمع، وثورات الربيع العربي والمؤامرات التى تودى بالأفراد والشعوب ودور التكنولوجيا الحديثة فيها، ووسائل التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي وأثرهما على الفرد والمجتمع، ودورهما في حروب الجيلين الرابع والخامس، وأهمية إمتلاك المعرفة وتسلح أبناء الوطن بالعلم والتكنولوجيا الحديثة، تأكيداً للهوية المصرية وبث روح الولاء والانتماء لدى الطلاب، وحق أبناء الوطن الشرفاء في تحديد مصيرهم.

وتخللت الندوة، فقرة فنية للأغاني الوطنية مصحوبة بلغة الإشارة وأفلام تسجيلية لجهود القوات المسلحة المصرية، وكذا عرضاً مسرحياً بعنوان "فرصة ثانية" لتعزيز الثقة بالنفس والسلامة السلوكية والصحية، لطلاب منتخب مسرح جامعة الفيوم، وجرت ترجمة فعاليات الندوة إلى لغة الإشارة من خلال الطالبة حبيبة متولى العجمي الطالبة بجامعة الفيوم.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حروب الجيل الرابع والخامس جامعة الفيوم الذكاء الاصطناعي جامعة الفیوم

إقرأ أيضاً:

"التعاويذ السحرية الشافية من الأمراض في مصر القديمة" فى ندوة بمعرض الكتاب

 

شهدت قاعة العرض، الندوة الأخيرة ضمن محور "مصريات" في معرض القاهرة الدولي للكتاب، لمناقشة كتاب "التعاويذ السحرية الشافية من الأمراض في مصر القديمة"، حيث ناقشت الدكتورة ليلى ممدوح عزام أستاذة الآثار والحضارة المصرية القديمة بجامعة حلوان مضمون كتابها الذي يسلط الضوء على إحدى الوسائل العلاجية في مصر القديمة الخاصة باستخدام التعاويذ السحرية في الشفاء من الأمراض، وأدار الندوة الباحث محمود أنور.

في مستهل الندوة أوضح أنور أهمية الكتاب الذي يعنى بدراسة استخدام قدماء المصريين التعاويذ السحرية الشافية من الأمراض في عصر الدولة الحديثة اعتمادا على مصادر كالبرديات والشقف وقد تناول الكتاب مفهوم السحر والمرض والتعويذة والمعبودات الشافية وممارسو العلاج.

وأكدت الدكتورة ليلى عزام أن مفهوم السحر في مصر القديمة كان يختلف تماما عن الفهم المعاصر له، حيث لم يعتبر خرافة أو شعوذة، بل كان أداة ضرورية للتعامل مع تحديات الحياة، سواء على المستوى الفردي أو الجماعي. فقد كان السحر يستخدم لحماية الأفراد والدولة، وحتى المعبودات نفسها كانت تلجأ إليه في صراعاتها الكونية من أجل الحفاظ على النظام والتوازن في العالم.

كما شرحت كيف كان المصريون القدماء يدركون وجود قوى خفية تؤثر على حياتهم، ويسعون إلى مواجهتها باستخدام التعاويذ السحرية التي لم تكن مجرد كلمات تتلى، بل كانت تعتمد على النصوص المقدسة، والممارسات الطقسية، والرموز التصويرية.

وأضافت أن هذه التعاويذ تظهر منذ العصور المبكرة، حيث كانت تستخدم لعلاج الأمراض وحماية المرضى من الأرواح الشريرة، فضلا عن التصدي للأوبئة غير المفهومة.

وسلطت "عزام" الضوء على مكونات التعاويذ السحرية، حيث يبدأ كل نص بعنوان يحدد نوع المرض والعضو المصاب، ثم يتبع ذلك المضمون الذي يتنوع بين الدعاء للمعبودان طلبا للشفاء أو تهديد الكائنات الشريرة المسؤولة عن المرض. كما تشمل التعاويذ تعليمات حول توقيت وأسلوب أدائها، وقد تتضمن رسومات توضيحية تمثل المرض أو المعبودات التي يتم استدعاؤها للعلاج.

كما استعرضت العلاقة بين الطب والسحر في مصر القديمة، موضحة أنه لم يكن هناك تمييز صارم بين المجالين، حيث كان الطب يستخدم لعلاج الأمراض ذات الأسباب الواضحة، بينما كانت التعاويذ السحرية تستخدم عندما يعجز الأطباء عن تفسير الحالة المرضية. وكان الاعتقاد السائد أن بعض الأمراض لم تكن ناجمة عن أسباب مادية، بل عن غضب إلهي أو تأثير كائنات غير مرئية.

كما تطرقت أستاذ الآثار والحضارة المصرية القديمة إلى مفهوم "عفاريت الأمراض"، التي كان يعتقد أنها تدخل جسم الإنسان عبر الأنف أو الفم أو حتى من خلال الجروح المفتوحة، مما يستدعي طردها عبر طقوس خاصة تعتمد على التعاويذ السحرية. وناقشت أيضا دور ممارسي العلاج في مصر القديمة، حيث لم يكن الأطباء وحدهم مسئولين عن التداوي، بل كان هناك أيضا الكهنة والسحرة وحاملو التمائم، ولكل منهم أساليبه الخاصة في العلاج.

كما تناول النقاش بعض الاكتشافات الطبية المتقدمة التي سجلها المصريون القدماء، مثل إدراكهم لدور الذباب في نقل الأمراض، وفهمهم لأمراض العيون مثل المياه البيضاء، كما أدركوا أن بعض آلام البطن تنتج عن الديدان المعوية، وطوروا تعاويذ للحماية من "الهواء الملوث"، مما يشير إلى فهمهم المبكر لانتقال الأمراض عبر الهواء.

وفي ختام الندوة، أكدت "عزام" أن المصريين القدماء لم يكونوا مجرد شعب يؤمن بالخرافات، بل كانوا يتمتعون بفهم علمي متقدم، حتى وإن كان مغلفا بمعتقداتهم الروحية، وأشارت إلى الممارسات الشعبية الحالية الموروثة من مصر القديمة.

وشددت على أن السحر لم يكن بديلا عن الطب، بل كان جزءا من نظام علاجي متكامل يعكس رؤيتهم العميقة للعالم، ويكشف عن العلاقة الوثيقة بين العلم والمعتقدات الدينية في حضارتهم العريقة.

مقالات مشابهة

  • كيف ساهمت التكنولوجيا الحديثة في تطور مصانع الغزل والنسيج بالمحلة؟.. تفاصيل
  • ندوة تدريبية بعنوان "الأمن والسلامة في المختبرات والمعامل" بجامعة المنيا
  • تعاون استراتيجي بين الكلية الحديثة للتجارة والعلوم وجامعة الجمعية التركية للطيران
  • جامعة المنيا تنظم ندوة تدريبية بعنوان الأمن والسلامة في المختبرات والمعامل
  • "التعاويذ السحرية الشافية من الأمراض في مصر القديمة" فى ندوة بمعرض الكتاب
  • صناعة النواب: الحروب التجارية تفتح آفاقا لجذب شركات صينية إلى السوق المصرية
  • "جامعة القاهرة ورحلة 100 عام من العطاء" ندوة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • جامعة إقليم سبأ تحتضن ندوة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسرطان.
  • انطلاق المهرجان الرياضي الرابع للأسر الطلابية بجامعة كفر الشيخ غدا
  • "جامعة القاهرة ورحلة 100 عام من العطاء" ندوة بمعرض الكتاب